الضرب ماهو الااسلوب من اساليب الهمجيه التي يجب ان تكون قد اندثرت في عصر التحضر والقرن 21
ولكن لا يزال هناك من لا يعرف ان يتعامل الا بالضرب وان كنا نستغرب هذا من شخص جاهل ومن ليس له عقل موزون الا انه يبدو اشد غرابه واستهجان حينما يحصل من خريجي الجامعات وحاملي الشهادات
انا اعتقد الرجل الذي ينتهج اسلوب الضرب هو رجل يخبىء داخله خلف هذا المظهر الرجولي شخصية ضعيفه منهزة
اما المراه فان كان من المفروض ان لا تقبل هذا لان الاسلام فرض على المسلم ان يحفظ ويحافظ على عزته وكرامته التي كفلها لها الاسلام
الا انه من الصعب ان نلوم المراه عندما تضطر للسكوت
فالمراه بطبعها عاطفيه جدا ومتعلقه بابناءها فدائما تحاول تقديم مصلحتهم على نفسها وهناك الكثير من النساء اللاتي يظنون ان بقاء الابناء مع والدهم هو المهم ايا تكن الظروف مع انه في بعض الحالات ابتعادهم هو الافضل عن مثل هذه الاجواء
كما انها تخاف من فقد من يعتني بابناءها عالاقل ماديا خاصه ان كانت هي غير مستقله اقتصاديا بل تابعه وهذا هو الاغلب في مجتمعاتنا لا سيما ان المحكمة عندنا تكتفي فقط بالحكم بالنفقه ولكنها لا تتخذ آلية التنفيذ وتسعى لتطبيق الامر والاشراف عليه بنفسها
اضافه الى اننا مجتمعات لا ترحم في نظرتها للمراه المطلقه
وهذا ما يدفع الاهل يفضلوا_ولجهل منهم_ان تبقى ابنتهم في جحيم هذه الحياة على ان تكون مطلقة
اما عن المؤسسات فلا يفيد ان كانت تلك المؤسسات تكتفي بحمل الشكوى من قبل المراه للمحكمه فالنتيجه هي نفس الشيء الطلاق الذي لو كانت تريده المراه لذهبت للمحاكم مباشره لذلك فنحن نحتاج لمؤسسات تأهيليه اي عندما تشتكي المراه لهم من ضرب زوجها يدخل الرجل لهذه المؤسسات حتى يؤهل من جديد لكيفيه التعامل ولكن السؤال لو فعلت المراه ذلك بزوجها ماذا سيقول من حولها اهلها اهل زوجها مجتمعها هل سيسمحون لها بهذا العمل المشكله في تكوين مجتمعاتنا فلو عملت الدوله هذه المؤسسات فستكون النظره لها ولمن يدخلها مثل نظرتنا الحاليه لمن يراجع المستشفيات النفسيه وبالتالي لن يفكر احد في معالجة نفسه ..
فماذا تفعل المراه مابين المطرقة والسندان