ما رأيك أيتها الفتاة ... وما رأيك أيها الشاب ؟؟

وعليكم السلام رياض
فيما يخص الزواج من العقيم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)) .
من هذا الباب اخي الكريم سافكر في الزواج من اخرى لكن ومن يدري فقد يكون للعواطف راي اخر عندها لابد من
الاستخارة والاستشارة ،يقول ابن تيمية - رحمه الله - : " ما ندم من استشار وما خاب من استخار "
اما فيما يخص سؤالك الثاني عن اكتشاف العقم بعد مدة فلتعلم اخي الكريم ان احسنا الاختيار من الاول واعتمدنا في اختيار الطرف الاخر على قول الرسول عليه افضل الصلاة وازكى التسليم حيث قال:
تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين
تربت يداك " [متفق عليه].
فكن متقين اخي الكريم انهما سيجدان افضل الحلول.

مشكور رياض على طرحك لمثل هذه المواضيع الهامة للنقاش بارك الله فيك ووفقك الى ما يحب ويرضاه

مشكور أخي رياض عن طرح الفكرة ...............
أرى أنه من العدل الصراحة بين الطرفين ................
بالنسبة لي أترك لها الخيار، بين البقاء وتقبلها للوضع أو تسريحها حتى لا أكون عائق أمام تحقيق أحلامها ..........
وفي حالة العكس نفس الشيء ...... لها الخيار بين البقاء وتقبل زوجة ثانية أو تسريحها ..........
قال تعالى
" وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا "
سورة البقرة -الآية 231.

قال تعالى :
" وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "
سورة البقرة الآية 237
فدوام الاحترام بين الطرفين ضروري مهما كان القرار المتخذ وعلى الانسان أن يكون أكثر عقلانية .........
فحب الأولاد شيء فطري زرعه الله سبحانه وتعالى في كل انسان ولا أحد يمكنه أن يلومه عليه ...........
وما شرع الله سبحانه وتعالى تعدد الزوجات والطلاق الا لعلاج مثل هذه الحالات فهو أعلم بحالة مخلوقاته ..........
تقبل تحياتي الخالصة ......