لحم الضب ...
تختلف
القيمة الغذائية للحم الضب حسب الفترة الزمنيةلصيده وحسب قطعية اللحم.
فمثلاً تزداد كمية الدهون في بداية موسم الصيد «بعد البياتالشتوي» وتقل في
فصل الربيع وبداية الصيف. وعادة ما يعبر عن الدهون والبروتيناتبمسمى
المواد الصلبة في لحم الضب. وعليه فإن نسبة هذه المواد تزيد في بداية
الموسم. وهذا يعني أن السعرات الحرارية التي يزودنا بها لحم الضب في بداية
الموسم تكون أكثرمن نهايته. وإذا أردنا مقارنة نسبة المواد الصلبة للحم
الضب مع بقية أنواع لحومالحيوانات الأخرى نجد أنها قريبة جداً فيما بينها
باستثناء الأغنام، حيث تكون نسبةالمواد الصلبة أعلى من بقية الحيوانات
كذلك فإن نسبة الدهون في لحم الضب تعتبر أقلبكثير «حوالي النصف» من نسبة
الدهون في بقية لحوم الحيوانات، ولكن مشكلتها هيارتفاع نسبة الكولسترول
وما أدراك ما الكولسترول!
فقد
وجد أن نسبة الكولسترول فيدهن الضب أكثر من ضعفي الكمية الموجودة في لحم
الخروف النجدي. فقد بلغت الكمية فيدهن الضب 483 ملجراماً في كل 100 جرام
دهن، أما في الذيل (العكرة) فقد وصلت إلى 449ملجراماً لكل 100 جرام دهن،
في حين أن دهن الخراف النجدية بها 183 ملجرام كولسترولفقط لكل 100 جرام
دهن. نترك للقارئ إن كان من محبي كبسة الضب تأمل هذهالحقيقة.
يشار
هنا إلى أن الأطباء يحذرون من شحوم الأغنام لاحتوائها علىالكولسترول. ترى
كم ستزودنا كبسة «العكرة» من الكولسترول؟! قد تقول بأن نسبة الدهنأصلاً في
العكرة قليل ذلك أننا لو نظرنا بمنظار النسبة نجد أننا نأكل كمية أقل
منالدهن وبالتالي من الكولسترول. هذا صحيح.. إذاً احذر من دهون الضب في
الأجزاءالأخرى من جسمه. بعد أن تتم حسابات التأمل، نشير إلى أن لحم الضب
غنيبالبروتينات، وأن كميته مساوية لكمية البروتينات، في بقية لحوم
الحيوانات وهو كاملويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج
إليها الجسم، وهي كافيةلتغذية الأطفال والكبار على حد سواء .
ومن مصدر
أخر .. أشك في معلوماته .... ( قيل إن الأعراب ربما تداووا به من وجع
الظهر حيث يزعم بعض الناس أن أكل لحم الضبيزيد في العمر وهذا كما يزعمون
أن أكل الكلية جيد للكلية وكذلك الكبد والطحالوالرئة واللحم ينبت اللحم
والشحم ينبت الشحموأكل قلب الضب يذهب عنالإنسان الحزن والخفقان و من أكل
طحاله يمنع عنه وجع الطحال ويأمن منهأبد بإذن الله .ويعتبر لحم الضب مقوي
البدن.ومن أكل منهلا عطش زمنا طويلا