في يوم الأربعاء 28/12/1899م عساكر الجيش الفرنسي باغتت أهالي عين صالح الذين كانوا في إنتظار قدومهم للتفاوض في مكان منبسط بالفقيقيرة وأستشهد إثنان من إينغر وستة وعشرون من أهالي عين صالح بما فيهم من مات بعد أن عاد متأثراً بجروحه ولم يصب أحــــد ولو بجرح في صفوف العدو .
في يوم الأحد 01/01/1900م نزلت القوات الإستعمارية في عوينة سيسا بين إينغر وعين صالح بعدما تنكرت لعملتها في الفقيقيرة ومن هناك بعث برسالة إلى كل من أهالي تلك البلدتين يطلب منهم الإستسلام وتقديم الولاء لفرنسا .
في يوم الجمعة 06/01/1900م وقعت مشادات بين عساكر الإحتلال وأهالي إينغر الذين كبدواْ العدو خسائر فادحة في الأرواح .
في يوم الإثنين 09/01/1900م أُحتلت قصبة عين صالح وسقطت المديــنـة فــي يد المستعمر .
في ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء 24/25 جانفي 1900م عساكر الجيش الفرنسي باغتت أهالي إينغر ومناصريهم من ضيوفهم من أهالي الهبلة ، سالي ، أولف وأقبلي الذين كانواْ ملتفون حول المشاعل النارية قصد التدفئة في مكان منبسط جنوب قصر الدغامشة بعين صالح فمات خمسة وستون شهيداً وجرح عدد كبير من المقاومين ولم يصب أحـد ولو بجرح من عسـاكر العدو الفرنسي .
في يومي الـجمعة و الـسـبت 09 و 10 مارس 1900م هدمت عساكر الإحتلال قصبة العرب باولف في اليوم الأول وقصبة المرابطين في اليوم الثاني وأحرقت المحاصيل وقتل الكثير من أهالي القصبتين وعشرة من أهالي أولف وجرح الكثير ولم يصب أحد ولو بجرح في صفوف العدو الفرنسي .
في يوم الإثنين 19 مارس 1900م الموافق لـ 16 ذو القعدة 1317هـ ، حل بإينغر الحاكم الفرنسي وأبرم إتفاق الهُدنة مع أهالي البلدة ، بعد ما أمر عساكره بالتهديم الكلي لتلك القصبتين لأن من داخلهما خرج البارود الذي قتل أبناء فرنسا وعوضتـا فيما بعد بدار البايليك.