هل تتوقع حياة بدون مشاكل

[color=red]•.♥.•° لا طعم للحياة بدون مشكلات •.♥.•[/color]°

ولاقيمة لها بدون متاعب ... ولا أثر لها بدون منغصات

تماماً كما أن النهار لا طعم له بدون ليل ...

والفرح بدون ألم ...والنجاح بدون التضحية .... والعلا بدون السهر ؟؟

•.♥.•° الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين •.♥.•°

تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ....

ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له

إلا وقد انفرجت كل أساريره

وراح كل تعبه ؟؟

•.♥.•° والحقيقة ليست هنا •.♥.•°

الحقيقة

شيء ندركه ...

•.♥.•° نسعى وراءه •.♥.•°

ونبتعد عنه

ولكن ...

مامعنى أن تكون مهموماً أو حزيناً

ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟

أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه

ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟

ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك

ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها ؟؟

معناه أن تتعب ...

معناه أن تشقى ...

معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً

معناه أنك إنسان ...تعيش الحياة طولاً وعرضاً

وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...

هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ...يداهمه ... يكاد يحيله جثة خامدة

....جثة تتنفس ... تتحرك ... لكنها لا تشعر سوى

بالكآبة والألم ؟؟

•.♥.•° ويبقى هناك تساؤل •.♥.•°

عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا .... ؟؟ أقابعون مطأطئوا الرأس ...

مستسلمون في الكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟

•.♥.•° وهنا تكمن الروعة •.♥.•°

هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم) ...

•.♥.•° فالألم .. هو النار التي تصقلنا •.♥.•°

النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق...

هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا

الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص

منها ...

الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا

نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية ...

•.♥.•° من هنا .. تنبع السعادة •.♥.•°

فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل ,,,

وأكثر

عطفاً على الآخرين .... وأكثر تسامحاً معهم ... أكثر إحساساً بوطأة آلامهم.

ليس هناك راحة فى هذه الدنيا فكلها ابتلائات من الله عز وجل ليرى انصبر
ونرضى ونفعل الصواب ام نتذمر ونعند ونغضب ولا نصبر والراحة الحقيقية تنبع
من احساس الفرد بانه يفعل الصواب وليس هذا الاعتقاد طبعا من وجهة نظره بل
من وجهة نظر الدين والشرع والحلال والحرام وعندما يفعل الانسان ذلك يشعر
بالراحة وليست الراحة الابدية وانما ما يرضى به ضميره ويجعله مرتاح البال
والنفس وكل انسان يحاول جاهدا ان يصل لهذه الراحة وليصل اليها عليه ان يثق
فى ما يحدثه به ضميره فمنا كثير يفعل الخطا وهو يعلم ولكن يصر ويعند ويتبع
هوى نفسه فلا يجد ابدا راحة اما اذا صدق نفسه وارنتهى عن ما يعتقد انه فعلا
خطا فسوف يستريح وكل ذلك يرجع الى اصل نشأته وتربيته ودينه حيث اهم
الموجهين الاساسيين لسلوك الانسان ونسال الله ان يساعدنا فى ذلك لاننا
ضعفاء حقا بدون مساعدته لنا

لو كان كل شخص ينظر إلى الآخرة و يعمل من أجلها لن تحزنه الدنيا و لن يعطها أي اهتمام و سيكون سعيدا مادام طائعا لربه

بالطبع ليس من المعقول ان تكون ايام الحياة كلها دون مشاكل فالابتلااءات و جملة المصاعب التي تتعترض حياتنا و جل المشاكل ماهي الا لكونها الحياة بما تحمله من احداث و وقائع و المشاكل بطبيعة الحال هي التي تجعلنا نحس باخواننا و بكل من يحيطونا بنا نتفاعل معاهم و نعيش كما يعيشون و ناخذ الادوار التي قد يتعرضون لها
و تلك هي الحياة بحلوها و مرها
بارك الله فيك الاخت الكريمة على المساهمة القيمة

الحياة لا تخلو من الهم والحزن وذلك من
رحمة الله فينا والسبب ان الله اراد ان يخبرنا ان الاخرة هي حياتنا وليست الدنيا
انما الدنيا دار اختبار وامتحان ليميز الخبيث من الطيب

إذا فالمشاكل تدفع بالتي هي أحسن والتوكل على
الله في كل شئ

الكل وتحديدا المشاهير يحلمون بالسعادة من وراء الشهرة ، ولكنهم فوجئوا بالنقيض تماماً ، حيث لم يجنِ الكثير منهم من ورائها إلا القلق والكآبة والحزن والعذاب .. لذا ذهب بعضهم يبحث عن الراحة بالموت ، ونسوا أن وراء الانتحار عذاباً متصلاً دائماً دون نهاية .

ومع كل هذه القصص المأساوية لا يزال الكثير من الشباب والفتيات يبحث عن السعادة من هذا الطريق ، حيث أثبتت إحدى الدراسات أن سبعين في المائة من الفتيات الهاربات من المنزل في مصر ، أقدمن على ذلك بعدما شاهدن عدداً من المشاهير – عن طريق الفضائيات – يذكرون أنهم أقدموا على الهروب في بداية حياتهم من أهاليهم ، وأن ذلك ساعدهم على التفرغ للفن والمجد والشهرة ، لذلك تدور هذه الدوامة من جديد .
ان لله وان اليه راجعون

لا طعم للحياة بدون مشكلات

هل تتوقع حياة بدون مشاكل 414729

حياة بدون مشاكل ليست بحياة ..................

شكر على مروركم الدي اسعدني وعطر صفحتي

تكون حياة مملة ان لم احدث مشكلة
مشكورة اختي الكريمة

تخيلي فقط أنك تعيشين دون مشاكل، كيف ستكونين؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك على الكلمات الرائعة والاحساس المرهف

ان الازمة تلد الهمة

ولا يتسع الامر الا اذا ضاق

هل تتوقع حياة بدون مشاكل 678167

» صــمـــت الكـــلــمــات بدون كـلام(عبر عن احساسك بصورة بدون كلام)
» مشاكل البورتابل في رمضان
» مشاكل الاجهزة وحلولها
» حل جميع مشاكل الحاسوب
» الحوار السليم لحل مشاكل الاسرة