اذا كان المصريون قد فازو بأخر ثلاث كؤوس افريقية وبسطو سيطرتهم القارية من خلال تحطيم العديد من الارقام القياسية والشخصية ،فان السؤال الذي يبقى محيرا لماذا عجزوا عن التاهل الى كاس العالم وهم بهذه القوى ، هل لانهم يواجهون خصوما غير التي يواجهونها في كاس افريقيا والله امر غريب ومحير ، المهم ما اود قوله هو ان مقياس الوصول الى العالمية يمر عبر الوصول الى كاس العالم واللعب ضمن حظيرة الكبار وليس التفرعين في ادغال افريقيا من خلال العمل في الكواليس مع العلم ان المنتخب المصري الذي يدعي القوة والسيطرة تاهل الى كاس العالم مرة وحدة في تاريخه لان المرة الثانية ذهبو بدعوة من الفيفا فقط سنة 1934
اما المنتخب الجزائري فرغم انه لم يتعدى الدور النصف نهائي ولم يتمكن من بلوغ النهائي والفوز بالكاس الا انه اثبت جدارته بالتاهل الى كاس العالم للمرة الثالثة في تاريخه وبعرق جبينه وباعتراف الجميع وليس الفوز بالكاس الافريقية الثالثة مع انتباز الجميع ، فالعالم كله يعرف المنتخب الجزائري والكرة الجزائرية لانها برزت في كاس العالم والكل يتذكر منتخب 1982 بلومي وماجر وعصاد عندما لقنو الالمان درسا كرويا لم ينساه العالم باسره ، وهناك معلومة مهمة هي ان المنتخب المصري لم يفز في حياته بمباراة في كاس العالم بينما الجزائر فازت مرتان وبجدارة واستحقاق ، لذالك فان الكبير يبقى كبير بانجازاته التاريخية المميزة والصغير يبقى صغير باكتفاءه بالبقاء في المنزل الافريقي وبانجازات تحبك في الكواليس ، حتى سنة الحياة تقول انه على الام ان تبقى في المنزل والاب هو المسؤول عن ما يحدث في الخارج ببساطة مصر ام الدنيا والجزائر ابوها
الكبير كبير والنص نص والصغير ما نعرفوش