أحلاماً أحياناً تنقذنا ,,,,, لكن دوماً تخدعنا !

أحلامٌ طائرةٌ تبحث عنك وعني

تتسابق من كل مكانٍ أحياناً نحوك أحياناً نحوي

تتساقط فوق الكل لتخفف عنا واقعنا المزري

هي كرذاذ المطر ينزل نحو الأرض فيروي

فنحن على هذي الأرض نركض نهرب من واقعنا الأزلي

واقعنا لم يتغير منذ سنين التركِ

لا أدري هل حاولنا التغيير أما أنا لا نعرف إلا هذا الدربِ

واقعنا نهرب منه نحو الأحلام فاربما هي من يشفي

أرجوكم لا تضنوا أني مجنوناً يهذي

فهناك من يسرع نحو الأحلام خوفاً من أن يهوي

فالحلم في زمننا أصبح مثل حبوب النومِ

ينسيك يلهيك يريحك يجعلك تملك حلول هذا الكونِ

يأخذني وكأني في عالم من صنعي

لا هم ولا فقر ولا ألم ولا مرض ولا كذب ولا خداع ولا ولا ولا ,,, الكل هنا لحمي ودمي

ما من تنغيص ولا تكدير في حلمي

الكل مرتاحٌ متفائلٌ منشرحٌ مسرورٌ مبتسمٌ حتى ألمي

فألمي لا يبدأ إلا حين أفتح عيني

فبعيني أرى واقعنا يهرسنا في غياب هذا الكونِ

فأحلامنا أحياناً لا تكون إلا غطاءً للعقلِ

وقد تبقينا سنيناً نهرب في نفس الدربِ

فقف وواجه ولا تركض وتسمر لا تجري

لنجرب أن نبقى لنجرب أن نصمد حتى إن كان الواقع مؤذي

حتى إن لامنا أحدٌ نقول قد حاولنا أن لا نهرب من واقعنا نحو اضغاث الُحلمِ

حتى إن لمنا أنفسنا سنقول قد جربنا أقصى ما نعرف وأقصى ما ندري

يا الله

حمداً لله فقد كنت أحلم

كنت أخشى أن استيقض ولا أجد حلماً اتشبث به بقية يومي ,,,

احلم و زيد، عندك الحق صغير مازال جاي للدنيا

شكرا خويا جلول على المرور

» ¤*~لغة الصمت يمارسها الكلام أحياناً~*¤