bibi11
عضو نشيط
عدد المساهمات : 32
نقاط التقيم : 96
تاريخ التسجيل : 31/05/2011
العمر : 39
 |  موضوع: تديكلت دراسة تاريخ وجغرافيا وعادات البلاد محاولة في تاریخ البلاد  الخميس 3 نوفمبر 2011 - 1:27 | |
| محاولة في تاریخ البلاد من المستحیل اعادة بناء تاریخ تدیکلت بصفة أکیدة وذالک راجع لنقص الوثائق والمراجع قائد أقبلي السي حمزة رجل قوي وذکي وتقریباً المتعلم الوحید في البلاد الذي یمکن أن یعطي تواریخ لکل الأحداث ولسوء الحظ لا یملک معلومات دقیقة حتی علی تاریخ أقبلي ،أما عن التجمعات السکنیة الأخری فهناک عدد کبیرمن الأساطیر یسوقها بعض الأشخاص وفي أعلب الأحیان شیوخ مسنین وفي القرن الأخیر فقط یدأت الکتبات علی الحقبة الماضیة لکن تبقی مجرد نطریات ، وتاریخ تدیکلت هو تاریخ السکان البیض (عرب- و بربر) لانهم الوحدین الذین حافظوا علی عاداتهم وبقوا مخلصین لمجتمعاتهم البدائیة ، أما الحراطین من عرق أسود فیکونون تجمع بسیط نکرة وهم عملاء لسابقیهم , السید دوفیریر (Duveyrier) أراد أن یربطهم بالعرق الجرمنتیکي لکن في ما یخص تدیکلت فهي حالة خاصة فالحراطین هم خلیط مولدون من العبید القداما المحررین .الجزء الأول
تدیکلت حتی التدخل الفرنسي
نطرة علی تاریخ البلاد قدماء المأرخین لم یذکروا تدیکلت فابن بطوطة وابن خلدون الذان کتبا في القرن الرابع عشرقد وصلا حتی توات وقورارة لکن لم یتطرقا الی تدیکلت فی کتبهما ،فالأسد الافریقي والمأرخین الحدیثین الأخرین رغم أنهم غرفوا معلومات من کتب الذین سبقوهم الا أنها التزمت الصمت عن تدیکلت وهذا الغیاب للوثائق یمکن تبرره ویدل علی أن أقلیم تدیکلت أصبحت له قیمة الا بعد زمن بعید بعد توات وقورارة اذاً قراها النامیة لم تجلب في الأول اهتمام الرحالة فمواقعهم الغیر متمرکزة علی ممرات التواصل أدی أیضاً الی اهمالها لوقت طویل رغم اننا نجد عند ابن خلدون المعلومات التالیة عن الطرق الموصلة الی المغرب والسودان .« فی ثلاثةعشر یوم من سلجماسة في اقلیم یسمی توات توجد فئة من أومانو این هناک أکثرمن200 قریة متجهة من الغرب الی الشرق فی أقصی الغرب تمنطیط وهي الیوم مدینة مکتظة بالسکان وهي محطة للقوافل والذین یمرون ویمرون من المغرب الی مالي مدینة في بلاد السود وبین تمنطیط وغاو في حدود مالي تمتد أراضي شاسعة موحشة ولیس هناک أي موارد میاه والمسافرین لا یمکنهم التقدم بدون مرشدین خبراء ینتمون الی سکان بدو یرتدون اللثام والذین یقطنون هذه الناحیة البریة المتوحشة .بودة هي أقدم قریة في توات وکانت قدیماً النقطة التي ینطلق منها التجار الذاهبین الی ولاتن مکان متقدم في مملکة مالي لکن هذه الطریق توقفت لکثرة عملیات قطاع الطرق عرب سوس الذین یسعدون لسرقة المسافرین واعتراض القوافل مروعین الطریق التي تذهب الی بلاد السود مروراً بتمنطیط »ابن بطوطة کتب في رحلته الی السودان « في یوم عید الفطر وصلنا عند بربر یرتدون اللثام ککل الأخرین الذین قابلناهم (الهقار) فزودونا بالأخبار عن بلادنا وأخبرونا أن قبیلة خراج قد ثارت علی ابن یقمور وانها تستقرت في تسابیت في بلاد توات هذه الأنباء بعثت الخوف في القافلة ثم وصلنا الی بودة أحد أکبر مدن توات »وحسب الموروث المحلي رق تویکلت کان عبارة عن غابة یسکنها التوارق وهذا ما یتماشی مع ما قاله ابن بطوطة وابن خلدون الناحیة مشابها لتوات وقورارة فمثلا زراعة النخیل ستقود الی محاولات معزولة لزراعة النخیل علی نقاط ماء معروفة ثم انطلاق الفلاحة والغابة کانت ملاز لکثیرمن البدو القي بهم في الجنوب من جری الحروب المستمرة والشرسة التي کان شمال افریقیا مسرحاً لها وکانت أیضاً الأراضي الجدیدة المفتوحة لفائض السکان بربر قورارة وتوات ، فتدیکلت اذاً نمت شيء فشيء بدون أن تجلب انتباه أي أحد وذالک نظراً لعزلتها ، ولم تخرج من الظل الا في عصرحدیث نسبیاً لما أصبحت قصورها ممتدة بما یکفي لتقوم بعلاقات تجاریة رؤوس خطوط قوافل السودان تحولت الیها وذالك بدون شک بسبب موقعها المتقدم وانعدام الامن الذي ذکره ابن خلدون . أول محاولة للاستقرار في غابة تدیکلت
نشأة عین صالح : حسب سکان عین صالح تجمعهم السکني هو الأقدم في تدیکلت وأصله أنه کان هناک في الغابة عین (نبع) التي اختلفت الآری في مکان تواجدها منهم من یقول انها قرب قصر بلقاسم ومنهم من یقول انها بجانب قارة صغیرة قرب قصر الجدید ،کل أحملان بدو من توارق الأهقار یرحلون من وقت لآخر الی الغابة والقارة التي مکتون علیها حروف التفیناغ بأولف تشهد علی مرورهم , أحد عبیدهم ویسمی صالح وجد هذه العین واقام علیها زراعة صغیرة فسمیة باسمه عین صالح واذا صدقنا العادات فعین صالح أنشأت في القرن الثالث عشر واصبح ان صالح اسم هذا الاقلیم وتسمی أحیاناً عین صالح أما مصطلح تین صالح فلم یطلق علی غرار الأول علیها الا من طرف بعض الضباط وغیر معروف في البلادوالأسطورة التالیة نقلت أیضاً مع بعض التغیرات الخفیفة « الغابة کانت سابقاً ممر الحجاج القادمین من المغرب وتوات وقورارة لذهاب الی مکة ، فقام أحد الحجاج بترک العبد صالح علی العین(النبع) أین کانت تخیم تارقیة اسمها کلا بنت تنهنان فاستقر صالح هناک وحفر فقارة المالح التي هي تعمل حتی یومنا هذا و لتوسیع فلاحته أضافة وصلة للفقارة وساعده في هذا العمل المسمی محمد الهده وهوعربي أصله من دلدول (قورارة) وکان سکان دلدول یترددون علی مراعي الغابة وبعد انشأ البستان طالب التوارق بملکیة الارض لانهم هم أسیادة البلاد ونتیجة لصرعات أصبح التوارق من عام لآخر یأتون وینهبون الزراعة ثم أخیراً التزموا بعدم نهب الزراعة علی أن تدفع لهم غفارة بقیمة حملین من التمر مهما یکون وهناک حتی یومنا هذا توارق کل أحملان من بین سکان عین صالح نشأة المنصور أقبلي :قریة المنصور أنشأت في 1230 من طرف قبیلة تارقیة غیر معروفة وکان هناک في الغابة بئریسمی حاسي دبدروفي الأصل أقبلي کان اسمها دبدر علی اسم البئروهذا الاسم لازال حتی یومنا هذا یستعمله من حین لآخر سکان أولف وحاسي دبدر حالیاً مردوم وموقعه قد تکون وسط قصبة المنصور التي هي الیوم أطلال . بدایة النزوح
نشأة قصور التجمع السکاني أقبلي :بعد المحاولات الأولی لتعمیر لم یتأخر تدفق النازحین ، ففي 1235 قدم عرب من بین تونس و وجدة وبنو أطرام لیس عندنا معلومات أخری علی هاولائی القوم الذي یقال أنهم عرب الوسطة ،قصر أطرام لیس الآن الا أطلال أسفل نخیل عرق شاش وسکانه الوحیدین حرطانیة وابنها وقصر ساهل القدیم بني في 1235 من طرف أولاد أمصیرن قدموا من الشمال أین ترکوا أولاد مرین الذین کانوا اخوانهم وجاء في نفس الوقت أولاد اسماعیل من أصل غیر معروف و انقسموا الی قسمین واحد بقي بساهل والآخر أقام قصر تاکوظه الیوم أطلال قلیلاً شمال ساهل أما عرق شاش فأنشأ في سنة1273 وقد بناه أولاد مایخاف قدموا من تافلالت ویوجد حتی یومنا هذا قسم من هذه القبیلة وسکان عین صالح یقولون تفیلالة ولیس تفیلالت ولذالک نستعمل في هذه الدراسة کلمة تفیلالة بدلاً من تفیلالت الموجودة علی الخرائط الفرنسیة . القریة الحالیة النعامة أنشأ من طرف أولاد مریم القادمون من رقان (توات)وبعض عزي في 1303نشأة اقلیم أولف : نتفق عموماً أن أولف نشأت بعد أقیلي وقبل تیط من طرف أهل عزي وأول قصر بنیا هو الشارف من طرف مرابطین تمقطن الذین کل المعلومات عنهم خاطئة والقصر الیوم أطلال مبني علی قارة تطل علی کل ماحولها سکان الشارف کانوا في حرب لزمن طویل مع سکان عرق شاش (أقبلي) فلما یقتل واحد من رجالهم لا تهدأ الحرب حتی یقتل ستةعشر رجل من رجال عرق شاش والکثیر منهم هجروا القصرلما وجدوه ضیق وترکوا لدوي منیا تحطیم قصرالشارف سنة 1716 ، درویش من انر کان قد ضرب من قوم الشارف فکان یصلي ویقول في صلاته « سأترک البلاد بوقیة لمن یریدونها » فسمعه أحد المنيا فأخبر قومه دوي منیا حاصروا القصرلمدة شهرواستطاعوا أن یجعلوا فیه ثغرة ویدخلوه فالسکان منهم من قتل بالسیف ومنهم من أسرواوالقریة کلها أصبحت أطلال أولف الشرفة دفعت الى دوي منیا ضریبة 1300 مثقال ، قبة سیدي موسی لازالت قا ئمة علی القارة وکراماته مشهورة جداً وقبره کان مزار یترددون علیه دائماً .ماینو التی تری أطلالها من تمقطن بنیت من طرف بوغیرة من واد الضرقة وهذه القریة هجرة قیل الشارف ظهور قصور أولف الأخری تم في ترتیب مستحیل تحدیده قصر أولف الشرفة بناه قسم من قبیلة أولاد اسماعیل هاولائي الشرفة قدموا من المغرب وجزء منهم استقر بورقلة وجزء آخر في تونس ولم یبقی منهم الا رجلان الطالب عند الله بن اسماعیل وابنه واستقروا بعین صالح ، وفي أولف الشرفة هناک أسطورة تقول أنه کان هناک ولي مرابط اسمه سیدي العالم بن سعد وکان له ابن مسافرعلی ناقته ولما تعبت الناقة طلب من أبیه أن یخرجه من هذا المأزق فجأه ابوه لمساعدته علی شکل طائرولما أراد أحد رجال القافلة رمیه بالبدقیة انفجرت في یده ثم عادة القوة الی ناقة ابن السي العالم بن سعد وهذا ماسمح له لحسن الحظ باتمام رحلته حتی النهایة أولاد الحاج خلات الذین یعتقد أنهم من المغرب وهم من بنی قصر أولاد الحاج ، أما مولاي هیبة فأسسها فرع شرفة بوحمد وجدهم اسمه السي جعفر ویسکن معهم رجل یسمی کروم ولد الحاج السعید من بلد تسمی سعود الأریاح من الشرق ولیست له سلالة (ذریة) .، أما قصر تقیدیت فبنیا من طرف قوم عین بلبال وقوم انرعلی ید أبناء الشریف عبد الکریم بن ادریس الأکبر وبدون شک من عائلة ادریس الأکبر،وأبناء عبد الله الکامل فرع من الحسانیة قدموا من غیلا قرب تلمسان. مجموعة أولف العرب سکنت بعد أولف الشرفة وقصر العنصر هو من أدی الی ظهورهذه المجموعة وهذا القصر یوجد شمال الواحة الحالیة للحاج مولود أقادیز وأشخاص آخرین استقروا بهذا المکان وأنشؤوا فقاقیر وبساتین التي امتدت في الرق بین أولف العرب وأولف الشرفة وهناک في الرق بور آخروآثارفقاقیرقدیمة والنخیل کأنها ألتهمت من طرف الرمال وأشخاص من نفس أصولیهم امتلکوا أراضي في مزیرد(تیط) النصارة أطلال منذووقت طویل ولم یبقی سوی قبة بن عبدالله قصبة ما یخاف أنشأها أولاد ما یخاف من تفیلالة وفرع منهم أنشأ عرق شاش في أقبلي وسکان قصنة مایخاف یمارسون التجارة فقط ویزرعون بساتینهم ، أما حینون فبناها أولاد أحمد و أصلهم من ورقلة نشطون جداً ویمارسون التجارة فأصبحوا أثریا وأقویا فکانوا یغزون جیرانهم ووصل بهم التعجرف والتکبرکما تقول الأسطورة حتی أصبحوا یفرضون علی الناس أن ینزعوا نعالهم عند المرورأمامهم وقد بنی رجل منهم أي أولاد أحمد حینون یدعی بیدا قصبة بیدا وهذا الرجل لم یترک ذریة بعده والیوم أصبحت القصبة أطلال وبقصرحینون هناک ملحق به زاویة وأهمیتها أن ملاکها یجمعون بعض الزیارة في الأهنت ومن بین الشخصیات الأساسیة التي کانت تهتم بها نذکر سید أحمد الجلابخة ، حرمة الله ، الحاج بن بولاهیة ، محمد لمین . ثم هجرت الزاویة واختفت . تأسیس تقرافت کان من طرف الشیخ سیدي محمد ولد سیدي أحمد من المرابطین ترک الخلفي في توات لیستقر في الشارف لکن لم یبقی هناک الا وقت قصیر، فتبع أولاد سیدي عبدالله أحفادالشیخ سیدي عیسی الشارف سیدي محمد الی تقراف أین قبته لازالت قائمة حتی یومنا هذا استقرارأهل عزي بتیط وعین صالح : أهل عزي وأولاد باحمو یتجادلون دائماً علی من قدم منهم أولاً الی عین صالح ویمکن أن نقبل أن أهل عزي علی حق الا أن أولاد باحمو یدعون أنهم قدموا الی عین صالح في القرن الثالث عشر واذا کان التسلسل (الشجرة) الذي أعطي لباجودة صحیح فانه لاتبررهذا التأکد کما سنراه لاحقاً أن تسلسل أولاد بیه (مرابطین من تیط) رغم کبرالفجوة یتکون من أجیال أکبرمن أولاد باجودة ومن جهة أخری من المعقول تقبل أن أهل عزي القادمون من توات وصلوا الی الغابة أولاً ومشارکة عزي في تأسیس أقبلي في بدایة القرن الرابع عشریؤکد هذه النظریة وخاصة اذا سلمنا أن عین صالح تأسست في نفس الحقبة مع أقبلي .أهل عزي هم مرابطین من تفیلالة ویرجع أصلهم الی المسمی قدیماً محمد بن الحنفیة بن علي بن أبي طالب ابن عم الرسول صلی الله علیه وسلم و ملازمه وکان سیدي محمد بن الحنفیة قد قال لمؤسس القبیلة « من أعزک أعزه الله ومن أذلک أذله الله» ومن هنا أخذ أبنا القبیلة اسم عزي ومن أجدادهم سیدي امبارک العمبري ولد سیدي عبد الرحمان ولد مولاي بو شایب الرداد ولد سیدي عبد الرحمان ولد مولاي بوعزة صاحب قصرالطاریا في غابة تافیلالة وترک تفیلالة للاقامة بعزي (اقلیم فنوغیل) بتوات ، وبقي فرع من أهل عزي بتنجر،أولاد السبع وسمیوا هکذا لانهم یُظهرون أنفسهم کأشبال الأسود .، اثنان من أحفاد العمبري الشیخ عبد الرحمان بن الحاج محمد وأخیه الشیخ بلقاسم بن الحاج محمد توقفا بعین تیط عند عودتهم من الحج کان هناک ینبوع الماء والغابة فأعجبا بالمنطقة وقررا الإستقراربها تارکین اخوتهم الثلاثة الباقين في عزي ، الشیخ عبد الرحمان والشیخ محمد بنوا المنازل وحفرا الفقاقیرورزعا النخیل التي کانت أصل قصورمزیرد، وقصرمزیرد یقع بجانب الفقاقیرالمحاذیة لطریق أولف ، وفي عصرالشیخ عبد الرحمان قام شعانبة المنیعة بغزو قصرمزیرد وأخذوا معهم باب القصبة الی المنیعة .أحفاد سیدي امبارک العمبري لیس باستطاعتهم حالیاً اعادة بناء نسبهم حتی عائلة أولاد بیة بتیط قاموا بناء نسبهم لکن مع فجوة في الجیل السابع وهو بیة ولد عبد الرحمان ولد عبد القادرولد سیدي امحمد بیة ولد عبدالله ولد الطالب باح ولد الحاج علي................ ...................................................................ولدالحاج سالم ولد سیدي عبدالله ولد سالم ولد عبد الرحمان مؤسس تیط ولد محمد ولد سیدي امبارک العمبري الشیخ عبدالرحمان کان معروفاً ومشهوراً کونه ولي صالح ففي صباح أحد الأیام شوهدت قصبة مبنیة کلیاً وأربعین بئرمائها ینساب ملتویاً الی البساتین الحالیة وکانت هذه المعجزة من فعل الشیخ الولي الصالح المدفون بالقبة عند أسفل العرق الکبیر وأخیه بلقاسم مات أیضاً بتیط وقبره بجانب القصر ، مرابطین تیط الحالین ینقسمون الی أربع فروع وهم أولاد بیة ، أولاد عبد الدائم ، أولاد عبد الکریم ، أولاد سیدي ویقولون أنهم کانوا یملکون أوراق تثبت تاریخهم الا أنها سرقت منهم عندما غزاهم قوم دوي منیا قصرتیط با ئس جداً وثلاث أرباعه غمرتها الرمال . أولاد الشیخ عبد الرحمان عمّروا تیط بینما ذهب أولاد بلقاسم الی عین صالح فوجدوا بها تارقیة وقد تکون کلاّ بنت تنهنان فبنوا قصرالمرابطین ، الحدب ، أولاد الحاج ، أولاد بلقاسم ، أقبور ، وقصر الدغامشة وأنشؤا البساتین وزراعوا النخیل التي جلبوها من توات.وفي قصر المرابطین توجد قبة سبعین صالح التي تحکی عنها أسطورة معقد جداً « في الحقبة التي کان یعیش فیها السبعین ولي صالح المدفونة رفاتهم في القبة کان في فنوغین سبعون عزي و کانوا ینطفؤن على التوالي وسبعون بالدار الحمراء (المغرب) أین لا یزالون موجودون ولکن عددهم لا یتغیر لأنه کلما مات منهم واحد أرسل الله واحد آخر یعوضه بالسبعون صالح بعین صالح دفنوا في القبة واحد تلوی الآخرکلما مات واحد دفنوه وهناک ثلاثة فقط دفنوا داخل القبة والآخرون یرقدون في الحضیرة ، قبة سبعین صالح لها تبجیل کبیر والمعتقد العام هو أن الأولياء الراقدين داخل القبة لهم کرمات ومعجزات کثیرة فی حیاتهم وحتی بعد وفاتهم وهناک حکیات کثیرة في هذا السیاق ومنها أنه في یوم ما سرق حرطاني تارقیة وهرب لیختبء داخل القبة فتبعته التارقیة ولتخرجه من القبة سحبته من عبائته فشل نصف الحرطاني وهربت التارقیة فزعاً مما رأت الأولیاء الصالحین عاقبوا السارق .ومن بین السبعین صالح هناک عمر، بلقلسم ، بوزیان ، عبد المالک ، عبد الله ، ابراهیم ، سیدي محمد . وفي یوم من الأیام کان سیدي محمد یصلي وجاء بعض التوارق یأخذون منه ضریبة فانتقل وهوفي مکانه وفي نفس اللحطة الی فاس امام السلطان في قصره لیقدم له شکواه وهو لم یبدأ في صلاته ، فغضب السلطان لرؤیة هذا المتطفل الذي قال له دخلت من باب الله فرمی به في السجن مع الأسد ولما ذهب السلطان لیراه بعد یومان فوجد الأسد یلعق یدي السي محمد فأطلق صراحه وسأله ما حاجتک المال ، السلاح . الرجال ، الخیل فطلب سیدي محمد منه خطاب یعفي المرابطین من الضرائب وعاد من فاس بعد أربعة أیام من مغادرته عین صالح فوجد التوارق قد رحلوا فجمع سکان القصروقرأ علیهم الخطاب ومن ذالک الوقت لم یعد المرابطین یدفعون الضرائب . وهذا استتناج رکیک لمثل هذه أسطورة .وصول المهاجرین العرب الی عین صالح : العرب الأو ا ئل الذین قدموا الی عین صالح هم أولاد بوسعدة من القنادسة ولم یبقی منهم أي أثر في یومنا هذا وفي القرن الثالث عشر جاء المحامید من الجبل الأخضر بالقرب من طرابلس أو فزان وأب العائلة کان اسمه عمر ملوک وعنده ثلاث أولاد باحمو، بابا عیسی ، والمختار وهم مؤسسوا القبائل أولاد باحمو ، أولاد المختار وأولاد بابا عیسی .أولاد باجودة هم فرع من أولاد باحمو وهذه العائلة بدون أن تکون غنیة کانت قویة جداً وکان لها تأثیردیني کبیر من الصعب تفسیره ولم تکتفي أنها کانت تستعمل في القیادة من طرف سلطان المغرب بل کان لها أتباع خارج عین صالح وخاصة انغرالرئیس الحالي للعائلة هو دحاج ولد الحاج عبدالقادر ولد سیدالحاج ولد محمد ولد باجودة ولد الحاج أحمد ولد یحي ولد دحاج ولد محمد ولد باهدي ولد باحموولد عمرملوک . واذا قبلنا هذا التسلسل فهناک اثناعشر جیل قبل الوصول الی عمر بن ملوک في هذه الحالة من المبالغ فیه أن نقول أنهم قدموا في القرن الثالث عشرأي الحقبة التي نشأت فیها بساتین عین صالح بینما عمربن ملوک قد عاش في القرن السادس عشر.عمربن ملوک استقر بعین صالح الی جانب المرابطین وبنا قصرالعرب ( القصرالکبیر باجودة ، الجدید ، الدویرات ، القصبة) کما فعل سابقیه أنشأ مزارع واذا صدقنا المرابطین فأن أجدادهم رفضوا استقبال القادمین الجدد ثم وضعت اتفاقیة التزم فیها العرب بقبول نظام المرابطین حتی قبول الضرب في بعض الأحیان .والأکید أن العرب والمرابطین عاشوا بذکاء کبیر لکن بدون تدخل أي أحد ویقال أن المحامید قتلوا أولاد بوسعدة أخذوا مکانهم بکل سهولة .، ثم أراد عمر بن ملوک أن یزاول التجارة فذهب لرئیت سلطان المغرب للحصول علی الاعانات فأقرضه السلطات المال وقام بتنطیم قوافل الی السودان وتنبوکتو من أین کان یجلب الذهب و العبید ثم قام بتوسیع تجارته حتی الی تفیلالة وقد حصل علی أرباح کبیرة فأعاد الی السلطان الاموال التي آقترضها منه بعض القبائل المعزولة القادمة من تفیلالة وقورارة وتوات انضمت الی هذه القبیلة التي تشکلت سابقاً والتي ابتلعتهم وانصهروا فیها فأولاد سوکنه القادمون من الأهقارشکلوا فرع مختلف عن جدهم الذي فرمن الأهقار بعد أن قتل أحد أبناء قبیلة ، وسمي بسوکنه لأنه کان لا یعرف العربیة وکان یردد « سوکنه » أي یقصد أنه یرید الاستقراربالبلاد . أصل إ نغر: تاریخ انغر شاسع جداً ولکن من الصعب الحصول علی المعلومات لأن الذین کانوا یعرفون التاریخ قتلوا في معرکة 1900 .، ففي الأصل أن بعض الحراطین قاموا بالزراعة قرب عین غار (وتعني النبع الذي قرب الغارة ) وکان هناک رجلین من أولاد خلیفة من عین غار رحل في تدیکلت ثم استقروا في تلک النقظة ولم یکونا أخواین فأحدهم کان أبیض والآخر کان أسود ولذالک انقسم أولاد خلیفة الی قسمین أولاد مجمد بیض وأولاد أحمد بن جلول سود فالقبیلتین البیض والسود ما لبسوا أن تنازعوا علی تقسیم الأراضي فوصلوا حتی التناحروفي الجولة الأولی ربح البیض ففر أحد السود الی قورارة وطلب العون من الخنافسة ثم انتقم السود منهم ومن ذالک الوقت حافضوا علی تفوقهم علیهم أولاد أحمد بن جلول تناموا بسرعة أکبر من المحمدا(أولاد محمد) الذین انقسموا الی قسمین أولاد عبدالسلام وأولاد دحا . بعض التوارق بعد أن نشأ هذا المرکز الجدید أتوا لمقياضة الکباش بالتمر و کانوا اساقمرن فأعتادوا علی التزود باحتیاجاتهم من انغر ولأن کل توارق الأهقار کانوا یشترون تمرعین صالح فأطلقوا اسم کل انغر علی کل التوارق الذین یترددون علی سوق انغر ، وهناک أیضاً بین سکان انغرمرابطین بعضهم قدموا من توات وآخرون من عین صالح وانقسمواالی ثلاث فروع آولاد حدقة ، أولاد دیدي ، أولاد بلغیت . القادمون من عین صالح أحضروا معهم توارق (کل أحملان) وکانوا یسمون التوارق البیض وهذه التزاوجات المختلفة نتج عنها فرع مثل کل أحملان وهي عائلة أولاد بوتریقي أولاد حنیني قدموا من أوقروت جدهم هرب من بلاده بسبب نزاع بین التوجهات الدینیة .قصر انغر شید في البدایة شرق الواحة ومازالت هناک أطلال وخاصة قصرأرسن ، أولاد خلیفة عمروا قصورلکحول ، لكحول أو اکحل وملیانة وأحملان القصرالصغیرالهجم والمرابطین قصرأولاد حدقة ثم انتشرت بعض القبائل منهم عشوئیاً في جمیع القصور . یعترف انغر بسلطة أولاد باجوده علیهم ویدفعون لهم الغفارة . قصرأق حمیمو: سیدي أق حمیمو کان یسکن تیقیدیت (أولف) کان رجل تقي وکان یتردد مراراً علی أقبلي فکانت المسافة بین أولف وأقبلي بالنسبة له بعیدة جداً فقرر انشأ موط ء قدم في منتصف الطریق لیرتاح به قلیلاً ثم بعث الحراطین لحفر الفقاقیر وبناء المنازل وأصبح یسمی هذا المکان بقصرأق حمیمووکان ملاز لکل المسافرین الذین لا یریدون قطع المسافة أقبلي أولف علی مرحلة واحدة ودفن سیدي أق حمیمو بذالک القصرلکن قبته غیر موجودة هناک وهذا القصر یقع قرب المکان الذي قتل به کامیل دواس(Camille douls) وبعد وفاة سیدي أق حمیمو هجر القصر شيء فشيء ولم یبقی منه الیوم الاّ أثار الفقاقیر وأختفی کل شيء منذو قرابت قرنین من الزمن . سیدي أق حمیمو کان له صدیق بالمبروک اسمه بوبکرأو سیدي الوافي وله مثله نفس القداسة وکانا یتبدالان الهدایا فکان سیدي أق حمیمو یقطع عرجون التمر من النخلة ویرمیه في السماء قائلاً اذهب الی المبروک وفي نفس الوقت یصل الی بوبکر وبنفس الطریقة یرسل له ربع بقرة وکنا یقومان حتی بمزحات بریئة ففي یوم من الأیم توقفت ساقیة سیدي حمیموعن السیلان فضحک حمیمو ورد المزحة بالمزحة فأخذ عصاه ورمی بها قطرات من الماء في السماء فسقطت في المبروک علی ألواح تلامیذ صدیقه العزیز فمحت ما کان مکتوباً بها . | |
|
bilal
الادارة
عدد المساهمات : 2256
نقاط التقيم : 2725
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
| | موضوع: رد: تديكلت دراسة تاريخ وجغرافيا وعادات البلاد محاولة في تاریخ البلاد الأحد 11 ديسمبر 2011 - 0:15 | |
| بارك الله فيك اخي بيبي عن المجهود المعتبر الذي تبذله من أجل تسجيل تاريخ صحراءنا الشاسعة .....
وسأضيف موقع المكتبة الالكترونية الفرنسية: لمن اراد المزيد من المعلومات عن المدن الجزائرية قبل الاستعمار و خاصة الصحراوية منها :
أنقر هنا | |
|
ابوغا
