يتوجه الدولي المصري حسام غالي لاعب فريق النصر لكرة القدم خلال اليومين المقبلين إلى المختبر الدولي للكشف عن المنشطات بالعاصمة الماليزية كوالالمبور لتحليل العينة الثانية من دمه، وأملا في البحث عن مخرج لأزمته، بعد أن أثبتت العينة الأولى تناوله عقارا منشطا محظورا دوليا؛ بعد الكشف الذي أجري عليه بعد لقاء فريقه ضد الهلال في ربع نهائي كأس ولي العهد، الذي انتهى هلاليا بهدفين مقابل هدف.
وذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية أن أخصائي العلاج اللبناني إيلي عواد سيرافق غالي في رحلته المرتقبة لماليزيا، خاصة أن الدولي المصري أصر على أنه لم يتناول أي منشط محظور قبل المباراة؛ حيث كان يشارك قبل لقاء النصر والهلال مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية بأنجولا، مؤكدا أنه لم يتناول أي مضاد حيوي.
وكان د. أحمد ماجد، طبيب منتخب مصر، قد أكد أن العقاقير الطبية التي تناولها غالي في أثناء مشاركته مع الفراعنة بأنجولا 2010 لم يكن فيها أي مواد منشطة، ولم يتناول أي أدوية خاصة بالإنفلونزا.
وأضاف طبيب المنتخب المصري أن اللاعب تناول أدوية لا تندرج تحت المنشطات، خاصة أنه حصل على نوعين من الدواء؛ هما بنادول كمسكن للألم، وثيروماكس كمضاد حيوي، إضافة إلى فيتامين (C)، وهي أدوية مصرح بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.
وسيتم خلال الفترة المقبلة تحديد موعد سفر غالي وهو ما يعني تأجيل جلسة الاستماع التي كان مقررا لها يوم السبت أمام لجنة الكشف عن المنشطات بالسعودية.
يذكر أن غالي لن يشارك فريقه في لقائه أمام الفتح الأحد المقبل ضمن دوري زين السعودي في جولته الـ21، نظرا لإيقافه إلى حين الانتهاء من هذه القضية.
وخلال تدريبات النصر يوم الخميس، اكتفى لاعب وسط النصر المصري حسام غالي بالتدريب في صالة الجمانيزيوم، ثم تابع التدريب من على دكة البدلاء، خاصة أنه غاب عن التدريبات في اليومين الماضيين عن المشاركة في التدريبات على خلفية اتهامه بتناول مادة محظورة جعلت لجنة الرقابة عن المنشطات توقف اللاعب مؤقتا، إلى حين الانتهاء من الاستجواب.