مشكور الاخ الكريم على طرحك الجميل ..\
من وجهة نظري أنه لا مانع من عمل المرأة عند الحاجة و يجب في نفس الوقت أن ألا تُهمـل ظروف وَ
واجبات منزلها .. فـالمنزل هوَ مقّر عملها الذي يجب أن تصـبّ جهدها تجاهـه فهناك الأب
والأبناء إن وُجدوا بأمّس الحاجة لها قبل أن يحتاجها المجتمع ...!!و لكن في مجتمعنا
الحالي و ما نراه في الغالب المرأة العاملة في مجتمعنا اقرب للفشل أسريا للأسف..فكثيرا من المنازل التي تكون الأم فيها
عاملة بغض النظر عن نوع العمل ، هذا الأمر الذي سيبعدها فترات عن المنزل بحيث لا يمكنها معرفة
التفاصيل وما يجري بذلك المنزل عند غيابها لذلك تلجا المرأة العاملة للخادمة للقيام
ببعض الواجبات التي لم تكتمل من حيث الانجاز لحظة أو حين ذهابها إلي العمل و من
هناك بالطبع يخلق مشكل أخر حين تعطي كل الحرية والثقة للخادمة وتترك أبنائها بين
أمانة خادمة التي لا تحسن معاملة الأبناء في الغالب..
الأمر الذي قد يؤدي لأخلاق و طبائع الأولاد إلى مالا يحمد عقباه لان اهتمام إلام لا يمت
بصلة لاهتمام الخادمة و لا مبالاة هاته الأخيرة لذلك اللوم الأكبر يقع على المرأة أو
الزوجة العاملة لأنها وضعت اكبر الأشياء (الزوج و الأبناء و منزلها ...الخ) بأيدي
غير أمينة و بذلك المرأة الخادمة من النادران تستطيع تأدية بعض أعمال المنزل حيث يكون الزوج بحاجة لها و لا تعلم
عن مشاكل أبنائها لأنها بعيدة عنهم فترات العمل وحين تعود ستكون مرهقه لا تعلم شي إلا
من رحم ربي بالإضافة إلي الضغوط النفسية المؤرقة و على كل ليست جميع العاملات ولكن
الأغلبية وفي مجتمعنا هم هكذا البعض تستطيع تدبير شؤون منزلها والاقتراب من
أولادها وهذا الناجحة في عملها ومنزلها وهذا النوع قليل فقط..و في الأخير تقبـل مروري ..