الورقــة الـثانــيــةلحظات الصمت عندما تضخ تلك العروق زفير الألم
بطريقة غير مباشرة تغني عن مداد الكلام وتكتفي بأنتظار
النهايات التي ليس لها وجود فكم تزداد رائحة الألم بالداخل
ولكن يبقى الصمت سيد الموقف وداء الروح 00
يمكن للصمت أن يكون دواءا للروح أيضا عندما يكون الكلام جارحها ولا حاجة إذا الى مداد الكلام حينها، فالنهايات قد تكون موجودة ولكنها بين طيات الصمت والكتمان الى أن ينطق الصمت ويقول كلمته. فهو الدواء الظرفي ولا يجب ان يكون سيد الموقف الى الابد.وشكرا ياحنون على هذه الكلمات الجميلة