نقابل يوميا مواقف عشوائية او مقصودة تفرض علينا دون ان تتاح لنا الفرصة لرفضها او دون ان نبذل جهدا في تغييرها مما يضيع حقوقنا سواء على المستوى الشخصي او العام
ربما يرجع ذلك لاننا اعتدنا على مدى سنوات فقدان النظام الذي يضع خطا فاصلا بين الحق و الباطل و بين الصح والخطا و هو امرا كان وما زال مرفوضا لكن اليوم لم يعد مستساغا فلكل منا حدود يجب ان يلتزم بها ولا يقبل تجاوز الاخرين فيما يخصهم ايضا لكن بلباقة وذوق
لا تتنازل عن حقك لاي سبب من الاسباب مهما كانت الضغوط فانت بذلك تشارك في نشر الفوضى بسماحك لغيرك بالحصول على حقك
لا تتقبل اى تجاوز من اى شخص حتى وان كان في حق غيرك فالحفاظ على المبدا واجب لا يتجزا
تذكر ان سكوتك على التصرف الخاطئ هو موافقة ضمنية بل وتشجيع لاصحاب تلك التجاوزات بالاستسمار و التمادي اكثر واكثر
لا يقتصر نطاق الحقوق داخل البيت و العمل و انما كل نكان تذهب اليه من الشارع الى المتجر والعيادة و الجهات الحكومية والمصالح
لا تترك دورك في اي طابور لغيرك الا كبير السن فانت بذالك تضر من يقف خلفك ايضا
كذلك لا تسمح لمن يسير عكس الاتجاه بان يمر وانما وجهه الى ان سلوكه غير حضاري
التخلص من الانامالية و التعامل مع الامور بايجابية دون التعدي على خصوصية الاخرين
انت حر كما ان جميع الاخرين احرار لكن تذكر ان حرية الفرد تقف عند حرية الاخرين فلا تتعدى على حرية احد و لاتسمح بالتعدي على حريتك كأن ترفع صوت التلفاز لدرجة توذي الجيران مثلا
الحرص على رفض الخطا و التجاوز بهدوء ودون انفعال فما دمت على حق فلن تحتاج الى اللجوء الى العنف او الصوت المرتفع
وجه اللوم في صيغة عتاب بسيط يوحي بالود بدلا من الاتتقاد و التوبيخ فذلك يحعلك تحقق هدفك بسهولة وتحقق نتائج جيدة مع الغالبية العظمى من الناس التي ستشعر بالخجل من ارتكاب الخطا و ربما ستفكر مرتين قبل ان تقدم على مثل هذا الفعل مرة اخرى