ان الادماج المهني اصبح هاجس الكثير من الشباب حاملي الشهادت وبالخصوص الشباب الجامعي، واذا نظرنا الى هذه الفئة من المجتمع التي تحتاج الى الدعم المادي والمعنوي نجدها تعاني من الحرمان في كثير من الاحيان فبعض الشباب المتخرج من الجامعة وفي بعض التخصصات التي تفتقر اليها المنطقة كالمهندسين في البترول اوفي الكيمياء الصناعية...الخ يجد صعوبة في ايجاد منصب شغل في هذا الاطار وذلك راجع لرفض جل المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع العام طرح عروض عمل وذلك تخوفا من التقيد بشرط ادماج الشباب بعد انقضاء فترة الادماج المهني ، اما عن الشركات البترولية في المنطقة فحدث ولاحرج فتجدها تختبا خلف رداء الخبرة والتي تكون في جل العروض عشر سنوات غير قابلة للنقاش والاحتجاج بان المؤسسة لايمكن لها ان تقبل بغيرذلك. وفي ظل هذه الاحداث نضم صوتنا لهذه الفئة المثقفة من المجتمع وننادي المسؤلين في المنطقة بضرورة الضغط على هذه المؤسسات واجبارها على طرح عروضها ، اما عن المؤسسات البترولية فننادي بضرورة التكفل بهاذه الفئة من ناحية التكوين الاجباري في مشاريعها.