إنه النفاق والكذب الفرنسي ذاته سياسة احتقار الشعوب الاقل شئنا منهم كما يعنقدون فبلأمس القريب كانت فرنسا اكبر داعم لزين العابدين الذي كان يطاوعها في كل سياساتها وافكارها ضاربا عرض الحائط كل قيم الإسلام والعادات المحافظة للشعب التونسي وعندما انقلب عليه الشارع وجاءها مستصرخاً رفضت استقباله حتى قبل ان تحط طائرته بأرضها وتبرات منه ومن سياسته بعد ما كانت ملهمته ثم بعد ذلك تدعي الان وقوفها الى جانب الشعب وتعاطفها مع قضاياه