الشيخ سيدي علي حنين رحمه الله
مولده: ولد خلال القرن الحادي عسر الهجري بقصر زاجلو المرابطين بمنطقة االتوات الوسطى
نشأته: نشأ في مسقط رأسه وترعرع فيها وبدا دراسته الابتدائية وحفظ القران الكريم على يد شيخه بلعالم، ثم انتقل الى اوقروت ببلدة زاوية سيدي عومر ليتم دراسته العلمية على يد سيدي علي النحوي، مع سيدي عومر بن صالح الاوجروتي وسيد البكري آل بكر، حتى اصبح عالما علامة،ثم رجع الى بلدته للتدريس، وكان له من من الطلبة ما يزيد عن سبعين طالبا ومنهم سيدي بوبكر االولي الصالح دفين قصر تيديكلت
مكانته العلمية: كان رحمه الله يدرس العلم للتلاميذ، الذين يتوافدون عليه من جميع االأقطار مثل السودان، تونسوالمغرب ومنهم الشيخ بوبكر، وكان كل سنة يرتحل الى قصر الواجدة بتيميمون لزيارة جده سيدي علي دفين الواجدة
تآليفه: له عدة مؤلفات مشهورة ومنتشرة عبر تراب المنطقة
عمله:كانت له اعمال عديدة من مختلف الميادين فكانت له رحلات الى اراضي االسودان مع سيدي علي بن احمد الكنتي، وهناك وصلا الى نيامي والنيجر، حيث قاما بنشر الدعوة وتدريس امور الدين ومكثا هناك عدة سني، ثم عادا الى وطنهما غانمين بغنائم عددها سبع مئة بعير، فمات النصف وبقي النصف وبعد فراقهما اراد اقتسام الغنيمة فقال الشيخ سيدي علي بن حنيني: اختر اما الاحياء او الاموات فأختار الشيخ سيدي علي بن احمد الكنتي الاموات فأخذ سيدي علي بن حنيني ثلاثمائة وخمسين بعير احياء فاشترى بها البساتين والمياه وهي حتى الان موجودة تتوارث بين ابنائه.
وهناك تستقبل الضيوف وكل عابري السبيل و ويطعمون في سبيل الله، ثم بعد ذالك انتقل الى قصر مكيد حيث كانت له بساتين ومياه وهي الان موجودة بالقصر المذكور ثم بعد تمام السنة التي مكثها بمكيد حبس ما حصله تبعا لزاويته الاصلية بقصر زاجلوا ثم انتقل الى مسقط راسه.
وفاته: توفي رحمه الله في سنة 1115 هجرية بزاجلوا المرابطين بعد ان افني عمره في بث العلم، وخلف ثلاثة ابناء منهم الشيخ سيدي بحمو والشيخ احماد و الشيخ سيدي بن حنين ولكل واح منهم ذرية وزاوية.