حالة تدیکلت السیاسیة قبل الاجتیاح الفرنسي

قبل وصول الفرنسین لم تکن کلمة تدیکلت تعني أي شيء سیاسیاً فکان أولاد باجودة أصحاب نفو‌ذ کبیرفي الشرق وأولاد زنان لهم مهابة کبیرة في الغرب فکلاهما کانا محترمین ولکن لم یکنا یملکان قیادة حقیقیة والتجمعات التي کانت تتبع کل منهما کانت تبعیتها في بعض الأمورالمحددة فالمنطقة السکنیة تدیکلت کانت متحررة تماماً فکل واحد یذهب مع قبیلته وتتجمع القبائل حسب المصلحة الحالیة وفی القصور کل الفروع لها ممثل في الجماعة التي تعتبرصلاحیاتها جد محدودة وأحیاناً یدعي سکان تدیکلت تبعیتهم لسلطان المغرب وفي الواقع هذه التبعیة کانت وهمیة وکانت لتخوف من الاحتلال الفرنسي والباشیان الذان وضعهما السلطان کمخازني واحد في تیمیمون والآخر في تیمي لا یملکان أي سلطة علی شعوب المنطقة .فالذي کان بتیمي کان یمثل الصف الأحمدي فسکان تدیکلت لأن أغلبیتهم أحمدي یتبعون فکریاً لباشا تیمي فهو لا یتقضی أي أتاوة ثابتة ولا غفارة منظمة فهم یأونه عندما یقوم بجولات من وقت لآخر وفي هذه الحلة قد یعطونه بعض النقود ففي 1893 أرسل السلطان مولای الحسان برنوس العقیق الی السي حمزة قاضي أقبلي لیکلفه بالقضی بأقبلی وهذا لم یکن الاّ تأکید لوضع خاصل لأن السي حمرة کان یشغل المنصب منذ زمن طویل وفي غیاب کل رئیس فان تجمع أشخاص قادمون من النواحي الأربعة من افریقیا لم یکن لیصنع مجتمعاً متجانساً ففي حشد کهذا فأسألة الناس یمکن أن تکتسب حتماً أهمیة کبیرة والکثیر من الخصمات فبعض الأقسام یتکارهون بلطف فمثلاً المرابطین ونظراً لمکانتهم الدینیة یعتبرون أنفسهم أعلی مکانة من العرب والذین یردون لهم الکیل بالنظر الیهم بازدراء .، وفي الخلاصة فان تدیکلت لم تکن الاّ تجمع قصور فی أغلب الأحیان لم تکن علی علاقة ببعضها البعض وکل عائلة تعیش حیاتها الخاصة .، وآغلبیة سکان تدیکلت یکنون لنا مشاعرقلیلة التعاطف وهم متفقین علی هذه النقطة اتفاق تام فعائلة باجوده بقیت علی نفس المشاعر التي کانت علیها سابقاً فرغم بعض التقرب الذي أبداه الحاج عبد القادر سابقاً للحکومات الفرنسیة لم یکن الاّ لتجنب تدخلنا في المنطقة بمحاولة تجنب أي أحداث یمکن أن تدفع لذالک .، وقال سولایلیت أنه أخذ عن ماک کارتي (Mac cahthy) أنه في 1857 بعد احتلال لغواط أرسل الحاج عبد القادر باجوده رسل الی الجزائر مبعوثین لیتفاوضوا مع الحکومة العامة علی اتفاق مشابه لاتفاق میزاب في 1853 وکان مفوضوه یریدون دفع ضرببة والاعتراف بالتبعیة لفرنسا فتم استقبالهم لکن لم یتم الرد علیهم وکانت هذه الماساعي لمنعنا من التفکیر في الاحتلال وفي 1873 عند زحف الجنرال قلیفیط (gallifet) علی المنیعة قام جماعة عین صالح بارسال اجتجاجات الصداقة لانهم کان عندهم خوف شنیع من تقدم الفرنسین نحوالجنوب دیعود هذا بدون شک من التخوف الدائم من التدخل الفرنسي . هذا وأن المستکشف رولف الذي کان تحت حمایة باجوده لم یلحق به أي أذا رغم اکتشاف تنکره وأن الحاج عبد القادر باجوده بعد مقتل بلاط قام بالبحث عن الأغراض التي کانت بحوزته ویحکی في تدیکلت أنه أرسل القاتل الی الفرنسین وهذا کله خشیةً الوقوع في مشاکل مع الفرنس



































أولاد نقموش من أدرار السودان

- الفقارة الکبیرة

الزوی

مولای هیبة الزوی

فقارة الزوی

أولاد الطالب علي (أهل عزي)

سیلافن أولاد بیازید

الزوی



فقارة حینون الزوی



فقارة العرب أولاد المختار



أسون وتاغمت أولاد الطالب علي (أهل عزي)

اقسطن

أولاد باحمو

القصبة الفوقانیة والفقاقیرالمجاورة

أولاد دحان



حاسي لحجار أولاد دحان



أهل عزي

القصر الفوقاني

الساهلة الفوقانیة أولاد سیدي عبد الله (مرابطين)



القصر السفلاني الزوی



الزوی

الساهلة

الساهلة التحتانیة أولاد بو دحان



المطارفة أولاد أشمیان



الزوی

ملیانة

أهل عزي







أولاد سیدي الحاج بلقاسم

زاویة سیدي الحاج بلقاسم

أولاد بابا عیسی



أولاد باسا (أولاد بابا عیسی)

الجدید أولاد سوکنه (توارق )

مرابطین من تیط (عزی)



مرابطین من تیط (عزي‎)

القصبة

حراطین أولاد المختار

أولاد المختار

الدویرات أولاد باحمو

الزناتة

قصرالعرب أولاد المختار

أولاد یحي (أولاد باحمو)

القصر الکبیر أولاد بوعلال

أولاد سوکنه (توارق)

أولاد دیحمان



أولاد باجوده

عین صالح قصر باجوده

أهل عزي



أقبور أولاد بلقاسم (عزي)

أولاد بلقاسم (عزي)

أولاد بلقاسم

قصرالمرابطین الشرفة



أولاد الحاج (عزي)

أولاد الحاج أولاد داود (بابا عیسی)

کل أحملان (توارق)

أولاد الدغامشة

الدغامشة

أولاد بابا عیسی



زاویة الماء أولاد بلقاسم (عزي)



البرکة أولاد الحاج (عزي‎)









الکحول الفوقاني أولاد دحا (أولاد خلیفة)



أولاد عبد السلام (خلیفة)

قصر أولاد أحمد بن جلول أولاد محمادة (خلیفة)

أولاد بوتقي (توارق)



أولاد حادقة (عزي)

انغر قصر أولاد حادقة أولاد ییدي (عزي)

أولاد بلغیت (عزي)

أقبور أولاد بأحمد (أولاد زنان)



أولاد الحاجم کل أحملان (توارق )



ملیانة أولاد خلیفة



أولاد بیة (عزي)

قصر تیط أولاد عبد الدائم (عزي)

أولاد عبد الکریم (عزي)

تیط أولاد سیدي (عزي)



زاویة الشرفة أولاد مولاي علي

أولاد سیدي عبد الله (مرابطین)

تقراف

أولاد سیدي محمد (مرابطين)



أولاد الحاج أحمد (أولاد زنان)

الجدید

أولاد العایش (أولاد زنان)

قصبة مایخاف أولاد ما یخاف (مرابطين)



أولف العرب قصبة عمانات أولاد أحمد عمان (أولاد زنان)




قصبة بلال أولاد نون (أولاد زنان)



زاویة حینون أولاد بونیان (مرابطین)




قصبة حبادة أولاد حباده (أولاد زنان)

الشرفة

زاویة الشرفة

أولاد بو أحمد (مرابطین)



أولف

الشرفة

قصرأولف الشرفة أولاد بو أمقي (مرابطین)

أولاد العالم بن سعد (مرابطین)



الشرفة

أولف الشرفة أخنوس

أولاد العالم بن سعد (مرابطین)



قصور الواحات الشرفة

أولاد یحي

تمقطن

أولادالشیخ عبد الکریم (مرابطین)

تمقطن

أولاد یحي

أمرایر

أولادالشیخ عبد الکریم (مرابطین)



سطاف

ساهل کونتة

فولان



سطاف

عرق شاش أولاد بطلة

الشرفة

أقبلي

الأنصار

المنصور أولاد خلیفة (انغر)

سیطاف

الشرفة

کونتة

زاویة الشیج بونعامة أقبلي الموازیل (بدو)

السکاکنة (بدو)

الکناکات (بدو)













في 1899 سمع سکان عین صالح بأن هناک بعثة فرنسیة تتجول بتدکلت فبعث أولاد باجودة الی السلطان یستنجدون به لخشیتهم ، ثم سخنت الرؤوس وقررت قبائل عین صالح باتفاق الجمیع الخروج الی رد الفرنسین وبعد وصولنا الی حاسي منقر أین کانت هناک رسالة تهدید قررنا عدم السیر أبعد من تلک النقطة فالقوم یستعدون للهجوم

معرکة اقسطن : بعد ما وصلت مهمة فلامون یوم 27 دیسمبرقرب فقارة عبدالقادرمجموعة اقسطن محروسة من قوم ورقلة وکانوا یشعرون أن السکان یعادونهم فأعطوا اشارة الی الصبایحي الصحراوي لیظهروا ، سکان عین صالح بعد أن أخبروا بوصول الحملة تجمعوا بملابسهم الملونة بألوان الاحتفال والمسیقی تنادي المحاربین والکل متأکد أنه ذاهب الی نصر مؤکد فحتی المرابطین دفعوا برجال منهم لمساعدة مبیدین الکفاروبعض الشیوخ المسنین أرادوا تعقیل هذا الحشد الذي لم یستمع له لان کلاماتهم غیرمسموعة وبثقة وصل العمود یوم 28 الی اقسطن علی الساعة الثامنة ومعها الابل التي تحمل الأمتعة والکبار یتقدمون الصفوف فتقدموا لیلتفوا حولهم متجاهلین تحذیرات الفرنسین الذین أستعملوا أسلحتهم فسقط العمود المهاجم تحت الطلقات مذهولین ومدمرین وکانت المعرکة قصیرة جداً ففز سکان عین صالح بعد أن خسروا قرابة خمسون قتیل ومائة وخمسون جریح وأربع وستون أسیر وکان کل الکبار تقریباً قد قتلوا وعائلة باجودة کانت الأکثرمعانات فقد قتل الحاج المهدي مع أخیه بوعمامة أما دحاج الذي منعته نساء المنزل من الذهاب الی اقسطن فقد بقي هو أخیه الأصغرمحمد الوحیدان الذان یمثلان عائلة باجودة أما الحاج أحمد بلو من المرابطین فقد أصیب اصابة بلیغة في قدمه ثم عاد السرب الصحراوي بعد نهایة المعرکة الی الحملة (المهمة) بفقارة الزوی الذین رغم کراهیتهم لم یتجرؤا علی مهاجمتها

دخول الفرنسیین الی تیط : السکان وکبار القوم أصیبوا بعله شدید فقرروا المجيء لتفاوض مع النقیب بین(pein) الذي ذهب الی عین صالح لیلاً فتعهد االکبار بقبول الاستعمار ویوم 29 صباحاً رفع العمود الفرنسي الصغیرالعلم الفرنسي علی قصبة باجودة فسیدي الحاج عیسی الذي تنبأ في القرن الثامن عشر بحتلال الأغواط قد تنبأ أیضاً باستعمار عین صالح حیث قال:

« الفرنسین سیضحکون ویفرحون في شهر رجب ورمضان سیجرحون في عین صالح وفي تیط یزرعون ولا یحصدون »

بابا کبیر أولاد دحان الذي لم یتدخل في حرب اقسطن جاء یقدم خدماته في 1900 الی المنتصرین

معرکة الدغامشة : ما ان سمع سکان الغرب بوصول الفرنسین الی تدیکلت تسلحوا لنجدة اخوانهم في الشرق وعندما وصلوا الی البرکة في 4 جانفي 1900 وعددهم ألف وثلاثمائة مقاتل توقفوا بها وأرسلوا الی الحامیة الفرنسیة رسالة یطلبون منهم فیها مغادرة البلاد فوراً وفي 05 جانفي العمود الذي بات طیلة اللیل مستیقطاً یشعل النیران انطلق مبکراً ووصل الی جنوب الواحة وتوقفوا قرب الدغامشة ثم تمرکز القوم والسریة الصحراویة علی الکثبان الرملیة (العرق) وتوقف المهاجمین علی مسافة ألف ومائتین متر بنیارهم المتفرقة محاولین الاختباء وراء التلال الصغیرة للفقاقیر فمحاولتهم لتغلب علی القوات الفرنسیة کانت بدون جدوة وعددهم أصبح عاجز أمام قوة نیراننا ، وأنتهت المعرکة بعد ساعتان وهرب الناجون تارکین علی أرض المعرکة مائة وخمسون قتیل ومائتان جریج وکل القافلة . وبعد هذا حذا الدورو کبیر أولاد یحي حذوة بابا وجاء یساند المسألة الفرنسیة .

قضیة انغر: بعد معرکة الدغامشة سکان الغرب استمروا في الهیجان وباشا تیمي بدأ التعبئة في الصف الأحمدي بتوات لکي یطرد الفرنسین وسکان انغر تن‎ظموا دفاعیاً کما تعززت حامیة عین صالح بالرمات الصحراویة الذین جاء بهم الرائد بومقرطن (baumgarten) في 22 جانفي ، سکان انغر ترکوا القوم الفرنسي یدخل انغر لکن عندما وصل الرائد بومقرطن مع بقیة القوات رفضوا الاستسلام له ولما هوجموا في القصور ترکوا أرض المعرکة وأغلقوا علیهم قصابهم ومن وراء جدرانها یسبون ویشتمون بابا والدورو الذان کانا یسیران مع الجیش الفرنسي ، فبقي القوم والصحراویین أمام القصبات بدون أن یتمکنوا من دخولها حتی الی یوم 26 جانفي أ‌ما بومقرطن فقد عاد الی عین صالح مع حمیع من کان معه .

باشا تیمي ینظم مقاومة في الغرب: أخیراً وصل باشا تیمي الی تدیکلت مع الوحادات التي حشدها بتوات محرضاً أهل الغرب وفارضاً أتاوة بمائة دورو علی من رفض الانضمام الیه کسکان أقبلي الذین رفضوا الانضمام لحملته والتي لم یدفعوها له وفي أولف الکبیر من الناس انضموا الیه ونزلت الأتاوات علی الذین تماطلوا ومنهم من فر الی توات وتمکن الباشا ادریس بن الکوري رغم کل شي من جمع ألف وثلاثمائة رجل وجاء الی انغر ودخلها یوم 26 فیفري ونظم دفاعات بقصبة حدقة وقصبة أولاد أحمد بن جلول أما الحصون الأخری فتفککت تحت أوامره لتساعد في الدفاع علی أهل انغرفي کل انتباه ودفاع شخصي فقطعوا الحبوب قبل نضجه وخزنوه مع التموروالمواد الغذائیة المتوفرة حینها في القصبة ، ثم وصل الی عین صالح عمود تدیکلت بقیادة العقید دو (deu) حیث وصل القسم الأخیر 14 مارس .

احتلال انغر : عمود تدیکلت کان مدعم ب600 یندقیة و50 سیف ومدفعان فخیم بالقرب من انغر فی 18 مارس فقام المدافعین عن انغر بالتمرکز علی الکثبان الرملیة (العرق) وفی المساء قاموا بمهاجمة و تحدی دوریاتنا وفی یوم 19 مارس تقدم العمود الفرنسي الی الأمام وقام القوم بالالتفاف علی الکثبان (العرق) لارغام أهل تدیکلت علی التراجع والذین عبروا الواحة بسرعة وعادوا الی الاختباء في القصبة ثم عبرعلی الساعة السابعة العمود الفرنسي الکثبان الرملیة (العرق) علی ضفاف الواحة لیصلوا الی القصبات فبدأت المدفعیة بالقی القذائف علی القصبة التي تطیارت شظیاها في السماء فأختباء المدافعون وراء ما بقي من الجدران محاولین أن یتفرقوا علیهم والعاصفة الرملیة التي ارتفعت غرباً في وقت قصیر دفعت بالعمود الفرنسي الی عبروا الواحات و التقدم سربعاً نحو الهدف وعند الحدود تبادل المدافعین والمهاجمین اطلاق نار قصیر بینما کانت المدفعیة تدمر الحصون .وعند وقف اطلاق النار قام الرجال المختبئین بقصبة أولاد أحمد بن جلول باصلاح الثغرات التي کانت بها وعلی الساعة العاشرة تمکن المهاجمین من العبور من خلالها واستمات المدافعین یقاتلون بشراسة وراء الثغرات ومن منزل الی منزل وقام جنود الهندسة بتفجیرالسطوح بواسطة مفرقعات من المتفجرات فتمکنت کتیبة الصیادة الافریقي والرمات الجزارئین من أ ن یصبحوا سادة الموقف في القصور واستطاع بعض المدافعین من الفرار عبر شمال الواحات وآخرون قتلوا عند مرور المستطلعین بین القصوروالنخیل والباقي أسروا وبعد اقتحام القصبة الشمالیة جمع الأسری في الساحة بینما کانت المدفعیة تحضر الی اقتحام قصبة أولاد حادقه فقاموا بفتح ثغرة في المسجد الموجود بین المهاجمین والقصبة وعلی الساعة المحادیةعشروالنصف دخل الرمات الصحراوین المسجد مرفقین بالصبیحي الصحراوي بینما کان القوم یحاولون مداهمة قصبة أولاد حدقه فمن الصعب المرورعبر الثغرة واستطاع المدافعین من منع المهاجمین وفرضوا علیهم خسائر وعلی الساعة الواحدة والنصف ارتفع قماش أبیض فوق القصبة فأقف اطلاق النار وخرج باشا تیمي ومعه مغربي من البواب وهو یحمل بندقیة وعلی رأسها قماش أبیض لیعلن استسلامه ویحل نفسه من أي مسؤلیة عن المدافعین الذین رفضوا الاستسلام وأنه لا یتکلم الا باسمه الخاص ، ثم تواصل اطلاق نار ضعیف وفي الأخیر‍ غادرالمدافعین المکان ثم أسروا بعد ذالک . العمود الفرنسي حسر تسعة قتلی وستة وأربعین جریح بینما هزم أهل تدیکلت نهائیاً وخسروا خمسمائة قتیل وأربعمائة أسیر بینهم عشرون کبیر .

استسلام واحتلال تدیکلت : هزیمة انغر حطمت کلیاً الجزء المقاوم وکل تدیکلت مرعوبة وتخریب القصبات أحبط الأهالي الذین کانوا یظنون أنهم محصنین فقام العمود الفرنسي بجولة عبر تیط وأقبلی وأولف و في تیط جاء سیدي علی ولد محمد الصالح وهو من أهل عزي یرتعش من الخوف أمام العمود الفرنسي أما أهالي أقبلي فقد اختبؤا من الخوف في الفقاقیر ظانین أن ساعتهم الأخیرة قد حانت ثم اطمأنوا سریعاً لما عرفوا أن الفرنسیین لن یؤذوهم وجاء الکبار أمام العمود الفرنسي وفي أولف استسلم الشرفة أکثر من أولاد زنان الذین اختبؤا أما الأخرون فاستقبلوا الفرنسیین لکن بصفة سیئة للغایة وبعد مغادرة العمود الفرنسي استسلمت تدیکلت نهائي وتم تعین حامیة بعین صالح وانغروتیط ومن ذالک الیوم أصبح عهد جدید لتدیکلت التي أصبحت فرنسیة