بنت السلطان

يحكى في قديم الزمان انه يوجد ملك لديه بنت هبال غضبت من ابيها فقررت ان لاتحدث احدا ولاتتكلم مجددا.

ففزع الملك وقلق من حالة ابنته فامر المنادي ان ينادي في الناس "من يجعل ابنتي تتكلم او تنطق انصبه حاكما بعدي وازوجه بها"

فقدم الحكيم والطبيب حتى الشيخ المجرب والفقير والغني والفيلسوف والبسيكولوg حتى الحيوانات بغاو ايجو لكن حشومة

المهم ناضت الدنيا على بنت الحاكم واللي يدخل يخرج خائب الظن فالزواج والملك

والمسكينة باقيا ساكتة عامين بلا هدرة

حتى واحد النهار سمع واحد الحيطيست بالحكاية يقولوا بالي دزايري ضاربتوا الشمس

دار فيها قاروا سبيسيال وراح للقصر حبسوه الحراس

-واش تحوس

-جيت ننطق لالا عيطوا للملك ولا خلوني ندخل عندوا

-استنى شويا .درك نبيبيلو يعاودلينا

دخل السيد .عند الجميلة المسرارة وقال للملك ايجي قداموا بعد مافهموا بلي ما لازمش قاع يهدر ويسمعلوا برك وما يهدرش

الحاكم خذالوا الراي

بدا الحيطيست يهدر ,

يحكى في قديم الزمان انه هناك ثلاث حرفيين الاول خياط والثاني رسام والثالث يزخرف لحطب خرجوا لبلا د بعيدة يقلبوا على الخدمة وحكموا طريق الغابة طاح عليهم اليل رقدوا

صحى لي يزخرف لحطب فوجد امامه جذع شجرة فحوله الى امراة فائقة الجمال ثم عاد الى النوم فصحى الرسام واضاف عليها قليلا من فنه فاصبحت امراة وكانها حقيقية فرجع الى النوم .فصحى الثالث خاط لها جبة قبايل ولبسها ليها او مبعد ولا لرقاد

وعندما نهض الثلاث من النوم وجدوا امامهم امراة لم يروا لها مثيلا لكنها لا تتكلم فتنازعوا من يتزوجها وبقوا على ذلك الحال حتى اتاهم شيخ حكيم احتكموا اليه

فقال لهم من يجعلها تتكلم يغنم بها

وهنا نهض الحيطيست واتى خارجا دون ان يكمل الحكاية

فمن الشوق نطقت ابنت الملك قائلة : "من جعلها تتكلم"

فقال انا