كيف نضع السلاح والعدو لم يضع ..............

كيف نضع السلاح والعدو لم يضع ..............
دأب الجزائريون بالاحتفال سنويا بذكرى الاستقلال
05 جويلية وذكرى اندلاع الثورة التحريرية المظفرة
01 نوفمبر وغيرها من المناسبات التاريخية، بعقد ندوات ترددفيها سنويا تلك الكلمات التي تحكي عن الشهداء والمجاهدين الذين ضحوا من أجل هذاالوطن. اضافة لقرع الطبول وزيارة لمقابر الشهداء.
وفي اليوم الذي يليه يعود كل منا إلى حياته المعتادة وكأن شيء لم يكن.

فماالهدف من تلك الاحتفالات؟
بالنسبة للموظفين والطلبة هي أيام عطل

وبالنسبة للأمهات هي أي أيام لا يدرسفيها التلاميذ،
أما بالنسبة للمجاهدين في فرصة للادلاء بشهاداتهم لوسائل الاعلام.
غير أننا لا نجد أي انعكاس لتلك الاحتفالات على تصرفاتنا، فهل انتهت الحرب؟لا وألف لا ........
كيف لعدو أخرجه أجدادنا بالأمس بالسلاح، نرمي اليوم بأنفسنا في البحرللوصول إليه؟
لماذا نشعر بالدونية أمامه وأمام ما يصدره إلينا ؟ ونقارن بلادنا به طوالالوقت
لماذا نحن تابعين له في كل شيء؟
لماذا العيش فيه حلم جميع الشباب ؟
لماذا نخبة الطلبة المتفوقين يذهبون ليتمو دراستهم ولا يعودن؟
لماذا
ولماذا
.
.
.
ولماذا

باختصار لأننا وضعنا السلاح ظنا منا أن الحرب انتهت ، في حين أن العدوا خرجليستجمع قواه ويستعمرنا بشكل أبشع ، بشكل نسلمه ما يريد بأيدينا ونحن في غايةالغبطة والسعادة. كما يحدث اليوم.
فمتى نستفيق؟ ............

كيف نضع السلاح والعدو لم يضع .............. 157692

على ذكر التاريخ، تلحّ بعض الدعوات السياسية اليوم، على ضرورة تجريم الاستعمار الفرنسي

كيف لنا ان ننسى قمبلة رقان وكل ضخحايا الظلم والابادة الجماعية في كل الجزائر

مشكور على الموضوووووووووووووع بمثابة ذكرى

مشكور بلال على الموضوع الاكثر من رائع
جزاك الله خيرا

كيف لنا ان ننسى الجرم الذي فعله الاستعمار الفرنسي فينا

كيف نضع السلاح وهم يعودون بطرق قانونية
اقرأهذا

» كيف تكسب ود الصديق والعدو
» صفقة السلاح الالمانية الجزائرية