غانا تحمل الراية الأفريقية.. وألمانيا تعول على التاريخ
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Mr.raouf مشرف
عدد المساهمات : 598 نقاط التقيم : 1038 تاريخ التسجيل : 17/03/2010 العمر : 31 الاقامة : http://korawor.eb2a.co
موضوع: غانا تحمل الراية الأفريقية.. وألمانيا تعول على التاريخ الأربعاء 23 يونيو 2010 - 20:05
غانا تحمل الراية الأفريقية.. وألمانيا تعول على التاريخ
الـ "مانشافت" يلتقي "النجوم السوداء" وعينه على تحقيق انتصارٍ يمنحه بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، في الوقت الذي تسعى فيه غانا للاحتفاظ بصدارة المجموعة وتشريف القارة السمراء في مونديالها.
جوهانسبورغ - يسعى المنتخب الألماني إلى تجنب سيناريو الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 1938 عندما يخوض اختباراً صعباً للغاية أمام غانا الأربعاء على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
واعتقد الجميع أن الـ "مانشافت" في طريقه لينهي الدور الأول بعلامة كاملة ودون عناء بعد أن دك شباك أستراليا برباعية نظيفة، لكن المنتخب الصربي الذي كان خسر مباراته الأولى أمام غانا صفر-1، أعاد رجال المدرب يواكيم لوف إلى أرض الواقع بالفوز عليه بهدف.
لكن يمكن القول أن الخسارة التي مني بها أبطال العالم ثلاث مرات لم تكن مستحقة لأنه قدموا أداءً مميزاً رغم لعبهم بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 37 لحصول مهاجمهم ميروسلاف كلوزه على إنذارٍ ثانٍ، وحصلوا على الكثير من الفرص لإدراك التعادل بعد الهدف الذي سجله الصرب في الدقيقة 38 وأبرزها ركلة جزاء للوكاس بودولسكي الذي أصبح أول لاعب ألماني يهدر ركلة جزاء في النهائيات منذ 36 عاماً.
وكان اولي هونيس آخر لاعب ألماني يهدر ركلة جزاء وذلك في مونديال 1974 في ألمانيا الغربية في المباراة ضد بولندا في الدور الثاني، لكن المنتخب الألماني لم يتأثر لأنه خرج فائزا 1-صفر بهدف للمدفعجي غيرد مولر، خلافاً لمباراة صربيا التي عقدت من مهمة الـ "مانشافت" الذي أصبح مطالباً بالفوز على "النجوم السوداء" لتجنب دخول معمعة حسابات الأهداف ونتيجة المباراة الثانية بين أستراليا وصربيا.
ألمانيا تبحث عن الفوز
وتتصدر غانا المجموعة بأربع نقاط، فيما تحتل ألمانيا المركز الثالث بثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن صربيا، أما أستراليا فتقبع في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة حصلت عليها بعد إجبارها غانا على الاكتفاء بالتعادل 1-1 في الجولة السابقة، ما حرم الأخيرة من حجز بطاقتها إلى الدور الثاني.
وسيكون التعادل كافياً لغانا للتأهل إلى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي وفي مشاركتها الثانية أيضاً، في حين سيضطر الألمان لانتظار نتيجة المباراة الثانية، آملين حينها بفوز أستراليا بسبب فارق الأهداف الذي يملكونه (+3 مقابل -4 لأستراليا)، أو تعادل الأخيرة مع صربيا (فارق الأهداف لمصلحة ألمانيا أيضاً)، أما في حال فوز الأخيرة وتعادل الـ "مانشافت" فسيودع الدور الأول للمرة الأولى في 17 مشاركة، أي منذ النسخة الثالثة عام 1938، علماً بان الألمان لم يشاركوا في النسخة الأولى عام 1930 وحرموا من المشاركة في نسخة 1950 بسبب دورهم في الحرب العالمية الثانية.
الأرقام تقف إلى جانب الألمان
وتقف الإحصائيات إلى جانب المنتخب الألماني الذي لم يخسر أي مباراة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات منذ عام 1986 عندما سقط أمام الدنمارك (صفر-2) دون أن تؤثر هذه النتيجة على تأهله حيث بلغ النهائي وخسر أمام الأرجنتين، ثم تعادل سلباً مع كولومبيا عام 1990 في طريقه للفوز باللقب للمرة الثالثة قبل أن يخرج فائزاً في نسخات 1994 و1998 و2002 و2006.
ومن المستبعد أن ينجح المنتخب الألماني بنسخته الشابة في تكرار نتيجة مواجهته الوحيدة السابقة مع الغانيين عندما سحقهم 6-1 في لقاء ودي عام 1993 في بوخوم، لأن منتخب "النجوم السوداء" الحالي مختلف تماماً عن السابق ومسلح بعزم رفع لواء القارة السمراء في الدور الثاني كون الممثلين الخمسة الآخرين للقارة في وضع صعب للغاية، وكانت الكاميرون أول الضحايا بخروجها من الدور الأول، قبل أن تلحقها نيجيريا الثلاثاء.
لام: لن نخذل جماهير الـ "مانشافت"
وسيكون الألمان بواقعيتهم واندفاعهم المعهود عازمين ألا يكونوا من ضحايا الدور الأول أيضاً، وقد طمأن القائد فيليب لام وأكد قدرة منتخبه على الفوز على غانا، مضيفا "إن خيبة الأمل كانت كبيرة بعد الهزيمة لكن الأمر أصبح بأيدينا الآن وعلينا تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة. نحن محظوظون لأننا لسنا بحاجة لانتظار نتيجة الآخرين".
وشدد لام على ضرورة أن يستعيد اللاعبون الشبان الثقة مرة أخرى في هذه الفترة الصعبة، مشيراً إلى أنه يتحدث بشكل مستمر مع اللاعبين لتحفيزهم على تحقيق الفوز ونسيان هزيمة صربيا وإسعاد الجماهير الألمانية، مؤكدا أن الـ "مانشافت" لن يخذل جمهوره ولن يغير طريقة لعبه التي ظهر بها في المباراتين الأوليين، على أن يغيب كلوزه لطرده ويبدأ كاكاو المباراة على حساب ماريو غوميز.
ودافع لام عن الظهير الأيسر هولغر بادشتوبر الذي حمل مسؤولية الهدف الصربي، مشيراً إلى أن مسؤولية الهدف تقع على عاتق خط الدفاع بأكمله لعدم التمركز بشكل جيد، لكنه انتقد زميله بودولسكي وطريقة تنفيذه لركلة الجزاء أمام صربيا لأنه سددها في الزاوية التي اختارها الحارس.
وكلف لوف لاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر لتسديد ركلات الجزاء التي قد يحصل عليها المنتخب بسبب إخفاق بودولسكي في مباراة صربيا.
لوف واثقٌ من بلوغ الدور الثاني
ويمكن القول أن لوف كان راضياً على أداء فريقه في مباراة صربيا رغم الخسارة الأولى لألمانيا في الدور الأول منذ 1986، وقال "واجهنا بعض المشاكل في تمرير الكرات بيننا في الشوط الأول. كانت صدمة كبيرة، خاصة بعدما اضطررنا لإكمال المباراة بعشرة لاعبين فقط ثم جاء بعدها الهدف مباشرة. في الشوط الثاني، حاول فريقنا بكل ما أوتي من قوة، حيث أظهرنا عزيمةً وإصراراً كبيرين، لكننا لم ننجح. لم تكن مباراة سيئة، لكن كلوزه ربما كان عليه أن يكون حذراً أكثر. لن نستسلم الآن، لأن قدرنا ما زال بأيدينا، والفريق عازم بقوة على مواصلة المشوار. أعتقد أننا سنفعلها".
وتابع "حاولنا في الشوط الأول مقاربة المباراة كما فعلنا ضد أستراليا، وفي الشوط الثاني قدم فريقي أداء مشرفاً رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين، كنا نتمنى أن نخرج بالتعادل، وسنحت لنا فرص عدة، لكننا للأسف لم ننجح في ترجمتها".
وختم "رغم كل شيء، فإني واثق من قدرة فريقي على بلوغ الدور الثاني".
غانا تعول على جيان اسامواه
وعلى الجانب الآخر، يأمل الغانيون الذين خرجوا في النسخة السابقة من الدور الثاني على يد البرازيل (صفر-3)، أن يجد جيان اسامواه طريقه إلى الشباك للمرة الثالث على التوالي بعد أن منحهم الفوز على صربيا ثم التعادل أمام أستراليا، وهو وعد بألا يكتفي بهذا القدر خصوصاً أن فريقه على مشارف تحقيق إنجاز التأهل إلى الدور الثاني، مضيفاً "هذه البطولة قد تشكل منعطفاً في مسيرتي لكني سأبقي قدمي على الأرض".
وكان جيان تألق أيضاً في مونديال 2006 عندما سجل أسرع هدف في تلك النسخة بعد 68 ثانية على انطلاق مباراة "النجوم السوداء" مع التشيك، لكنه واجه بعدها الكثير من الانتقادات بسبب طرده أمام البرازيل بداعي "التمثيل".
ومن المتوقع ان يستعيد المنتخب الغاني خدمات قلبي دفاعه جون مينساه واسحاق فورساه حسبما أكد مدربه الصربي ميلوفان راييفاتش الذي اضطر للاستعانة بخدمات الشابين جوناثان مينساه ولي ادي لشغل مركزي قلب الدفاع في مباراة أستراليا بسبب إصابة الأوليين.
وأكد راييفاتش أنه كان بإمكان مدافعيه المخضرمين أن يلعبا أمام أستراليا، لكنه لم يكن يريد المخاطرة بهما، مشيراً إلى أن منتخبه لا يشعر بالضغط، "فلا أعتقد أن هناك ضغطاً علينا. على الأرجح أنهم يشعرون بالضغط أكثر منا لأنهم المرشحون. جميعنا نعلم أن ألمانيا تملك فريقاً جيداً، لكننا نؤمن بأننا نملك فريقاً جيداً أيضاً. علينا أن نغلق المساحات وأنا متأكد أن بإمكاننا الفوز".
مواجهة خاصة بين الشقيقين بواتنغ
وستكون هذه المواجهة مميزة لكيفن-برينس بواتنغ لأنه سيواجه المنتخب الألماني الذي مثله في الفئات العمرية قبل أن يقرر الدفاع عن ألوان غانا، وقد يلعب وجهاً لوجه مع شقيقه جيروم بواتنغ الذي حافظ على ولائه لألمانيا، لكن من المستبعد جداً أن يشارك الأخير خلافاً لشقيقه الأساسي في تشكيلة "النجوم السوداء".
وأصبح كيفن-برينس بواتنغ الذي نشأ وتكون في برلين قبل ان ينتقل إلى إنكلترا عام 2007، موضوعا لحملة في ألمانيا سواءً في الصحف المحلية أو هواة الكرة المستديرة بعد تسببه في إصابة قائد منتخب ألمانيا ميكايل بالاك وإبعاده عن النهائيات الحالية خلال مباراة فريق الأول بورتسموث والثاني تشيلسي في نهائي مسابقة كأس إنكلترا.
bilal الادارة
عدد المساهمات : 2256 نقاط التقيم : 2725 تاريخ التسجيل : 12/11/2009
موضوع: رد: غانا تحمل الراية الأفريقية.. وألمانيا تعول على التاريخ الأربعاء 23 يونيو 2010 - 22:52
مشكور أخي رؤوف ................ دمت لنا
رمال عين صالح مشرفة
عدد المساهمات : 1273 نقاط التقيم : 1460 تاريخ التسجيل : 13/03/2010 العمر : 34 الاقامة : عين صالح
موضوع: رد: غانا تحمل الراية الأفريقية.. وألمانيا تعول على التاريخ الأربعاء 23 يونيو 2010 - 22:56
مشكوووووور الاخ علي الموضوع الرائع
hakim عضو مميز
عدد المساهمات : 638 نقاط التقيم : 791 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 الاقامة : algeria
موضوع: رد: غانا تحمل الراية الأفريقية.. وألمانيا تعول على التاريخ الأربعاء 23 يونيو 2010 - 23:43
[center]نتمنى التوفيق لغانا ولجميع الأفارقة بعد ما غادرو المونديال الأفريقي