الاعمال الصالحة في الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
﴿قال تعالى : تأمرون بالمعروف وتنهون على المنكر وتؤمنون بالله ﴾
هذا على نطاق الجماعة فماذا على النطاق الفردي ؟
الفرد هو اللبنة التي تكون المجتمع , لا شك في هذا ولا ريب..!
إذ نبدأ بأنفسنا كأفراد فنضبطها .. ونصلحها, واذا صلح حال الفرد صلح حال الجماعة .
ولايكون ذلك - كما ذكرنا من قبل - إلا بلإمان السليم القويم , الذي ينتج عنه -حتما- العمل الصالح ..! الذي هو ترجمة عملية له .
وغايتنا من ذالك رضا الله تعالى علينا في الدنيا والأخرة
وما الحياة الدنيا إلا قبر وممر الى الأخرة هي الحياة الخالدة الباقية ..التي لاتزول ولا تفنى .
إما الى الجنة والنعيم بالعمل الصالح
وأما الى جحيم وعذاب أليم لمن كفر أنكر , وشذ عن الصراط
ومن منا لايرغب في الجنة ورضوانها ويسعى اليها,الهم الا من أضلهم الله على علم , أو جهل, فركبوا رؤوسهم وانقلبوا خاسرين
30 عملا صالحا تدخلك الجنة و تنجيك من النار
1- إفشاء السلام
2- البعد عن النميمة والحقد
3- البذل في سبيل الله و ترك البخل
4- لا إيمان لمن لا أمانة له
5- الحياء من الإيمان
6- العدل وعدم بخس الناس أشياءهم
7- النظافة من الإيمان
8- رعاية الجار
9- كتمان الصدقة
10- الراحمون يرحمهم الله
11- الرأفة بالإنسان و الحيوان
12- الوفاء بالعهود والعقود
13- اجتناب الشرك الخفى
14- البعد عن العرافين و الدجالين
15- التواضع
16- حسن إختيار الصديق
17- النظر و التدبر في خلق الله
18- العفو عند المقدرة
19- الحجاب وعدم التبرج
20- العمل
21 - عدم سؤال الناس
22-الإتقان و الإحسان في العمل
23- حق التقوى
24- استغلال الوقت فيما ينفع
25- بر الوالدين
26- رعاية اليتيم
27- البركة من الله تعالى
28- عدلي .. ؟ أم رحمتي ..؟
29- التوبة و الإستغفار الى الله تعالى
30- إن الله مع الصابرين

الموضوع منقول من كتاب لمحمد علي قطب

كفيت ووفيت اخي الكريم بارك الله فيك على كل سطر وعلى كلمة جاءت في موضوعك

مشكور أخي محمد عن التوجيهات الجد قيمة ................

لكننا لا ندخل الجنة بأعمالنا لأنها مهما بلغت فلن تصل أن تدخلنا الجنة .............
إنما ندخل الجنة برحمة الله سبحانه ...................
فنسأله بكل إسم هو له أو أنزله في كتابه أو علمه أحد من خلقه أو استتر به في علم الغيب عنده أن يرحمنا برحمته الواسعة ....
قال تعالى :" وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا
هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي
وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ
مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ
الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ
إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ
آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي
أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "سورة الأعراف