صوت الحرية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

صوت الحرية :
أرض فلسطين جزء من الإيمان. عبد العزيز الرنتيسي

كلمات قالها الشهيد رسخت في التاريخ للمعني الذي قصده والرسالة التي حملها ويُحملها لمن يفكر فيهم ،فالشهادة في سبيل الله غاية كل مسلم ، قد تسيل الدموع وتحزن القلوب وتتكبل الأيدي ولكن ضمائرنا حية وتبقى كذلك ،فتوحيد الأمة الإسلامية دعاء كل مسلم وتحرير كل شبر من ارض فلسطين حلمنا وحلم كل من يعرف ماهو الاحتلال ، ولابد من الحلم ان يتحقق ...

نملك أقلام بسيطة ندافع بها عن إخواننا المسلمين في العالم ونساعدهم معنويا ولكن ان تصطدم بأقلام تمجد الاحتلال فذلك لا نقدر أن نسكت عليه ، ويساعدون في نشر قضايا الإحتلال وبطولاته هو الأمر الذي يجب علينا أن نتصدى له طالما بين أصابعنا أقلام حرة تميزنا عن غيرنا رغم أن الاختلاف واضح في العادات والتقاليد والثقافة وهناك اختلافات أخرى في النظرة العامة للأمور فهناك من يرى النتائج عند قدميه فقط ونظرته قصيرة ومحدودة النتائج والأهداف وهناك النظرة بعيدة المدى ..
فهناك من يحب أن يُسمع رأيه ويحب فرضه على الآخرين بمساعدة الآخرين كنوع من الأنانية والعنصرية ولكن نسي أمر مهم جدا أن الحرية تتعارض مع ذلك فالحرية كشعاع الضوء والعنصرية كالمكان المظلم فأيها يغلب على الأخر... وتنطبق عليهم أمثلة كثيرة ..
إن العبارات التي تمجد الاحتلال وتخدم مصالحه وتهدم الحواجز التي وضعناها لنفرض منطقنا في عدم تقبله وتقبل أفكاره هي طريقة غريبة جدا في نشر أفكار أكثر غرابة بيننا وتسمح بالدخلاء على فرض أمور يراها البعض بسيطة ولكنها تساعدهم على التغلغل في أفكار قصيري النظر وهنا تكمن المشكلة التي لا يمكن حلها ونصبح نتطلع لأخبار الاحتلال في جميع جوانبها مرة بدأنا بالجوسسة ومرة أخرى نجد حكامهم ومرة نجد عاداتهم وتقاليدهم ومرة نجد طرق عيشهم وهكذا نجد أنفسنا قد تقبلنا الأمر الذي أصبح واقع وننسى أهلنا تحت الاحتلال ...
كان الأجدر الاهتمام بأحوالنا أكثر لنزيد تأقلما مع أنفسنا ونساعد على حل مشاكلنا وحينها نقدر على مساعدة إخواننا ،فمتى تتطور الأفكار ...؟ هو السؤال الذي لا يحبه أصحاب الأنانية وقصيري النظر .

يجب أن نقف في وجه أي شكل من أشكال التطبيع مهما كان نوعها ونقدر على توسيع رقعة التي نحب أن نقفـها لأننا نملك حق مساعدة إخواننا والبداية دائما تكون مع القطيعة مع من يمجد الاحتلال ويساعد على نشر أشكال التطبيع باختلاف أنواعها وطرق نشرها وهي خطوة تكون بداية لخطوات كثيرة

بقلم:

عبدو عمر.

بارك الله فيك أخي أسامة على الموضوع .والكلمات أحيانا يكون وقعها على الاشخاص أقوى من وقع الرصاص
أما التطبيع مع من يقتل الابرياء ويفسد في الارض فهذه قمة الذل والهوان والانهزامية التي نسأل الله ان يعافينا منها ونسأله ان ينصر الاسلام والمسلمين
صوت الحرية Entefadah_palestine_by_eyadz

لن ترضى عنك اليهود والصاري حتى تتبع ملتهم
نسال الله الشفاء للمرض الذي اصاب الامة الاسلامية جمعاء

» الحرية *** الحرية
» ماهي الحرية
» الحرية الحقيقية
» ||¤•• 5 جويلية 1962 : قصة كفاح امة وثمن الحرية مليون و نصف المليون شهيد ••¤||.