النشرة الجوية للأحوال الإيماتية

سجل مقياس درجة التقوى لعصرنا الحالي إنخفاضا كبيرا في مستوى الإيمان وهذا يرجع إلى شدة البرودة المحملة بالعلمانية و الإنحلال ويتسرب تيارات غريبة على الوطن الإسلامي في الأوساط الفكرية و العاقادية. ولاحضنا تشكل غيوم من الفتن كقطع الليل المظلم كما لاحضنا نشوة زوابع من البدع والخرافات شوهت وجه الإسلام وأدت إلى تولد براكين من الأحقاد والزلازل من الشحناء بين المسلمين
أما توقعاتنا اليوم ليوم الغد إن شاء الله فإنه سيعود الصفاء لعول الشباب المسلم ما إن تمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسينقشع الضباب من على الطريق مما سيجعل رؤية فجر الإسلام واضحة وفي الصباح تتساقط بعض الأمطار الخفية على القلوب المؤمنة لتنزيل بعض الأتربة الغريبة الملوثة
وأخيرا ننصح الشباب المسلم بإرتداء نضارات غض البصر عند الخروج من المنزل مع تمنياتنا بقضاء إجازة سعيدة على كوكب الأرض و الإستمتاع با الأيام الحاضرة في ظل الإسلام