رسالة الى المسؤلين

بمناسبة اليوم العربي لمحو الامية الذي وافق 01/01/2010

في صيف 2009 سالت احد الايام طفل عمره 14 سنة يدرس بالمعهد الوطني لتكوين الائمة بعين صالح من اي مدينة انت ,فاخبرني انه من تمنراست ، فسالته ولما انت هنا رغم صغر سنك فاجابني :لطلب العلم
هذا حال فتى صغير قطع 700 كلم من تمنراست الى عين صالح طالبا لعلم ,ثم سالته عن اصدقائه من عين صالح الذين يدرسون معه فكان رده كالصاعة على اذني : لا يدرس معي من عين صالح الا عدد قليل جدا من عين صالح اكاد لا اعرفهم
ثم بعدها دفعني الفضول الى زيارة احدى المدارس القرانية بوسط المدينة فوجدتها شبه فارغة واخرى اغلقت وهي في الماضي القريب كانت تعج بالطلبة من مختلف الاعمار وكلا الجنسين وكانت رمزا للتكافل والاخوة والتربية الصالحة لكنها اليوم مغلقة او في غرف الانعاش بين الغلق او التهديم, ثم سالت نفسي اين شباب المدراس القرانية هل هم في عطلة سنوية مستمرة ام هم في ......؟
يقول المثل لا تترك حبة طماطم فاسدة في علبة سليمة لانه بعد مدة تجد العلبة كلها فاسدة هذه رسالتي الى اولياء اطفال وشباب تيديكلت لاعادة النظر الى ما وصل اليه شبابنا.

رأيك صواب يأخي ويشاركك به العديد من السكان لكن يبقى التجسيد،والتجسيد يبدأ من الفرد في حد ذاته .
فأهمية الطفل للمدرس القرآنية مستمد من اهتمام الآباء لها. فمثلاء عندما تأمر ابنك أو اخوك .... بارتداء لباس يليق بطالب العلم يزرع فيه هيبة للمدرس والعكس صحيح . وحتى بالنسسبة للبنات الصغيرات يجب تعليمهن بارتداء لباس محتشم وتغطية الرأس كأنهن مقبلات للصلاة سيزرع في نفسها احترام للمدرسة القرآنية ومدرسها . واعرف تجارب بعض مدرسي القرآن في هذا الاطار وقد حققو نتائج لا بأس بها.......

مشكور أخي الكريم