لا تزال تعيش مدينة تمنراست المعروفة بعاصمة الاهقار على وقع فعاليات الصالون المحلي للصناعات التقليدية و الحرف خاصة اذا علمنا ان هذه التظاهرة المتواصلة تعرف مشاركة حرفي و حرفيات عديد البلديات التابعة لتراب الولاية كما تهدف هذه التظاهرة لترويج المنتوج التقليدي لكل منطقة حيث تعد الفرصة مناسبة لتبادل الخطبات وفضاء واسع لعرض و تسويق المنتوج المتميز حيث تتزامن و إحياء هذه التظاهرة في ظل برامج الدعم والمتابعة التي توفرها مختلف الأجهزة التي استحدثتها الدولة لفائدة الحرفيين و التي مكنت العديد منهم . من تطوير نشاطهم كما ساهمت هذه البرامج في زيادة ملموسة في تعداد الحرفيين بتمنراست وفي سياق متصل. كان لحصة المحلات المهنية بعاصمة الولاية تمنراست الأثر الإيجابي في ترقية الإقبال على مزاولة النشاطات الحرفية. وذلك بالنظر إلى التسهيلات التي وجدها العديد من الحرفيين لأجل الاستفادة من محل مهني يكون بمثابة فضاء لمزاولة الصناعة التقليدية والمحافظة عليها. ومن جهة أخرى. شجعت مختلف الحوافز التي تقدمها الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب . عددا هاما من الشباب على اقتحام عالم الصناعات التقليدية والحرف المهنية . وهو يعتبر عاملا ساهم كثيرا في المحافظة على العديد من الحرف اليدوية .خصوصا تلك المتوارثة بالمنطقة كصناعة السيوف والخواتم التي بدورها قدمت العديد من مناصب الشغل وأثبتت هذه التجربة . حضورا مميزا للشباب في عالم الصناعات التقليدية وذلك ما يعكسه إقبال الشباب على ولوج عالم الحرف التقليدية بفضل فرص الاستثمار الموجهة إلى الشباب