عندما تولى عمر بن عبدالعزيز الخلافة--- جاء اليه وفدا من الحجاز لتهنئته وكان ابن 36 عاما ---وتقدم من بين القوم غلام صغيرالسن
فقال=له عمر (رضي الله عنه) تاخر ياغلام وليتقدم من هو اكبر منك سنا فقال الغلام ياالامير المؤمنين لوكان الامر با السن لكان في مجلسك هذا هواحق منك با الخلافة لكن اذا اعطى الله الانسان قلبا مؤمنا وعقلاا مفكرا ولسانا يحسن النطق فقد استحق ان يتحدث عن قومه
عجب الخليفة بمنطق الغلام--- وقال صدقة فتكلم = يا الامير المؤمنين (لقد قدمنا عليك لارغبة منا ولارغبة منك فنحنوا نعيش ايامك في امان
نستظل فيها بعدلتك فنحنو وفدا لشكر والتهنئة. فسائل عمر عن ســـــــــــن الغلام فقالــــــوا
10 سنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين