عذب القول
أثقلت رمش العيــــــن ملء مدامعي فانساب في مجرى العروق توجعي
من غــــــربة بيني وبـــيني أججت في جب أحزاني العميق تفجــــــعي
فكأن يوسف حاضــــــــــر بزماننا وكأن يعقوب الجريح مـــــــــودعي
هل يأسف الإنســـــان من قدر وهل وقع البلايا يستفز تــــــــــــــورعي
فتشف في مــــرآة رؤيـــا ي الرؤى وتحول بين ترددي وتمنـــــــــــــعي
صاحت بصوت لم تزل أصـــــداؤه بالداخل المكتوم تصـــــــــرخ فلتعي
قد تشتهي فيك الوساوس شهقـــــــة تقتات من ألم الضلوع لتـــــــرجعي
قد ينتشي ثوب الخرافة حينــــــــما يغريك ملمسه الوديـــــــــع فتسرعي
بوحي..قفي للبوح وقفة حــــــــامل حقا يؤم النــــــــــــــــاس دون تصنع
شقي الطريق..توعدي أحجــــــاره بخطى خفاف لا يقعـــــــــن لتركعي
ودعي التمايل والتلاوم واصفــحي عن ذات أزمان خليــــــــــــن ترفعي
جودي بعذب القول في همساتـــــه ليراقص الأفق الســـــــــوي فتبدعي
واسقي عطاش الليل في سكناتــــه من حلو أقداح المحبــــــــة واخشعي
بل داعبي في الفجر بيض خيوطه خطيه إلهاما للحن مــــــــــــــــــــولع