كتاب تيديكلت القدامى والاتكال على النفس للحاج التومي سعيدان

لسلام عليكم اخواني سوف احاول في هذا الموضوع نقل كتاب سكان تيديكلت للحاج تومي سعيدان

و سوف اكمله في الردود باذن الله

مهيد
الحمد لله حمدا يوافي نعمه و يكافئ مزيده , و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين, و بعد:
هذه هي الطبعة الأولى لكتاب سكان التدكلت القدماء, أقدمها الى الذين تعنيهم دراسة التراث الثقافي الذي تذخر به بلادنا , و يهمهم الوقوف على معرفة عادات و تقاليد منطقة تديكلت و الحكمة التي يتحلى بها السكان و مكونات النسيج الأجتماعي , بعد أن حولت جمع أهم عناصر الشخصية الوطنية في جنوبنا الغني و المليء بالأسرار و بلغة مبسطة تطرقت للألفاظ العامية المستعملة في تسمية الأشياء و العبارات الشعبية التي كانت متداولة في الحياة اليومية و توشك الآن أن تنقرض .
رجائي أن يجد هذا الكتاب صدى في مكتبة تاريخنا , مع يقيني بأن الكمال المطلق غاية لا تدرك, و العصمة من الزلل مستوى لا يصار اليه, سالكا منهج الموضوعية تلبية لنداء الأجيال التي تشكو من عدم وجود كتاب أو دراسة في التراث و ذلك من أجل ازالة بقية أطلال الاستدمار الفرنسي و محاولات تشوهيه للذاكرة .
و أنا انما أدعو القارئ من خلال البحث في هذه المسائل التي تعرف فراغات في الساحة الوطنية لإشعال شمعة للأجيال و خاصة المختصين من طلاب المدارس و الجامعات و حتى الباحثين في هذا الحقل لحثهم على التنقيب في أغوار التاريخ و الاستفادة من رسالته الحضارية التي تركها هؤلاء الذين ذهبو في صمت دون أن يجعلوا لأي تعصب فكري الى هؤلاء للطتابة على آثارهم في تواضع و احتراما لهم.
أسأل الله سبحانه و تعالى أن يجمعنا على الحق و خدمة الوطن و يهدينا سواء السبيل, و أن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه انه سميع مجيب .

المقدمة
هذا هو شان التراث الذي أنجزه الانسان في منطقة تديكلت كدليل على اثبات وجوده و تفاعله الطبعي وع بيئته الصحراوية و بأسلسبه البسيطة البليغة الاستئثار بالقلوب و سريعة الاستقرار في الذاكرة .
و غني عن البيان أننا نعتزم استيعاب هذا المخزون الشعبي بأكمله لكثرة تشعبه و توسعه فأكتفينا باختيار مجموعة متنوعة من النماذج الجديرة بالذكر و الاعجاب و الإطراء . وسعيا وراء تبسيط استعمال هذا البحث, اتبعنا الطريقة الشمولية لكل عنصر لأساسي في التركيبة الاجتماعية فركزنا على كل مادة تمثل جزءا هاما من النسيج الاجتماعي لهذه المنطقة العريقة .
ان هذه الدراسة قبل ان تخضع الى المنهجية العلمية فانها لا تخفي تأثرها بذلك الانسان الأول الذي رسم و نقش على الشجر و صنع و أبدع من الحجر منذ ماقبل التاريخ و على هذه الأرض السخية . و لذلك فان كل واحد منا مدين لمن سبق بما توصل اليه ...لأنها موهبة قبل أن تكون فنا من الفنون أو علم من العلوم , مثلها مثل بقية المواهب التي يمينها الإنسان و يلصقها مع مرور الوقت من خلال اكتساب معارف جديدة و مهارات و تجارب متعددة و رحالات متكررة . لاشك أن اتقان ذلك يجب أن يتم بمعايشة الواقع و التأثر بالوسط و محبة الذين يعيشون فيه.
ان الأمل الذي حدانا و نحن نعكف على تقديم هذا البحث الى القارئ هو حرصنا على ان نفتح أمامه نافذة للرؤية التاريخية في منطقة تديكلت بجنوبنا الكبير و تزويد المثقف في بلادنا خصوصا بتصور تاريخي يجسم لنا أبرز مكونات ذالك التراث الشعبي و المخزون الثقافي و الرصيد التاريخي الغني لوطننا و لشعبنا و نحن نعايش آثاره في رؤية ذهنية للماضي البعيد و القريب تسمح لنا بادراك النتائج الحتمية التي تتغير مع تعاقب الأزمنة, ألا و هي دور الانسان في صنع الحضارة و التاريخ .
فالخطوط العريضة لهذا البحث و ما تحمله المنطقة في طياتها من آثار ايجابيا تشكل رافدا هاما من روافد تاريثنا الضخم في حياة المجتمع البشري بادب التواضع , و ذهنية الموضوعية , و جمال الذوق, و بمداد الوفاء الذي ينطق في كل شبر من هذه الأرض الكريمة التي امتزج فيها العرق بالدم و الروح بالتراب .
و ما دامت الكلمة التي في وعاء العلم و المعرفة الأولي و الأخيرة فان طبيعة الأشياء تقتضي بروز ما أحب أن أسميه الفكر الشعبي, و هما توأمان يتم احدهما الأخر. ذالك أن مزج الفكر بالوسط الشعبي أو البيئة الاجتماعية التي يتواجد فيها ذلك الانسان يسهل عليه هضم التراث المتنوع و الغني و الأصيل. لأن الفكر دائما بحاجة الى انسان يزينه حسب الزمن الذي يعيش فيه, كما ان كل رقي اجتماعي مرده الى فكر يرتقي به ذلك الانسان و يعمقه حتى يصل الى مستوى الواقع الذي يعيش فيه و تكون استمرارية لما انجزه من أعمال و تطور لما ورثناه من تراث ثقافي و وعي فكري. و من هنا تجئ أهمية هذا الكتاب الذي حاولت أن أجمع مادته من حصيلة التجربة المتواضعة التي اكتسبتها من احتكاكي بالناس و بصدق ذلك الاحساس في عزم وجدية الأجداد عند اتقانهم لعمل ما و في حرص الأحفاد عند تعاملهم مع الحياة بخلق حسن قصد التحدث عن كل هؤلاء العظماء الذين ساهمو في التنشئة الاجتماعية و الصحوة الفكرية و شحن الهمم لسكان هذه المنطقة .
هذا الكتاب اضافة ثقافية مبسطة واعدة الى زاوية التاريخ في المكتبة الوطنية التي تفتقر الى المزيد من هذا الانتاج الفكري . و غرضنا هو تمهيد الطريق لتنمية موهبة البحث في التاريخ و التراث من أجل اكتساب الثقافة الانسانية لدى الكثير من الذين يجدون في انفسهم الرغبة و القدرة على حمل هذا المشعل للأجيال . كما ان هذا الجهد هو خدمة و طنية بسيطة أثقلت كاهلي بكل هذا الانتظار . القلب يخفق لاتمامها , خدمة للأهداف السامية مرتسيمين خطى آباءنا الملهمة بعزة الوطن.
اني لااتحدث عنها ذاتيا , و انما هذا هو الحس الانساني الذي يكتسبه كل من يولدبهذا الوطن فيدرك حقيقة وجوده فيه و عظمة واجبه نحوه, حتى يفوح من عملهروح الانسان المبدع في صحراء الجود و الكرم و نفثه في حضارة عظيمة بما انجزته . مع ذلك قد يجد القارئ نفسه مضطرا الى التحرر و لو جزئيا من ذاته مع أن الالتزام بالموضوعية مرغوب فيه دوما و لكن يجب علينا في كافة الأحوال ان نعتز و نفتخر و نحن نوقر ذلك الانسان الذي كان بواسئله البسيطة عظيما بتراثه المتنوع غنيا و بفكره الثاقب فنانا مبدعا.
لقد اعتمدنا أسلوب التفسير المبسط و الشرح الغير معقد, كي نسهل الأمر على القارئ فيصبح باذن الله مثقفا مثل آباءه في تواضعهم و بثخاءه مثل تراثه الأصيل يتمهن هذا الأسلوب من الحكمة الشعبية و يبرز فيه و يطور من ابداعاته دون نسيان أصالته . و الله من وراء القصد.

لمحة عامة عن منطقة تديكلت
الموقع الجغرافي للمنطقة
باقصى الجنوب و في وسط الصحراء الجزائرية على مسافة تقدر بحوالي 1278 كلم عن الجزائر العاصمة تتواجد منطقة تديكلت بين توات غربا و هضبت تادميت شمالا و هصبة مويدر جنوبا , يخترقها وادي أقربا الذي يصب في وادي مسعود نحو الجنوب الغربي بينما يتفرغ من جمته الشرقية و الشمالية الشرقية الى عدد معتبر من الروافد و الأودية مما سهل لقيام واحات كثيرة بهذه الأودية تعتمد على المياه الارتوازية في الحياة الزراعية و لبعيش . أما الجهة الغربية لتديكلت تكسوها نباتات غباوية وتعتبر عين صالح عاصمتها التاريخية و قاعدة انطلاق لمنطقة للمنطقة, فاليها كان يلجأ توارق الهقار و أهل ادرار و جانت في حالة الخطر , و هي كذلك الطريق التي تمر منه القوافل التجارية المتجهة نحو تونس و طرابلس , و نقطة تجمع و معبر للحجيج ترتبط منذ نشأتها من الجنوب الى الشمال بطرقي تمنراست و المنيعة و من الشرق الى الغرب بمسلكي ادرار و رقان. تبعد عين صالح عن المنيعة بـ 400 كلم و عن تمنراست بـ 658 كلم و عن ادرار بـ347 كلم.
تتميز المنطقة بمناخ صحراوي جد حار صيفا و بارد في فصل الشتاء , أما الرياح و الزوابع الرملية , فانها تكثر خاصة في شهري مارس و فيفري.
أهم الواحات المحيطة بها :اينغر 72 كلم غربا , فقارة الزوا 45 كلم شمالاـ شرق , البركة
5 كلم , فقارة العرب 35 كلم , ايقسطن 20 كلم , حاسي لحجار 18 كلم , الاهلة الغربية و الشرقية 10 كلم و أولف 170 كلم غربا .
لمحة تاريخية عن المنطقة :
تحددت الملامح الأساسية لتديكلت , عبر العصور , متاثرة بالمحيط الجغرافي و المجال الفكري الذي ساد المشرق و المغرب و افرقيا و تفاعل السكان مع أحداث هذه المنطقة تأثرا و تأثيرا , فاستفادت من الابداعات الحضارية لمحيطه , و ساهمت في صياغة تاريخها , كما تدل على ذلك الآثار الغابرة منذ عصر ما قبل التاريخ و المنجزات الحاضرة و مختلف العادات و التقاليد القديمة , و كذا النشاطات و معالم الحضارة العربية الاسلامية و المنجزات المحققة في الميادين الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية لمنطقة تديكلت .
ففي العصور القديمة كانت تعرف هذه المنطقة باسم تديكلت نسبة الى الجهة الواقعة جنوب الهقار في وسط الصحراء لما لها من موقع جغرافي مميز و تضاريس تختلف عن غيرها من الواقع و لهذا جاء المعنى البربرب لتديكلت : كف التد دلالة على ما كانت تتسم به من امتيازات جغرافية هيئتها أن تكون مقر أمن و أمان للقبائلو العبرين من القوافل عند ظهور الاسلام في الصحراء في بداية القرن الثالث عشر , بمجيء اشراف العشائر من أهل البيت و المرابطين الى هذه المنطقة , توافدت أقوام عربية من جهات مختلفة يعود أصلهم الى جنوب المغرب بتافيلات و الساقية الحمراء بالصحراء الغربية

ثم استقرار القبائل العربية القادمة من الجبل الاخضر قرب طرابلس بليبيا و كذا توارق منطقة الهقار و توات الساحل بافرقيا السوداء . لقد كان انتشار الاسلام و تعايش العرب بين سكان المنطقة بداية لعهد جديد أدخل تغيرا كبيرا على بناياتها الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية , و فتح الباب لحركة تبادل اقتصادي و بشري مع سائر الأقطار العربية و الاسلامية و الافريقية صهرت سكان تديكلت في بوتقة أعطت تركيبة بشرية منسجمة و جعلتهم , بفضل اقبالهم على الاسلام عن طواعية و اقتناع , يتبنون العربية لغة لهم , و وجدوا في الدين الاسلامي روحا للحياة يهدي للتي هي أقوم و أكرم في الجوانب المادية و الروحية , و معاني الحرية و الحق و العدل و العمل الصالح لتحقيق الكرامة و الازدهار للفرد و المجتمع . لهذا كانت أولى ثمرات انتشار الاسلام ببلادنا أن ينعم السكان و الجيل الناشئ بتربية اسلامية تستمد أصولها من القرآن الكريم , و السنة النبوية الشريفة , و سيرة السلف الصالح , فكان من المؤمنين رجال زرعوا بذور الخير في أرض الخير ليكون للجيل تصوره الشامل للحياة الفاضلة حسب المنهج الاسلامي الملائم للفطرة , الملبي للحاجة , و المساير للتقدم , فطبع النشاط الانساني بطابع الهداية و العلم و الوسطية في وجه كل محاولات الاستدمار التي تعرض لها المجتمع عبر التاريخ و خاصة اثناء الاحتلال الفرنسي الغاشم.

لا شك ان القرن التاسع عشر هو زمن التكور السريع , فقد تطورت الجهود البشرية فيه بشكل لم يسبق له مثيل , في الفنون و البناء و أساليب العيش بالرغم من الهيمنة الاستعمارية التي عرفتها المنطقة كغيرها من جهات الوطن , و برغم من محاولات المسخ و التشويه لتراثنا الحضاري الا أن صمود هذا الشعب و قدرته على صنع التاريخ استطاع ات يثبت عكس المخططات و المؤامرات التي حيكت حوله و أخظم ما قدمه هذا الشعب الأبي من انجلز هو ثورته المباركة التي عجلت بتحرير العديد من دول العالم .

تحديد اسم مدينة عين صالح أو ان صالح:
عاصمة تديكلت

اختلفت الروايات في تحديد اصل اسم المدينة , و عليه نلخصها حسب مصادرها كما يلي :
المصدر الأول :
ان صالح كلمة بربرية , و سكان تديكلت القدماء كانوا من البربر و الدليل على ذلك كلمة تديكلت و إديكل هو الكف و كل اسم يبدأ بالتاء او آيت أصله بربري و من المرشح اسم " إن" هو الصحيح للمدينة .
المصدر الثاني :
أحد بايات قسنطينة , كان حكمه يمتد الى تنبكتو و آثارالحضارة العربية الاسلامية مازالت باقية هناك في افرقيا , وبهذا اتخذت المدينة اسم إن صالح , و الدليل على ذلك احتفاظ الاستنعمار بالاسم كما هو بعدما بحث عن المصدر و رشح إن صالح بدلا من عين صالح كما أن المدينة كانت تابعة لعمالة قسنطينة إداريا , و قضائيا , و اسم إن صالح كان هو السائد آنذاك.
المصدر الثالث :
اسم عين صالح , واد كبير كان يسكن قربه التوارق و يرعون فيه ما شيتهم حيث تواجدت هناك عين للماء تنبع من باكن الارض و كان الحجاج القادمون من تندوف , و بشار و من المغرب و توات تجتمعون حولها في طريقهم الى الأماكن المقدسة. و في احد السنوات مرض لهم أحد من الحجيج اسمه " صالح " و اصله من توات فتركوه هناك و بعد أن شفاه الله حفر بئر و أسماه عين صالح و شرع في غرس النخيل و زراعة الأرض . ومن الراجح أن اسم المدينة القديم هو " إن صالح " , بالافة الى ان أهالي القرى التابعة لمدينة عين صالح " فقارة الزوى , فقارة العرب, إيقسطن " منهم من قال أنها كلمة بربرية , و منهم من قال إن مثل " إنغـر" كلمة بربرية و هي تعني " الشعبة "
المصدر الرابع :
جاء المرابطين من تيط الى المنطقة و وجدوا بها امرأة ترقية و بالتحديد في المكان الذي نجد به حاليا قبة سبعين صالح , و أول ما قاموا به بناء ما يسمى بحدب أولاد الحاج و أولاد بلقاسم و أقبور ثم قاموا بغرس النخيل بعد ما جلبوه من منطقة توات.
اما حاسي لحجار و الساهلة الشرقية و الساهلة الغربية , فإذا سألت سكان هذه النواحي فإنهم يقولون لك " ان صالح " , و الشيئ الذي جعلنا نعتقد بأن "إن صالح" هو الاصح للمدينة كونه فيمرحلة الانحطاط أو حتى في عهد الحرية لا يطلق اسم شخص على قرية أو بلاد أو غيرها من المنشآت الهامة الا اذا كانت شخصية بارزة , كأشهر عالم أو زعيم أو شهيد , الشيء الذي يجعلنا نعتقد بان الاسم كان يطلق على البئر و الله أعلم.
أما الاسماء التي اطلوها على القرى مثل " فقارة الزوى " التي أسسها قبائل الزوى و هم ينحدرون من ذرية أبي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة الرسول " صلى الله عليه وسلم " , جاء جدهم سيد الحاج امحمد لبيض سيد الشيخ و أسس زاوية بالساهلة الشرقية و ضريحه فيها , و ابنه سيد الحاج بوحوص أسس زاوية بفقارة الزوى و ضريحه فيها و أما سيد الحاج محمد فضريحه بالساهلة الشرقية و ابنه سيد الحاج بحوص و ضريحه بفقارة الزوى . و أما فقارة العرب هي جماعة من العرب أولاد بحان حفروا فيها فقارة و سميت فقارة العرب . أما إيقسطن يقال بان سكانها القدماء كلهم من التوارق " اكلهم ملا " و اسم إيقسطن كلمة بربرية و رواية أخرى تقول أن أول بنيان أقيم بها و سكنتها أقوام تنكق العربية و حفروا بها آبار فاختلطت فيما بينها فاقترحوا بان يقتسموا الماء بالقسط فيما بينهم , لذلك عرفت للدلالة عن المكان باسم اقسطن.
و أما حاسي لحجار فذالك لأنه كان قريب من الجبال التي بها يوجد بكثرة الحجر و من النوع الصلب و يستعمل اساسا للبناء و مقاوم لتاثير المياه حيث كانوا يربطون به السواقي و يصنعون منه "الرحى" لطحن القمح و الشعير.

أما الساهلة الشرقية و الغربية سميتا بهذا الاسم لأنهما كانتا في شرق المدينة و لأخرى في غربها , و تربتهما كانت هشة و صالحة للزراعة .في اثناء حفر الآبار , لم يجد السكان صعوبة في العثور على الماء في تلك الناحية حيث كان متوفرا بطثرة و قريبا جدا من سطح الأرض.عرفتا سابقا بالساهلة التحتانية و الفوقانية لأنهما كانتا بقرب بعضهما وولهما نفس الخصائص البيئية و المميزات المناخية لذلط اعتمدا افرادها اقتصاديا على الزراعة و الدليل على ذلك انتاج الخضر و الفواكه التي كانت تلبي حاجيات المنطقة كلها .

اصل سكان تديكلت
النظام الاجتماعي لسكان المنطقة كان قائما على تجمع الاهالي حول الواحات , و الواحة تعني البقعة المكونة من مجموعة من باستين النخيل المسقية , أما البور فهو يعني حقول النخيل الغير مسقية المتواجدة بجوار الواحة في شريط ترابي , بحيث نجد في كل واحة قرية أو عدة قرى و كانت القرية تسمى قصرا و عدة قرى قصورا . تتميز هذه القصور بخصائص اجتماعية مشتركة , أما العائلات التي كانت تحظى بمكانة داخل المجتمع فكانت تسكن بالقصبة و هي بمثابة مركز اقتصادي و اجتماعي مرموق , تأخذ بناية القصبة الشكل المربع أو المستطيل مع ابراج مربعة الزوايا او مرتبطة بجدران تكون الواجهة , فالسور الخارجي أي سور الدفاع هو عبارة عن سور عال في مستوى طبقتين او ثلاث طبقات . القصبة عادت تكون مرتبطة بالقصر او العائلة لذلك فان كل القصبات لها أسماء خاصة حيث تحمل اسم صاحبها و كذلك القصور لها أسماء .و اذا كان السكان من أصل بربري فان القصر او التجمع السكاني يختلط فيه الأهالي من جميع المستويات الاجتماعية العليا منها أو الدنيا و من جميع العناصر و هذا هو شان الحياة , لكن تبقى القصبة غير مسكونة أصلا و انما جعلت لأجل تخزين المواد الغذائية الخاصة بسكان القصر أو القصور و يلجأ اليها في حالة ضرورة الدفاع ضد هجوم عدواني , فهي إذن عبارة عن حي مشترك أو مخزن عمومي . أما العرب فان الأمر يختلف عن ذلك , حيث ان القصبة تكون في ملك عائلة خاصة او العائلات أي هي التي تسكن القصبة وحدها اما القصر هو الذي يسكن به بقية السكان من الطبقة الوسطى او الدنيا من مختلف العناصر و يكون القصر بجانب القصبة و هو يحتوي على مساكن كل التركيبة البشرية . لكن التمازج بين البربر و العرب أدى الى تفاعل اللغتين لشكيل لهجة مشتركة عرفت بالدارجة و التي يتحدث بها حاليا سكان المنطقة .البربر هم الذين أقامو الواحات و العرب هم الوافدين للمنطقة بعد الفوتوحات .

سكان تديكلت جلهم جاءوا بلا زوجات ثم تزوجوا من نساء تلك الديار الذين سبقوهم , الشيء الذي جعل السكان كلهم ابناء خالات و كل جنس تزوج من جنسه و اتحدوا فيما بينهم ليكونوا وحذة متماسكة تحت راية الاسلام .عموما , أصل سكان تديكلت يعود الى تلك التركيبة البشرية الي أسست كيان المجتمع القديم و امتداده عبر القرون , و كذلك الذين جاءوا من بعدهم هم على التوالي:
- التوارق : هم السكان الأوائل في المنطقة اصلهم من ذرية تنهنان التي جاءت من تفيلال قبل وصول الاسلام و هم أقلية في تديكلت , و نجد اثار الانسان ما قبل التاريخ باقية الى يومنا هذا من خلال النقوش و الروسومات الصخرية بالتاسلي و الهقار و قبائلهم مختلفة في النسب والمكانة و يمتدون في رقعة جغرافية لها تاريخها الطويل بافرقيا و تتميز بخصوصيات الرجل الملثم في الصحراء.
- الشرفة : اصلهم من ذرية الحسن و الحسين أبناء فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه و سلم و ابيه علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
- المرابطون : يطلق عليهم بالعامية المربطين يتفرعون الى فئتين: فئة من ذرية محمد لبن الحنفية و أبيه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و فئة عباد تقارة و رعون ربطوا جوارحهم – عن ارتكاب المعاصي – فصاروا من أولياء الله الصالحين نفعنا الله ببركاتهم.
- الزوى: اصلهم من ذرية ابي بكر الصديق خليفة رسول الله عليه الصلاة و السلام و صاحبه في الغار و اول من دخل الاسلام رضي الله عنهم جميعا .
- أولاد سيدي نايل : من ذرية مولاي عبد السلام ابن أمشيش أشراف من ذرية مولاي ادريس الأصغر و هم أقلية .
- العرب: ينتمون الى قبائل العرب بشبه الجزيرة العربية أي قريش و آخرون ليسوا عرب و لكن تعرب لسانهم .

- الشعانبة: أصلهم عرب من سوريا و العراق و اليمن و هم أقلية في تديكلت , و فدوا من منطقة واد ميزاب بغرداية و متليلي " و المزابيون القادمون من اليمن مذهبهم اباضي و هم لا يقمون باستمرار لانشغالتهم بالتجارة " .
- الأفارقة: أصلهم من افريقيا ينتمون الى عدة قبائل أفرقية كلهم مسلمون وفق مذاهب الامام مالك رضي الله عنه .
و ما يلفت الانتباه أن هناك تداخل في عناصر سكان تديكلت يعبر عن التمازج التام بين افراد المجتمع بالمنطقة بحيث نجد عناصر تنطبق البربرية و أخرى العربية و أخرى البربرية و العربية معا فأصبحت البربرية تستعمل بجانب العربية و بالتالي نكاد لا نفرق بين العرب و البربر في هذه المنطقة من الجنوب الجزائري و بالمنطقة الصحراوية بالذات. كانت قصور الواحات مكتظة في القرنالتاسع عشر "19" بنسيج سكاني مميز يتشكل من البربر و العرب و كما امتزج اللسان , امتزجت الألوان فنجد الأبيض و الأسمر و الأسود و نصف الأسود . و نظرا لأهمية الماء في الحياة انتقلت القبائل من مكان الى اخر و لم يحدث الاستقرار الا بعد التغيرات المناخية التي عرفهتها المنطقة و تطوير الإنسان في صناعته الادوات . السكان معظمهم كانوا يكونون تآلف أو انصار العائلة الفلاحية او النبلاء من السكان و يصاف اليهم أحيانا التجارالذين يعيشون تحت نفس التبعية و نفس الحماية .
لقد توزع سكان منطقة تديكلت الى عدة تركيبات بشرية تختلف في الا لسنة تارة وفي الون تارة اخري ولكنها تنصم الي بعصها في وحرة منسجمة نجدها علي شكل قصور او بداخل الواحات تتميز فيمابينها بانتماءات قبلية يعود اصلها الي البربر والعرب والاءفارقة
رغم اختلاف الالسنة والالوان كان اكل يعيش في مجتمع صغير متماسك وفي مكان واحددون تمييز اؤ تفرقة الا ماميز اللة بة عبادة في الدرجة في الدرجة وتفاوت في الرزق وفق سننة الكونية سبحانة وتعالي وزلك الي غاية القرن الحادية العشرون علي وجة التحدد اما الدينات وخا صة اليهودية والنصرانية فلم يظيل امدها بمجيء الاسلام الي هدة الديار وتشبث اهلها بعقيد تهم سواء كان زلك قيل بعد الاستمدمار الفرنسي سكان تكلت قيل الاحتلال 8830 منهم القادرين علي حمل السلاح 2.081
- سكان ان صا لح
- قصر المربظين
- اهل عزي
- اسسة في القرن الرابع الهجري . 11م. المرابطون من بني الحاج بالقاسم الموجود ضريحه بتيط شمال قبة أخيه عزي الحاج الشيخ باب عبد الرحمن الحاج , تمركزوا بتيط عند رجوعهم من اداء فريضة الحج , أبوهما الحاج محمد بن الحاج عبد الرحمان عزي صاحب القبة المشهورة بفنوغيل و التي قطنوها بعد توافدهم من تفيلالت بالمغرب الأقصى و فدوا اليها من الحجاز و التي غادروها أي تفعيلالت عندما مكثوا بها قليلا نتيجة سوء معاملة الاسرة المالكة لهم آنذاك , مهم من سلالة سيدي محمد بن الحنيفة بن سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه و ابن عم و خليفة الرسول صلى الله عليه و سلم أمه خولة بنت جعفر الحنيفة ينسب اليها تميزا له عن أخويه الحسن و الحسين .سيدي محمد بن الحنيفةهو الذي دعى لأبنه مؤسس هذه القبيلة بقوله " من أعززته أعزه الله , و من أهنته أهانه الله " و بهذه العبارة برر لقبه عزي بضم العين ,

, و تضعيف الزي و الالف المقصورة أما فيمايخص كلمة عزي بفتح العين و تضعيف الزاي بالكسر فذالك لتسهيل البنطق محليا , وفي حي اولاد بالقاسم توجد قبة سبعين صالح من ابناء عزي و ذلك للدلالة على عدد اولياء الله الصالحين من ابناء عزي و لم يكن بداخلها أي ضريح طيلة ثمانية قرون و في أول الامر حاولوا ابناء الحاج بالقاسم عدة مرات أن ياتوا بجثة لبيهم من تيط و لكن برهان الشيخ بابا عبد الرحمان و الحاج بالقاسم منعهم و بقي على موقفه هذا مدة حياته.

قصر العرب:
و المختار باحمو
أسسه في القرن الخامس هجري 13 م من طرف المحاميد بجانب قصر المرابطين و هم اعمر بن ملوك اولاد باحموا اولاد المختار أتوا من الجبل الاخضر شرق بنغازي بليبيا. باجودة من بني باحمو كان له تاثير ديني كبير بالمنطقة فولاه السلطان ملك المغرب ابان حكمه ادارة جزء من مملكته و بقت سلطته السياسية متداولة بين ورثته أو خلفائه و حتى اثناء دخول الاستدمار الفرنسي عين قائدا . كان يضم قصر العرب مجموعة متماسكة من السكان منهم مرابطين من تيط ينتمون لأهل عزي و اولاد المختار و قد اطلق عليهم اسم الحراطين.
" و هو الفظ العامي لكلمة :رجل حر ثاني " و اولاد بوعلالو اولاد دحمان بالاضافة الى الزناتة و اولاد سكنى " يقال بانهم توارق ".

إنـغـــر
الشعبة
سكانها الاوائل هم التوارق الذين عرفوا بقبيلة كلن أهميلان او " أكال أهم ملان " لمن نجد ان سكانها يضمون منذ القديم تركيبة بشرية تقيم داخل الواحات و القصور .في اول الامر مكث بها سكان عبيد فقدوا سيادتهم بسبب الحروب و التزعات حتى اتت قبيلة اولد خليفة من عين الشعير بالمغرب الاقصى في حوالي 1770م و بعدها اتت قبيلة أمحمد حداقي من اهل عين صالح في حوالي سنة 1790م و اصبحت انغر معمورة بعدة قبائل اتت من كل حدب عميق نجد قصر اولاد احمد "جلول": و به اولاد عبد السلام "خليفة" و اولاد موحميدة و اولاد بوتقي "و هم توارق" .قصر حداقي: اولاد حداقي "اهل عزي" و اولاد ديدي و اولاد بولغيت . واولاد ابن الشيخ
بالاضافة الى اولاد بوتقيح "من اولاد زنان" . و اولاد خليفة و اولاد سيدي الطيب "زوا" و اولاد احنيني. إنغر اسم بربري لواد فسيح منعم بكل الخيرات وسط هضبتين "روضة" شعبها ذو شجاعة قوية و متمسك بروح الاسلام و الدفاع عن الوكن و هذا ما ادى به الى مقاومة الاحتلال الفرنسي في عدة مجابهات أذكر منها:صربة لفقيقيرة و معركة الغامشة و إنغر اين تلقى العدو درسا في المقاومة و عرف خسائر فادحة في الارواح حتى سقطت يوم 18 مارس 1900.

الساهلة التحتانية:
اولاد يحيا
اسسها اولاد بودحان و هم مرابطون و شيخهم سيدي باسمه و سكن معهم عرب و اشراف و غيرهم. اما ملايانة ففيها اهل عزي و الزوا.
الساهلة الفقانية
اولاد يحيا
حوالي سنة 1700 م قطنها قبيلة اولاد يحيا و هم بدو رحل اتوا من دلدول بالقرارة جدهم الشيخ موسى ذو قوة اختلفوا مع التوارق و ابرموا الصلح على يد باجودة و معهم قبائل اخرى مرابطون و غيرهم و كانوا نصف رحل يملكون الابل و الغنم و في المدينة أي الساهلة يملكون الباستين "النخلة" و عندما يرحلوا يتركوا املاكهم عند و كلاء لهم و في فصل الخريف يعودون الى القرية . عرفت في البداية بوجود اهل عزي اولاد سيدي عبد الله و هم مرابطون و كان تجمعهم يعرف بالقصر الفوقاني للساهلة الفوقانية .أما قصر سيلافن عرف بتواجد الزوا و اولاد طالب علي من اهل عزي و اولاد بايزيد .
حاسي لحجار:
أولاد دحان
حوالي سنة 1730 م اسسها اولاد دحان و اصلهم مغاربة و عندما هجروا المغرب تمركزوا في تيمي "أدرار" حتى اتتها فصيلة من اعوان ملك المغرب ارغمتهم على مغادرتها . أولاد دحان معروفون بمعارضتهم الدائمة و لم يقدموا ولائهم لباجودة ممثل ملك المغرب أنذاك . ونجد كذالك بها أولاد يحي.
فقارة العرب:
أولاد المختار
اسسها اولاد المختار و هم من قبيلة حيمر و جدهم أعمر ملوك .اما المختارفكان احد الابناء النحدرين من تلك القبيلة و قد عاشت معهم قبائل اخرى و ذلك في سنة 1800.
فقارة الزوى :
الزوى
قبيلة ظهرت بالمنطقة في حوالي 1795م جمع شملها اولاد سيدي الحاج امحمد جدهم سيد الحاج بوحوص الذين تمركزوا في الساهلة الفوقانية في حوالي 1720م. و قاموا ببناء قصر الزاوية و اصل جدهم من الأبيض سيدي الشيخ من سلالة ابي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة الرسول صلى الله عليه و سلم . و في زمن الاحتلال الفرنسي كان يسود منطقة عين صالح آناذاك حكم الاعراش أي ان كل قبيلة يشرف عليها قائد او قائد القياد او اغا او باشا يعني باشا . لذلك كان الحاكم العسكري للاحتلال يقوم بتعيين احد اغنياء القبيلة و يمنحه رتبته.

إقسطن:
تابعة لأولاد بحموا
ايغسطن او ايقسطن منهم من قال اسم بربري و منهم من قال هي المنطقة التي سكنها رجال بربر و حفروا بها آبارا , ثم اتفقوا بان يخلطوا تلك الآبار و يقسموا الماء بالقسط فيما بينهم . سكانها الأوائل توارق من قبيلة "أكلهم ملا" و عرب مرابطون و غيرم و ذلك منذ حوالي سنة 1730م .بالاضافة الى الفقاقير المجاورة لها اين نجد اولاد طالب علي من اهل عزي و اولاد باحمو و كذلك اولاد دحان.
الدغامشة:
لا اعرف من اين هو مشتق هذا الاسم , و يغلب الظن ان على انه اسم بربري بحيث يوجد نفس الاسم باولف الشرفة اين توجد كذالك فقارة تسمى الدغامشة , وبها نجد اولاد الدغامشة و اولاد بابا عيسى.
البركة:
قرية اسست منذسنة 1840م و هي تتواجد قرب واحات النخيل بعين صالح اشتهرت بوفرة المياه , و بها الى يومنا هذا الفقاقير .و نظرا لوجود الماء بها قام احد الاشخاص بحفر فقارة و اطلق عليها اسم "البركة" و عندما سالوهعن سبب اختياره للمكان و حال الفلاحة بها قال لهم : اقول لكم خير و بركة منذ العهد سميت البركة . و بها اولاد الحاج من اهل عزي .
تاجموت :
اسم بربري و اسم تاجموت موجود كذلك بلاغواط ..
عين غار او إنغر:
توجد ثلاث روايات , منهم من قال عين غار كانت توجد عين للماء تصب من غار . و منهم من قال انه كانت توجد باحدي الشقوق الارضية عين ينبع منها الماء و في بعض الاحيان تتوقف , و منهم من قال ان غار . ا إنغر كلمة بربرية و هي تعني الشعبة . فالراجح ان إنغر هو الاسم الاصلي الصحيح للقرية .
سكان أولف:
ويقال "الا اللي ايحب ايوالف يمشي لاولف" و هي مشتقة من كلمة ولف أي الالفة ,كل من دخلها لايخرج منها الا بمحبة البلد و اهله – أي يالف ويمءلف وكزلك اسم بربري وهيد تيلفت معنانها الاشارة من البعد
أولف الشرفة:
تسمي اواف الشرفة لان معظم سكانها أ شراف ينحدون من ذرية فاطمة الزهراء بنت الرسول صلي الله عليه وسلم
أقبــــلي :
منهم من رجح اشتقاق التسمية الي كونها قبلة العلم .....تتواجد بها فقارة أي فقارة ساهل يقال :انه كل من حفظ خمسة أحزاب من القران الكريم وشرب أشرب اربعين يوما من تلك الفقارة لابد ان يحفيظ كتاب الله وافعلا كانت أقبلي كعبة العلم يتوافد اءليها الناس من كل النواحي وتخرج منها العديد من العلماء والفقهاء ودارسي القران الكريم اما سكانها فهم من اقبلي كنتة مرابطين فلان- بضم الفاء – عرب وغيرهم واقبلي أنجبت علماء وشعراء وهي ما تزال كذلك الي يومنا هذا.

أولف الخط:
وسكانها أولاد زنان جاءوا في حوالي سنة 1690 من تلمسان ثم القت بعدهم القبايل الاخري من عرب ومرابطون واشراف وغيرهم
أولف الشرفة:
جاءوا من تفيلال 1 أصلهم من ذرية فاطمة الزهراء رضي اللة عنها بنت سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وعلي اله وسلم ثم جاءوا بعدهم قبايل اخري مرابطون وعرب وغيرهم ووصل اليها مولاي عبد الله بن هيبه في حوالي سنة 1640

تيمقيطن:
جاءوا في حوالي سنه 1700من دلدول وأبناء عمهم يقطنون الساهلة الشرقية بعين صالح وهم عرب وقبايل أخري من المرابطون منهم من قال بان الكلمة بربرية ومنهم من قال انها أول قرية زرعت فيها شجرة القطن حيث تصلح تربتها اللزاعة واخاصة القطن الدي كان ينمو بها بغرارة ومنهم من أقطن ثم
ان بلبال وماطريون:
مرابطون ومعهم قبائل اخري عرب وافارقة
تيــط :
تيط أو قصر تيط سكانه اولاد عبد الدايم وأولاد عبد الكريم وأولاد سيدي با لاضافة الي زاوية الشرفة حيث يقيم أولاد مولاي علي تيط منطقة سكانها من المرابطين أي من مرابطي أولاد بابة عبد الرحمان والحاج المو جودضريحة هناك ومعهم قبايل اخري أما التسيمة فهي كلمة بربرية تعني العين يوجذ بها الماء بكثرة عمرها الوالي العالح بابا عبد الرحمان والحاج وداد وعلي خدمها بتقؤاها وكدة واجتهادة في الزراعة والعلم وكل هؤلاء الرجال الصالحين الدين خدموا دينهم وديناهم دفنوا قرب ضريحة رحمهم الله
عين الحاج الشيخ:
توجد مابين ايغر وتيط سميت باءسم الوالي الصالح سيد الحاج الشيخ المتواجد ضريحة بهدة الناحية وهناك عين ينبع الماء منهاالي سطح الارض بفضل الله ومن المرجح انها أسست في حوالي سنة 1820 كما جاءت قبايل اخري ليجعلوها كملجا لهم ومكان الرعي ابلهم مكان " للهميل أو البعير" أي الجمال التي كانت متوفر بها بكثرة وه وهدة الجهة كانت مشهورة بوفرة الادوات والاواني وصناعة مواد الزينةو بيع الكلى المعروف بالدرين .بغابة إنغر و بارضها يوجد الدرين الذي يدعى ايضا السبط و يستعمل كحشيش تتغذى عليه المواشي و يوجد الدهن المصنوع من الزبدة المستخرجة من حليب المواشي و غيرها من البضائع التي تصدر من المجاورة. كما كانوا سكان الناحية في كل سنة يحصدون الدرين و حبوب القمح و الشعير لتلبية حاجياتهم الغذائية .

.

/....يتبع.../

مظاهر الحياة الاجتماعية
و الاقتصادية و الثقافية
لسكان تديكلت

الحياة الاجتماعية و الاقتصادية لسكان تيديكات
مكونات الطبقة الكادحة في المجتمع:
نحاول ان نقوم بجرد اهم الوظائف التي أعتمد عليها افراد المجتمع في حياتهم و اتخذوها كحرفة لهم.
- حفار القبور:
شخص معين يقوم بحفر القبر يهرع له الناس عند حدوث وفاة .و كالعادة عندما تذبح المواشي او ينحر البعير في العشيرة او بالقرية يسلم له الجزار فرسن أي الرجل اليمنى لذالك الجمل مع الكلام الطيب و الدعاء له.
- كيال الماء :
الشخص الذي يقوم بعملية حساب و توزيع او كيل المياه بين الاشخاص الذين يتقاسمون نفس منبع الماء . وعادة في كل سنة عندما ينضج التمر في الخريف يقطع عرجون تمر من كل جنان او بستان من جنات العشيرة او القرية مكاءة , و في شهر افريل عندما يحصد القمح يمنح له قمون أي نصيب من القمح في ذلك البستان و الدعاء له برحمة الوالدين.
- دقاقات الحنوط :
عن حدوث وفاة تاتي النساء ومعهن حجارة لحنوط أي الحجارة التي تهرس بها تلك المواد وهن يصلين علي النبي ويسحقن الحنوط الدي يتحنط بة الميت أي العطر المركب من الاشياء الطبية واجرتهم رحمة الوالدين أي في سبيل اللة وفي ليلة العاشر من دي الحجة يقمن بجولات في المداءي لجمع الهبات او الصاقات ولهن منحة من الشعير والقمح
- الطبيب
- حكيم تقليدي من العشيرةاو القرية يقوم بالمداواة التطبيب معترف بالحكمة والتحربة الطويلة في مجال العلاج وقد يختلف العلاج لدي كل مداوي طبيب منهم من يداوي بالنار أي الكي ومنهم من يداؤي بالاعشاب أو بالايات القرانية أي الرقية ومنهم من يستعمل الطين للمكسور و المفدوع أي المصاب با لتتملص العضلي وكلهم يقمون بدلك في سبيل الله
- الولادات
- مجموعة من النساء اللاتي لديهن تجربة في الولادة أي القابلات يكون عملهن هدا عادة لوجة الله
- معلم البناء:
- هو رجل معروف بتجربتة في بناء البيوت بالطين عادة لكن عموما كان البناء بالتعاون بين السكان
- عند الشرروع في البناء يقوم صاحب الدار بعملية الحفر ويجمع كل معداتة ومواد البناء من الطوب والطين والخشب والكرناف ثم بعدها يطلب من أعصاء العشيرة اعانتة ويسمونها السرخة حيث العمل يكون بغير أجرة فادا كان عددهم عشرة رجال أحصرلهم قصعة منالطعام والسفوف والحليب والشاي , و اذا كانوا أكثر من ذلك , يحضر لهم قصعتين من الطعام و يشكرونهم بقوله: الله يكون في عونكم و يرحم و الديكم و جزاطم الله كل خير.
- المشاطة:
المراة التي تقوم بالمشاطة او التسريحات التقليدية للنساء تسمى المشاطة .هناك تسريحات متنوعة : انواع الدمج و لفتول و ضفيرة للشعر تشرف عليها امراة ذات خبرة كبيرة في تصفيف الشعر بجميع اشكاله , أما اجرتها بصيب من القمح او الشعير او التمر . عند حلول عيد الاضحى المبارك تقوم مجموعة من النساء بالمشاطة و عندما يحين يوم التشراح أي اليوم الثاني من عيد الاضحى تأتي النساء و معهن قطعة من اللحم تعرف بالمصطة نسبة اللحم المفاصل, و هن يردن في اثناء قيامهن بتلك الوظيفة قصد التسلية و الترويح عن النفس هذه الكالمات "المصطة للمشاطة و بودلي لحسني".
- الغنـاية و المداح:
الغناية تغني في الافراح و المناسبات السعيدة بدون مقابل رسمي, و المداح يمدح في المواسم و الاحتفالات مجانا. الموسيقى يصنع ايقاعاتها الطبال و القصاب و الزمار, و صاحب اقلال , و صاحب الدندون و صاحب أبقه,كلهم يشتركون في وضع الطلبع المحلى للفكلور , و هذه الآلات كانت تستعمل عندما يدعوهم صاحب العرس و تسمى هذه الدعوة "أتسوتير" و يتناولون وجبة العشاء و الفطور عند صاحب العرس , و تجمع التبرعات التي ساهم بها اعضاء العشائر و تفتسم, النصف للمسيقيين و الزغرتات, و النشاشات اللاتي تنش على العرايس بالمروحة و يسمى هذا الاخير بالسلطان من اليوم الاول الى ان يتم العرس و هو مصحوب بالوزير و السيف و المحبس او الخوصة أي خاتم الفضة.
الغسـال :
الذي يغسل الاموات و هو يختار من بين الناس العارفين لشروط الغسل و الطهارة .يشهد لهؤلاء الغاسالين بانهم محافظون على الصلوات الخمس و مخلصون في خدمة المجتمع

.../ يتبع.../

و يحافظون على سرية عملهم وقول العامة – الله يحضر لينا من يسترنا الي ما يخافوا وما يعافوا- وذلك في سبيل الله وعند ما عندما يموت الميت يعلن الخبر في جميع المساجد بعد الصلاة وكل من يريد الثواب يتوجة الي بيت المتوفي وكما هو مالوف لايتخلف أحد من المسلمين عن تقديم التعازي وعادة تقرأ سور تبارك ويس والفاتحة وبعد قراءة الفاتحة والترحم علي روح الفقيد والدعاء لة يتصافح الجميع وما زالت هدة العادة الي حد الان
- النقال. المطواي الشخص الدي يعمل عادة أو يكلف باء خراج أو نقل الغبار والبقايا من الا ماكن المخصصة لتربية اليوانات با لبت أو بيوت الخلاء جل استعمالها كأسميدة في الزراعة ويعرف عند المزارعين المطواي
- الفلاحين
عندما يأتي موسم التلقيح البياتي في زمن الضكار أي تلقيح النخيل يقوم كل يوم بتضكار أو تلقيح النخيل الدي تفتحت أجهزتة فقبل أن يتفتح العرجون يسمونة أعنجة وعندما يفتح يسمي العرش أي العرجون في كل عرش يوضع شمروخ من الضكار وعنداما يتم وصعة في وسيط العرجون يقموم الفلاح : بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد ضكارضكارنا والقبول من عند اللة التمر قد العصبانة والعلقة قد السيبانة وعندما ينضج التمر يشرع في قطعة أي جنية بمعية النساء اللاواتي يجمعن التمر ويحملنه الى دار صاحب النخيل و يخزن في السدة أي المكان المخصص للتخزين و اجرتهن تكون نصسبا من التمر. اما الخماس فله الخامسة أي الخمس و منهم من له عرجون واحد و من كل نخلة حسب ما اتفق عليه مسبقا و له ايضا التمر الذي يبقى في قلب النخلة و الذي يسمونه أكركر. اما في زمن خدمة الارض و التي تسمى اتقلاب , يضرب الفلاح او ما يعرف بالخماس مسحة بمسحة او ضرية المعول على التراب ليسمع جاره صوته,والجار بدوره يضرب المسحة اى المعول ليسمع جاره الاخر وكل من سمع عليه ان ياتي الى المكان ويلبي النداء من اجل التعاون.
عندما تتم العملية يقول لهم الله: يكون في عونكم ويجازيكم خيرالجزاء.وكذلك عندما يريد ان يجدد الماجن أي الحوض الذي يجمع فيه ماء السقي يطلب التويزة من الفلاحين وياتي بمعيتهم جميع الجيران.اما اجرتهم فهي قطعة من الخبزالمحلي أي قليلا من الكسرة وبعد نهاية العمل يقول لهم:الله يكون في عونكم.أما في وقت الحصاد,عند دخول يبرير أي شهر أفريل, يعلم الفلاح النساء بقوله لهن: غدا عندنا الحصاد ."المشار" المكان الذي يخزن فيه القمح وأجرة كل حزمة, قبضة من تلك الحزمة. كانت كل امرأة تقوم بحمل حزمة فوق رأسها وتشرع مع رفيقاتها في الأغاني خلال العمل حتى لا يشعرن بالتعب. أما الرقصات شبه الدينية وهي الجلالة ودراني, نجدها بكثرة في مواسم الزيارات.
- الزيارة وصاحب الزيارة:
الزيارة هي التسمية التي تطلق على ذكرى وفاة الولي الصالح. صاحب الزيارة القائم على اعداد الاحتفال هو الذي يستدعي الناس عندما يصل موعد ذكرى أحد الأولياء الصالحين . صاحب الزيارة يدعو رِِِئيس الفرقة الفلكلورية وهو مصحوب بالآلات المعروفة: أقلال والدندون وبقة. فيما يخص الجلالة , فهي طابع محلي من الرقص الخاص بالرجال فقط في الأعياد والمواسم. المجموعة الفلكلورية تتكون من صفين ويشرع الشيخ في المديح , فيبدأ بقوله: بسم الله وبالله والصلاة على رسول الله في الختام يقول: العاشقين فالنبي زيدوا بالصلاة والسلام عليه, والمجموعة تردد معه ب: الصلاة والسلام عليك يارسول الله.
وفي نهاية الحفل, تتناول الفرقة وجبة العشاء عند صاحب تلك الزيارة.
_ رجال صابرين كادحين:
أما الرجال الذين كانوا حاملين الحجارة للحصول على لقمة العيش في الوقت الذي لا يوجد فيه لا الحديد ولا الفأس أو المعول لعمل الأرض, كانوا يجلبون من الجبال الحجارة الحادة أو المحدبة ليحفروا بها آبار الشرب. والمعجزة الكبرى هي الفقارة التي تتكون من مئات الآبار وشق طريق بين الآبار يسمى (النفاذ), وبناء ساقية تحت الأرض تسمى (أغيسرو).
و عندما يظهر الماء على سطح الارض تبنى له ساقية من مخرج الفقارة التي تتكون من الحجارة المشققة على شكل مشط لتوزيع الماء على المشاركين , و له نظام خاص تحترم فواعده من طرف الجميع, و سجل يحمل اسماء المالكين و عدد او نصيب كل مشترك من الحبات (الحبات او حبات الماء). و هذا السجل يوصع عند الشاهد و هو عادة امام مسجد.
اما قانون الفقارة فيتطلب بحث أخر على حدى لانه يطول الحديث حوله . يتوزع الماء بالحبة (و الحبة تتقسم الى أربع و عشرون قيراط, و القيراط يتقسم الى اربعة و عشرون وهلمجرا)
. يقال بان الرجال الذين كانوا يعملون بالفقارة تجد أكفافهم او راحة أيدهم يابسة مثل راحة قدم الجمل و عندما يشرع في الحفر يقوم بوضع زوج من الحجر (حجرتين) حجر فوق بطنه و الاخرى فوق ظهره و يربطهما بحبل من الفدام أي ليف النخيل حتى لا يشعر بالجوع بعد ان يأكل سفات أي كميات من التمر اليابس المسحوق و في بعض الاحيان من العلف أي نواة التمر عندما لا يوجد تمر .

و يحافظون على سرية عملهم وقو العامة – الله يحضر لينا من يسترنا الي ما يخافوا وما يعافوا- وذلك في سبيل الله وعند ما عندما يموت الميت يعلن الخبر في جميع المساجد بعد الصلاة وكل من يريد الثواب يتوجة الي بيت المتوفي وكما هو مالوف لايتخلف أحد من المسلمين عن تقديم التعازي وعادة تقرأ سور تبارك ويس والفاتحة وبعد قراءة الفاتحة والترحم علي روح الفقيد والدعاء لة يتصافح الجميع وما زالت هدة العادة الي حد الان
- النقال. المطواي الشخص الدي يعمل عادة أو يكلف باء خراج أو نقل الغبار والبقايا من الا ماكن المخصصة لتربية اليوانات با لبت أو بيوت الخلاء جل استعمالها كأسميدة في الزراعة ويعرف عند المزارعين المطواي
- الفلاحين
عندما يأتي موسم التلقيح البياتي في زمن الضكار أي تلقيح النخيل يقوم كل يوم بتضكار أو تلقيح النخيل الدي تفتحت أجهزتة فقبل أن يتفتح العرجون يسمونة أعنجة وعندما يفتح يسمي العرش أي العرجون في كل عرش يوضع شمروخ من الضكار وعنداما يتم وصعة في وسيط العرجون يقموم الفلاح : بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد ضكارضكارنا والقبول من عند اللة التمر قد العصبانة والعلقة قد السيبانة وعندما ينضج التمر يشرع في قطعة أي جنية بمعية النساء اللاواتي يجمعن التمر ويحملنه الى دار صاحب النخيل و يخزن في السدة أي المكان المخصص للتخزين و اجرتهن تكون نصسبا من التمر. اما الخماس فله الخامسة أي الخمس و منهم من له عرجون واحد و من كل نخلة حسب ما اتفق عليه مسبقا و له ايضا التمر الذي يبقى في قلب النخلة و الذي يسمونه أكركر. اما في زمن خدمة الارض و التي تسمى اتقلاب , يضرب الفلاح او ما يعرف بالخماس مسحة بمسحة او ضرية المعول على التراب ليسمع جاره صوته,والجار بدوره يضرب المسحة اى المعول ليسمع جاره الاخر وكل من سمع عليه ان ياتي الى المكان ويلبي النداء من اجل التعاون.
عندما تتم العملية يقول لهم الله: يكون في عونكم ويجازيكم خيرالجزاء.وكذلك عندما يريد ان يجدد الماجن أي الحوض الذي يجمع فيه ماء السقي يطلب التويزة من الفلاحين وياتي بمعيتهم جميع الجيران.اما اجرتهم فهي قطعة من الخبزالمحلي أي قليلا من الكسرة وبعد نهاية العمل يقول لهم:الله يكون في عونكم.أما في وقت الحصاد,عند دخول يبرير أي شهر أفريل, يعلم الفلاح النساء بقوله لهن: غدا عندنا الحصاد ."المشار" المكان الذي يخزن فيه القمح وأجرة كل حزمة, قبضة من تلك الحزمة. كانت كل امرأة تقوم بحمل حزمة فوق رأسها وتشرع مع رفيقاتها في الأغاني خلال العمل حتى لا يشعرن بالتعب. أما الرقصات شبه الدينية وهي الجلالة ودراني, نجدها بكثرة في مواسم الزيارات.
- الزيارة وصاحب الزيارة:
الزيارة هي التسمية التي تطلق على ذكرى وفاة الولي الصالح. صاحب الزيارة القائم على اعداد الاحتفال هو الذي يستدعي الناس عندما يصل موعد ذكرى أحد الأولياء الصالحين . صاحب الزيارة يدعو رِِِئيس الفرقة الفلكلورية وهو مصحوب بالآلات المعروفة: أقلال والدندون وبقة. فيما يخص الجلالة , فهي طابع محلي من الرقص الخاص بالرجال فقط في الأعياد والمواسم. المجموعة الفلكلورية تتكون من صفين ويشرع الشيخ في المديح , فيبدأ بقوله: بسم الله وبالله والصلاة على رسول الله في الختام يقول: العاشقين فالنبي زيدوا بالصلاة والسلام عليه, والمجموعة تردد معه ب: الصلاة والسلام عليك يارسول الله.
وفي نهاية الحفل, تتناول الفرقة وجبة العشاء عند صاحب تلك الزيارة.
_ رجال صابرين كادحين:
أما الرجال الذين كانوا حاملين الحجارة للحصول على لقمة العيش في الوقت الذي لا يوجد فيه لا الحديد ولا الفأس أو المعول لعمل الأرض, كانوا يجلبون من الجبال الحجارة الحادة أو المحدبة ليحفروا بها آبار الشرب. والمعجزة الكبرى هي الفقارة التي تتكون من مئات الآبار وشق طريق بين الآبار يسمى (النفاذ), وبناء ساقية تحت الأرض تسمى (أغيسرو).
و عندما يظهر الماء على سطح الارض تبنى له ساقية من مخرج الفقارة التي تتكون من الحجارة المشققة على شكل مشط لتوزيع الماء على المشاركين , و له نظام خاص تحترم فواعده من طرف الجميع, و سجل يحمل اسماء المالكين و عدد او نصيب كل مشترك من الحبات (الحبات او حبات الماء). و هذا السجل يوصع عند الشاهد و هو عادة امام مسجد.
اما قانون الفقارة فيتطلب بحث أخر على حدى لانه يطول الحديث حوله . يتوزع الماء بالحبة (و الحبة تتقسم الى أربع و عشرون قيراط, و القيراط يتقسم الى اربعة و عشرون وهلمجرا)
. يقال بان الرجال الذين كانوا يعملون بالفقارة تجد أكفافهم او راحة أيدهم يابسة مثل راحة قدم الجمل و عندما يشرع في الحفر يقوم بوضع زوج من الحجر (حجرتين) حجر فوق بطنه و الاخرى فوق ظهره و يربطهما بحبل من الفدام أي ليف النخيل حتى لا يشعر بالجوع بعد ان يأكل سفات أي كميات من التمر اليابس المسحوق و في بعض الاحيان من العلف أي نواة التمر عندما لا يوجد تمر .

فبرغم الصعوبات التي تلقاها هؤلاء الرجال , استطاعوا ان يقيموا حضارات يشهد لهم بها التاريخ شاهد على ذلك . فلو لا هؤلاء الرجال لما وجدنا النخلة و الجمل و غيرها من الحيوانات و كما يقال: (غرسوا لنأكل و نغرس ليأكلوا) جزاهم الله خيرا .
و الحكمة تقول :"الفلاح يزرع الارض و طالب العلم يزرع الأدمغة". كل واحد منا يعلم ان الامانة عظيمة و عظيمة جدا , فهؤلاء الرجال كانو سائرين في نهج السلف الصالح معتمدين على الله ثم على أنفسهم , مؤمنين و مطبقين لما جاء في كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم , بالرغم من العراقيل و دسائس اعداء الاسلام حيث بلغوا لنا الامانة لبتي وضعها الله في عنق كل مسلم و مسلمة , كانوا لا ينامون الليل كله و لا يعرفون الراحة نهارا . فالليل للعبادة بتلاوة القرءان و بعد صلاة الصبح منهم من يذهب الى جنانه (البستان الذي يعمل به) من أجل خدمة الارض . و عند طلوع الشمس يتجهون صوب الكتاتيب لمدارسة كتاب الله و الذي يسمونه أقريش , كل تلميذ يقرأ لوحته , و اذا حفظها يأمره معلم القرءان ان يمحيها , و اذا لم يتمكن من حفظها يامره أن يبقى في اقربيش ساعة او ساعتين بعد خروج التلاميذ و يسمونه المحبوس أي السجن . بعدها يشرع في كتابة ألواح الصبيان الصغار و في اثناء هذا الوقت يتقدمون التلاميذ الكبار الذين يكتوبون ألواحهم بأيديهم . ويقدر عدد هؤلاء التلاميذ بمائة و خمسون تلميذا , بايدي كل واحد منهم مقدار سورة. فبراعة هؤلاء الشيوخ و حفظهم لكتاب الله بمهارة, جعلهم قادرين على الردعلى أي آية يطلبوها التلاميذ, و كل تلميذ ينتهي من كتابة لوحته يتقدم ال الشيخ و يعرض عليه قراءته و يصحح له و يصوبه عند كل خطاء ثم يكتب له في آخر اللوحة بيت من المتون او المدائح النبوية ( ابن عاشر , لوجالي لخطاري العبقري أبن مهيب , البردة , الهمزية الأجرومية ) أو عبارة في النحو مثل تركيب التنوين ..., و ركب التنوين على سبيل المثال , ان أتاك عند حروف الحلق قل هناك: عين و غين حاؤ خاؤ هاؤ و ألف و همزة سواءا...
- الزواج:
من العادات الحميدة التي كانت سائدة عند القدماء هي التبكير بتزويج البالغين سن الزواج من الصباية والصبيان.الصداق كان لا يتعدى خمسة أشياء : ( حولي صوف أي ثوب المرأة الذي تستتر به في خروجها من البيت , طنفصة صوف أي فراش مصنوع من صوف الغنم يشبه الحنبل , أدباليز فضة أي الحلي المصنوعة من الفضة أو الأساور التي تضعها في معصميها , وصباط مطروز بالحرير أي حذاء رفيع ومنمق ). ولكون الشعب كله مسلم ويعتز بدينه ومتمسك بعقيدته ومطبقا لما يرضي خالقه , كان العرس لا يتم عادة الا في فصل الخريف عندما يوجد التمر لأن العريس يذهب للبساتين الموجودة بالمنطقة أو الخاصة بالعشيرة , ويقوم بقطع عرجون تمر من كل بستان أي عولته في السنة. كما تساهم كل عائلة بإعداد كمية من الطعام , وجلب صندوق بداخله الشاي والسكر, ذلك من أجل تخفيف مصاريف العرس, ثم تقرأ فاتحة الكتاب في بيت الزوجة وهذا بعدما يقدم العريس الكبش, وجميع ما يلزم من قمح ودهن وشاي وسكر. وهذه العادة مازالت موجودة إلى حد الآن. أما النقاب أي وضع الشاش للعريس يجرى في بيت العريس حيث يغتسل ويتكحل ويتحنى ويلبس ثياب العرس , ثم تقرأ فاتحة الكتاب في بيت الزوجة و هذا بعدما يقدم العريس الكبش , و جمع ما يلزم من قمح و دهن و شاي و سكر . و هذه العادة مازالت موجودة الى حد الآن. أما النقاب أي وضع الشاش للعريس يجري في بيت العريس حيث يغتسل و يتكحل و يتحنى و يلبس ثياب العرس .
و في تلك المدة , يردد الحاضرون بالعامية ما يلي : بسم الله الرحملن الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد البشير النذير و السراج المنير سيدنا محمد حباب بالقرآن و بصوم رمضان كمل له بالقرآن صلى الله عليه و سلم . و في الليل تاتي الزوجة الى محل الزوج و يسمونه المروح, و تجلب معها الاثاث الذي يسمونه لعزول و الذي تسلمه لها امها و هنا تتفاوت العادات , منهن من تركب فوق الحصان و منهنا من تركب فوق الجمل بداخل الجحفة . و النساء يرددن هذه الكلمات :(النبي و الصلاة على محمد تكزيزة للنبي محمد يزار اميزار و السعادة لالة تنبكتوا و السودان معدن كل شيء) و ذكر السودان هو اشارة الى انها كانت تستورد الاواني المعدنية من منطقة السودان. و عندما تدخلالعروسة الى دار العريس ياتي هو بدوره و معه "الطلبة" أي الائمة و مدرسي القرآن الكريم و هم يمدحون القصائد النبوية (البردة) و الهمزية و تصحبهم فرقة البارود عند الصباح. كما ان أم العروس تحزم ابنتها أي وضع الحزام الذي تربط به الثياب في منتصف الجسد و ذلك يعني أنها دخلت في صف النساء و خرجت من صف الفتيات . و يبقى الاحتفال مدة سبعة ايام كلها أغاني و رقص . عندما يرزق الله الزوجين الذرية , يسمى الطفل الأول محمدا, و اذا كانت بنت يسمونها عائشة او فاطمة. عندما الطفل خمس او ست سنوات يطهروه او يختنوه و يقولون يزين الولد, يحتفلون بالعريس , يطهرونه أي يغتسل و يتحنى و يتكحل و يلبس ثوب الطهارة , و يجعلون له الكبريت الاخضر لكي لا يصيبه مكروه . و في الصباح ياتي الطهار أي الرجل الذي توكل له مهمة الختن , و يطلب منهم قطعة مملوءة بالرمل النظيف و ماعون أي اناء فيه البيض المطبوخ في الماء و يقول : أين اصحاب الشنيان ؟ و الشنيان عندهم يتكون من زوج جريدات من النخلة أي من اوراق زعف النخيل محزومتين بثلاث قطع من الكتان الأبيض و الأحمر و الأخضر مثل الراية الجزائرية تحمله امرأتان فوق سطح البيت و هن يرددن الكلمات التالية : بسم الله الرحمن الرحيم ,..." امزين يالمزين بالك لا تشيط " و يقال للصبي : انظر الى السطح الى الأعلى.. فيملؤن فمه بالبيض حتى لا يحس بالالم عند القطع , و يسلم له اقاربه الهدايا. بعد تناول الفطور , يشرعون في الاحتفال بهذا

اليوم السعيد .اما بعد ما يشفى الصبي , يدخل المدرسة القرآنية التي يسمونها أقربيش , يحمله ابوه الى الطلب أي مدرس القرآن و معهما أسفتوح تمر و الحليب و الطعام الذي يسمونه الحساء و توزع على التلاميذ أي "عيل قربيش" . و عندما يتعلم القراءة و الكتابة يحفظ الحزب الأولاي "سبح اسم ربك..." يجعل السفتوح في سورة سبح و عم يتسءلون في يوم زفافه يتبرعون الناس عليه بما استطاعوا , فمنهم من يعطيه نخلة و منهم من يعطيه النقود , و تاتي النساء معنة فرحهن بالزغاريد و الحاضرون يرددون هذه الكلمات التالية : دهم بسبعين يستاهل القرآن العظيم . و منهم من يمتطي الحصان و منهم من يمشي على رجليه و يدخل عل أمه فتحمله و تضمه الى حضنها ثم يصبون عليه الحنة و الشعير. و في تبارك و في ان فتحنا لك و في يس و عندما يصل الى سورة آل عمران في حزب يستبشرون, ترسم له الختمة في اللوح و تقام له لكرامة أي تعد له و ليمة بالمناسبة حيث يقام ذلك الاحتفال في المسجد و مثل ما حدث للعريس في يوم زفافه , يتبرعون الناس عليه بما استطاعوا, فمنهم من يعطيه نخلة و منهم من يعطيه النقود .
التجارة و التجار:
إن سكان تيديكلت , توات , قورارة , الساورة , لبهقار, منطقة التاسيلي أزقر, كلها تنتمي الى المذهب المالكي و عاداتهم و احدة , و كان تبادل البضائع سائد فيما بينهم . كان يلتقي التجار بتيديكلت حيث كان يتواجد بها سوق كبير تتوافد اليه القبائل من كل الجهات , من ورقلة , غرداية , المنيعة, لبيض سيد الشيخ , سعيدة , لبيا , مالي , و النيجر , و تجلب اليه , الإبل , الجمال , النياق , و كذلك الكباش و الماعز, اللحوم اليابسة خصوصا لحم الاروي اليابس , الجبن , الشحم , و أثاث المنزل المصنوع من الشجر و كذلك الأفرشة و الملابس و غيرها من ةالمنتوجات الصوفية , و كذالك القمح و الشعير و غيرها من الحبوب , كما يجلب الشاي و الفلفل الأسود و العطور. و تساهم عين صالح المعروفة في ذلك الوقت بتمورها الممتازة و المعروفة بتمر اتكازة و التي تعرضت لمرض البيوض فلم تستطع المدينة بوسائلها التقليدية التصدي لهذه الكارثة.
النشاط الاقتصادي بتديكلت:
النخلة بتيديكلت:
تلك الشجرة المباركة التي ((أصلها ثابت و فرعها في السماء)) , التي ولدت تحت جذعها النبي عيسى بن مريم و صنع من سعفها النبي موسى زريبته عليهما السلام و أفطر على ثمارها رسول الله محمد عليه الصلاة و السلام . انها النخلة بأطيط ورقها وزقزقة العصافير حولها , التي أعادت الحياة للواحة بين خرير الماء و السواقي و انسام عليلة فواحة تغمر الجو الصحراوي الهاديبالراحة و السكينة . و الواحة بتديكلت هي اشجار النخيل الكثيفة اليانعة التي تملأ العين بهجة و النفس انشراحا و عراجين التمر بمختلف أنواعه تتدلى مثل المشكاة الوهاجة و يتفرع جريدها اخضرا باسقا من قلب تلك النخلة في لين سعفه المتاميل الى كل جانب من الرياح لتملئ النخلة بثخاءها الحياة و هي منصهرة في حرارة الشمس حتى تنضج ثمارها و تثقل العراجين و تمتد الشماريخ متفتحة في السماء لتعانق عادات و تقاليد المنطقة و تعيد للتاريخ مسيرته من خلال انجزاتت هؤلاء السكان البسطاء في طموحتحم يتدفق الماء في جوانب الواحة من عيون الصحراء الخلابة و يناسب في سواقي صافية ليروي الجداول و البساتين الخضراء بأنواع النباتات المختلفة و بين كثبان الرمال الذهبية و بيوت المدينة الصهباء تعلو الواحة و تطلعلى تقاطيع قصور الطين و الطوب و قبات الجوامع الناصعة البياص و المآذن ذات الجزوع المربعة . انه عطاء النخلة الرباني المتنوع الثمار المتعدد الأسماء يشدنا للتامل في آيات الخالق الرازق سبحانه. أكرموا عمتكم النخلة و لو بضم نواها.
أنواع النخيل:
تينور قلي , أشداخ , قاز , تيزيزاو (الغرس) , أتقازه , تيناصر , تين بوزير , تزرزاي, دقلت عود , مسعودية , أحرطان , تندكان , بمخلوف , تينقور , أنويه , دقلة نور (مستوردة), من من يوجد في آخر جوان و الباقي في شهر جويلية و أوت و هناك انواع اخرى استهلاكية مثل تقربوش و هي غير تجارية .تلين بوزيري .
دور النخلة و مختلف استعمالاتها:
النخلة كانت و ما تزال سر الحياة في الصحراء و آية من آيات بديع السموات و الارض , فالث الحب و النوى , محي الارش بعد موتها :(سبحان الذي خلق الازواج كلها مما نبتت الارض و من انفسهم و مما لا يعلمون )
(يس :36) -

لقد اجذ منها السكان دروسا و عبر من الزمن و تاثروا بها و أثاروها , حيث جاء هذا المعنى في الحديث الشريف عندما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى هذا الخلق النبيل اشارة موجزة و لكنها بليغة , ففي صحيحي البخاري و مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المسلم , حدثوني ما هي" ؟ فوقع الناس في شجر البادية , ووقع في نفسي – أي نفس ابن عمر – انها النخلة , قال عبد الله : فاستحييت , فقالوا يا رسول الله اخبرنا بها . "فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي النخلة " قال عبد الله :فحدث ابي بما وقع في نفسي فقال : لأن نكون قلتها احب الي من ان يكون لي كذا و كذا .
ان المسلم الحقيقي مثل النخلة تماما , قليلة الكلفة و الغذاء , لا تكلف صاحبها حرثا و لا سقيا , و هكذا هو المسلم , ظهره خفيف و حمله خفيف , يكفيه اقل الزاد , و يحميه هين الغذاء , و لا يسرف او يبذر و لان المبذرين اخوان الشياطين , و لا ياكل حتى يجوع , و اذا اكل لا يشبع , و حسبه لقيمات يقمن صابه , و هو حريص في امر بطنه ان يكون الثلث للغذاء , و الثلث للماء, و الثلث للهواء , و يؤمن بان طعام الثلاثة كاف الاربعة كما علمه رسوله عليه الصلاة و السلام. هكذا كانو القدماء بهذه الديار, جعلوا من النخلة مصدر رزق و الهام .
النخلة و مشتقاتها:
اهم مشتقات النخلة هي:
. القنينة - الكرناف – لفدام(الليف) – الجريد - القرنيط(الجمار) - العرجون و القلوان – الزيوان - الشوك.
. لحوية – لكتب – لمسامة - احكمة- لبطان – لقشاط – القيد - لعقال – الدركة – الشضاض –الشبكة - عود – لعقل – النشاب – العكرة – البلح – الكورة – السيق – الطفطاف – النشايب –لكمامة – لبطان – الشريط – اللعابة – الشكال – الضركة - المحصر- اجرتيل - المدود – السلوم – السدة – المحمل - عود المنسج حكاكت الصوف - كرنافت المغزل - المطرح – النعايل – الشاشية - حبل النخلة - لمرار لغرارة - كركور لفد ام – الدنابة - المكنسة- المساحة – لملمة –لحزام – السرفية - الشرطان العدة - لعديلة .
. توجد انواع اخى تدعى الضقل (تنبت علفة أي من خلال نواتها ) اما النخلة الاصلية فانها تنبت تحت امها أي من النخلة الام.
. تشرموخت - صندوق لفريم ( افدام) – شريط النشاب- الشارية – الصمامة- صندوق التافسوت-النشاشة باب الجريد - العكاز- عصى الكركور – الطبق- القف- تادخلة - صندوق لفرين (الزعف) – انعايل الزعف – الطبيقة – التدارة - مغطى الغموسة- القفة – التاسقات - اغيول- لمضل –الهنكة – افراق - عود المكنسة - عصى كيل الماء – الزرببة - تمنضوت- اقلو- الفخ القلوشة -المنداف المخيط - اخلال الشوكة و القربة - الميزان- الكسكسو- المكب - الحمارة - عصى الشنيال - عودالملفوف - عودالمغزل - ضلالةالطاقة - بعادالصوطة - اجريد امرمر -اخطيراليشير- اقفيفة لفرين(ازعف) - اخطير التسرير- لمسامة - كفاة الميزان- الشبابة - المحقن – منسج لغرارة و الشبكة - اللاقمي- اغنجي- العرجون – الحشلافة - دوى الكرش- القلوان - موس الخماس - الحطب- توقيفت العقرب – الزيوان – التدارة - الطبق- الطبيقة – تداره – الفخ -سيقات مكحلة عاشور - زيوانة الفخ – الشوكة - كركار الشوكة – لمساسيك – الخلالة - شوكت الكفن - شوكة الملفوف - التمر- لبطانة – السفوف - الرب- لعسل- النغاد – ازوه – لحشف – لعلف – لبلح – البورشيم – بوقدي - دغنو- الزمية - لبظار- الكركوب - لكتل .

النخلة و ما يصنع من مشتقاتها :
نحاول ان نذكر كل ما يصنع من النخلة وفــق اللفظ المحلي المستعمل من طرف سكان المنطقة :
القنينة :
يصنع منها باب الخشب و السلوم أي السلم و الدندون و لفروة و لحطب و السدة و المحمل او النعش و قصعة الطبل.
الكرنافة :
و يصنع منها السقف وكتب لمسامة وحكاكة الصوف ودق القمح و الشعير وشرية لبعير ولعة الاطفال وكرنافة المغزل ولخطير
فدام الليف :
يصنع منة لحوية والنقلة وشرية لحمار والدبش وشرية لبعير وحكمة لبعير والحمار والكمامة واللعابة والمربظ والمرارة والشرطان والمربظ والضركة ولبظان والقيد والعقال وانشابة و العروة والقشاظ والشبكة والمكنسة شاشية الفقارة وانعايل لفدام ومطرح لفدام وتسرمغت ولكمامة واشكال احواشي لقفاف والمساحة وللمة
اجريد :
ويصنع منة النشاشة أي المروحة اليدوية وباب الجريد والعكاز وعصي الكركور وعود لعقال
والقفة واعصى الكرة والتدخولة صندوق لفرين وأنعايل أسعف ونشاشة السعف وقفة عشر قفة سبعة وقفة خمسة وقفة قصعين ونصف الميزان والطبق والطبيقة والتدارة ومغلاق الغموسة وتسقات لفرين واغيول ولمضل والهنكة وافراق وششية أسعف واكركور واقلوا والفخ والقلوشة وعصى النسج والمنداف والمخيط والميزان وأخلال الحمارة وعصى القامة وعصى البازة ومكحلة عاشور وعود الملفوف وعود المغزل والزنكلي وضلالة الطاقة وبعاد الصوطة وجريد أسرر ولخطير واخطير اتسرير وكتب لمسامة وكفة الميزان واشبارة والمحقن ومنسج لغرارة والشبكة والمحصر وأشبابة ومحبس اجرتيل وخلصني واجريد السدة والقلة وعصى كيل الماء والشضة.
القرنيط :
الجمار ومايصنع منه اللاقمي لأكل ديشرين.
العرجون :
يستخرج منه التمر والزيوان والقلوان.

الاال الزيوان :
وما يجمع منه الحشلاف البقايا والأوساخ, قوس الفخ واطبق واطبيقة والتدارة ومغطى الغموسة سيقات مكحلة وقداح النار.
القلوان :
وما يصنع منه موس الخماس, وتوقيفة العقرب والحطب.

الشوكة :
شوكة الملفوف والخلال, شوكة المنسج ومساسيك لحوالة أي الملابس.

لحوية :
تستعمل لتخفبف حمولة الجمل, توضع فوقها الكتب، لكتاب يوضع فوق لحوية كي لا يجرح
شضاض الجمل.

لمساسة :
توضع فوق حوية لمسامة ليركب فوقها البصور وكذلك للمحافظة على أمن المرأة في اثناء
السف
الحكمة :

تصنع من لفدام من اجل التحكم في الجمل والحمار
لبطان:
يصنع من لفدام ودلك لربط لحوية فوق الجمل او الدبش فوق الحمار
لقشاط:

يصنع من لفدام لربط الدبش او الحوي
القيد.
يصنع من لفدام ويربط بة الجمل
لعقال:
يصنع من لفدام ليعقل بة الجمل
الضركة:
تصنع من لفدام لربط الجمل والحمار حتي لا يهرب
الشضاض :
يصنع من عود النخيل ودلك من اجل مسك الحمولة فوق الجمل
الشبكة:
تصنع من لفدام يحمل فيها التمر – الشبكة-
عود لعقال:
يضنع من الزيوانة او من الجريدة
النشاب:
يتكون من الزيوانة ومن الجريد ومن لفدام

العكرة :
حزمة من لفدام توضع فوق لحوية لتخفيف حمولة الجمل
البلح :
يظهر قبل نصج التمر ويخرج منه البورشيم ثم التمر والحشف
الكرة :
تصنع من لفدام لاجل اللعب
عصي الكوة :
تصنع من جريدة بكرنا فتها كاملة – كل ساق النخلة بدون اواق-
السيف:
يصنع من الجريد لاجل اللعب
الطفطاف :
يضنع من الزيوانة قيل ان تيبس
النشايب:
وهو مصنوع من لفدام ودلك للحصول علي مايلي

مكحلة عاشور

تصنع من جريد القلوان لاجل اللعب واحتفالا بحلول يوم عاشوراء
. الزنقلي: تشق الجريدة أي واق النخيل ويركب عليها الطفل من اجل اللعب والتد حرج
. البعير: يصنع من الكرنافة ودلك للعب وتسلية الاطفال
. خلصني: يصنع من السعف للعب الاطفال
. النقلة : تصنع من لفدام وتنسج كما ينسج الصوف وتستعمل لنقل الغبار والرمال والطين لاجل الفلاحة وهي توضع علي ظهر الحمار.
. لبرادع : يسمى الدبش و يوضع فوق ظهر الحمار ليخفف عنه الثقل و كذلك من اجل الوقاية و الجراح
. اروكو: يصنع من عصى الجدريدة و كذلك من عود اقارة و يوضع فوق ادبش الحمار ليركب عليه الانسان في السفر.
. الكمامة : تصنع من لفدام يلبسها الحمار كي لا يعض اخيه و لا يفسد النبات.
. لبطان : تربط به الحوية فوق الجمل و الدبش فوق الحمار .
. المربط :يصنع من لفدام و يربط به الحمار و غيرها من المواشي .
. اللعابة : تصنع من لفدام و تلصق في رأس المربط لكي لا تلتوي الزايلة و عندما تتحرك الزايلة تدور في راس المربط .
. اشكال : يصنع من لفدام و يجعل في رجل الأمامية و الخلفية للدابة حتى لاتتمكن من الهرب.
. الضركة : تصنع من لفدام , على شكل حبل طويل يعقل به الجمل او الحمار و الحصان ليدور في مساحة معينة يتواجد بها النبات , , و عادة تكون مستعملة في مكان الحصاد .
. المحصر: يصنع من الجريد و يربط بخيوط من لفدام او من جلد الجمل و يكون متشبط أي مربوط بقوة و ذلك لحبس البهائم .
. اجرتيل : يصنع من جريد و فدام مثل المحصر و يغلف بلفدام يستعمل في فصل الشتاء من اجل وقاية البهائم من البرد .
. المدود : يصنع من جزع النخلة و يستعمل كأكل للخيل و الحمير .
. السلوم : يصنع من الخشب يتكون من ثلاثة أي خشبات النخيل تربط الواحدة منها في نصف الزوجين بحبل من لفدامم ذلك من اجل استعمالهه كسلم عند البناء .
. السدة : تصنع من الخشب و تفرش بجريد أي توصع اوراق النخيل اسفلها اولا , ثم يخزن بداخلها التمر.
. المحمل : يصنع من جريد و ذلك لحمل الاموات .
. عود المنسج : يصنع من عصى النخلة و ذلك لنسخ خيوط الصوف.
. حكاكات الصوف : تصنع من الكرنافة .يقطع طرف من الكرنافة لازالة الصوف الخارج من الخيوط
. كرنافة المغزل : يقطع طرف من الكرنافة و تجعل في آجر العود حتى يدور المغزل بسهولة .
. المطرح : سرير يصنع من لفدام .
. تقنزة : تصنع من حبل لفدام .
. انعايل لفدام : تصنع من لفدام و يغلف خيط لفدام بطرف كتان حتى لا تجرح الأصابع .
. الشاشية : تصنع من لفدام و ذلك من اجل الوقاية يستعملها الانسان الذي يخدم حسيان أي أبار الفقارة في فصل الصيف .
. احبال النخلة : تصنع من لفدام يستعملها الانسان في طلوعه للنخلة وقت الضكار أي التلقيح و في وقت الجني و يمسكه في الكرناف حتى لا يسقط.
. لمرار : حبل يصنع من لفدام يستعمل و يربط في قفة تسمى القلوشة و يستعمل لأخراج الرمل من الحاسي و ايضا يربط بها حمل الجمل حتى لا تمس الشبكة اجناب الجمل .
. لغرارة : تصنع من لفدام و تستعمل لرفع فضلات البهائم و حملها للحقول .
. كركور لفدام : يصنع من عصى النخلة و يغلف بالفدام و ذلك لحمل الطين المعجون.
. الدنابة : تصنع من لفدام و تلصق في دبش الحمار.
. المكنسة : تصنع من لفدام و عصى .
. المساحة : تصنع من لفدام و هي نوع من الشيتة أي الفرشاة التقليدي , يستعمل لنزع الدقيق من الرحى بعد الطحن و تشبه الفرشاة .
. لملمة : تصنع من لفدام و تغلف بالكتان تستعمل لدق العلف و الحشف لكي تستعمل كلى للبهائم .
. لغرارة : تصنع من الشرطان أي خيطان مصنوعان من لفدام و تربط فيه الشبكة حتى يشد حمل الجمل فوق الحوية
. لحصيرة : تصنع من سعف النخيل يستعمل كفراش للصلاة و غسل الميت.
. السقف : يوصع بالترتيب خشب النخيل فوق الحائط و يجعل بين خشبتين الكرناف و بعدها يوضع فوقها الطين المعروف بالعجنة و يسمى ذلك سطح الدار.
. الطبل : يقطع طرف من جزع النخلة و يحفر و يجعل فوقه الجلد سواء البعير او الغنم حتى يكون جاهزا لالقلاع.

الحواشي : يصنع من خيوط لفدام ويسمى الشرطان تصنع منه حواشي و عروات الاشياء المصنوعة من السعف مثل القفة.
. المزلاع : يصنع من لفدام او السعف لرمي الحجارة .
. الحزام : يصنع من لفدام يستعمل عند الفلاح الذي لا يملك حزام جلد .
. السريفة : تصنع من لفدام لصيدالحيوانات المتوحشة .
. الشرطان : يصنع من فدام كنوع من الخيوط .
. العدة : يصنع من فدام او شعر الوبر , و تستعمل لتعليق القربة .
. لعديلة : تصنع من لفدام لتخزين الشمة .
. تشرمخت : حبل طويل و رقيق يلصق في الدلو و يستعمل في رفع الدلو من البئر لجلب الماء.
. صندوق لفرين : يصنع من لفدام و سعف النخيل يستعمل لجني التمر عندما لا تكون حاضرة قفة لفرين
. شريط النشاب : و هو عبارة عن خيط النشاب من لفدام تقذف به الحجارة.
. الشارية : تصنع الشارية من لفدام خصيصا لترويض الجمال الصغار حتى تتدرب على حمل الاثقال و توضع بداخلها فضلات البهائم لحملها الى الباساتين .
. الصمامة : يصنع من فدام و تجعل في فم القلة لتصفية الماء الموضوع بها .
صندوق التفسوت : يصنع من لفدام و تعلق به سنبلة التفسوت تمنع الطيور من افساد السنابل .
. النشاشة : تصنع من لفدام و من سعف الجريد لمحاربة الذباب و تجفيف العرق في فصل الصيف.
. باب الجريد : يصنع من عصى النخلة و يحزم بخيوط من لفدم او من جلد الجمل .
. العكاز : عصى من النخلة يعتمد عليها الرجل المسن .
. عصى الكركور : تصنع من جلد الجمل و يجعلون له رقيعات من عصى النخيل .

. الطبق : يصنع من سعف النخلة و يستعمل لتخزين القمح و الشعير .
. تدوخة : تصنع من سعف النخلة و يخزن فيها كل شيئ .
. نعل السعف : عندما يكون الفلاح في البستان و ليس عنده حذاء في الصيف يقوم بصنع حذاء من سعف النخيل و ذلك من اجل الوقاية من حرارة الشمس .
. اطبيقة :تصنع من خيوط الزيوان و سعف النخلة توصع عادة في المطبخ و يوضع بها الدقيق غيره.
. التدارة : تصنع من خيوط الزيوان و سعف النخلة و يخزن فيها السفوف أي التمر اليابس المسحوق .
. مغطى الغموسة : الغموسة هي قدر مصنوع من الطين و عليه غطاء مصنوع من من خيوط الزيوان أي العرجون اليابس المنزوع التمر و سعف النخلة و تغطى به و هي تستعمل لحفظ المرق بحيث توضع في المكان الذي كانت فيه النار فوق الجمر حتى يبقى المرق ساخن لمدة اطول .
. القفة : تصنع من سعف النخلة تستعمل لكيل التمر و القمح و الشعير
. التنسقات : قفة صغيرة تصنع مثل القفة الكبيرة .
. أغيول : يصنع من عصى النخلة و يربط من خيوط لفدام او جلد الجمل يستعمل كوسيلة نقل مواد البناء ينقل به القالب و الطين المعجون .
. لمضل : يصنع من سعف النخيل يستعمل للوقاية من اشعة الشمس .
. الهنكة : تصنع من عصى النخلة و تحزم بخيوط من لفدام او جلد الجمل لوقاية الاطفال من الشمس او القمر في فصل الصيف و يصنع افراق من جريد النخلة و يستعمل في البساتين لحمايتهم من الرمال و اتلاف المحاصيل .
. افراق : هو عبارة عن عازل او سد يصنع من سعف النخيل .
. عود المكنسة : يصنع من عصى النخلو .
عصى كيل الماء : يجعلها الكيال عند غياب الورق يشد بها حساب كل قسمة .
. الزريبة : تصنع من خشب و جريد النخلة يربط الخشب بشريطين من لفدام و الزريبة هي موطن الانسان الذي لا يملك بيتا من لبطين انذاك.
. تمنضوت : قفل تقليدي قديم يصنع بقطع من خشب النخلة و تجعل في راسها فتحة ليدور فيها عود مربوط بليف من جلد الجمل يوجد في لباب المصنوع من جريد النخلة .
. اقلو : جريد يقطع من نخلة تدعى الحشاشة و تقسم على اثنان يستعمل لحزم القمح .
. الفخ : يصنع قوس من الزيوانة و شبكة من سعف النخلة يستعمله الاطفال لصيد الطيور الضارة بالفلاحة .
. القلوشة : تصنع من سعف النخلة و هي قفة صغيرة يستعمل لقلع الرمال من الفقارة
. المنداف : يصنع من جريد . ينزع سعيف النخيل و تشق في طرفها الاعلى و تقطع الى عدة اطراف من اوراق النخيل و تلتقي في راس عصى وتربط بحبل من لفدام
يستعملها الاطفال لصيد الجراد قبل ان يبيض , و لطرد الجراد الصغير الذي يسمى الشخدم و هو ضار بالفلاحة .
. المخيط : يصنع من الجريد و من عود اقارة .
. اخلال القربة و الشكوة : يصنع من اخلال القربة و الشكوة من قطعة من عصى و يجعلوها في آخر القربى او الشكوة القربة للماء و الشكوة للحليب .
. الميزان : يتكون من كفتين مصنوعتين من سعف النخلة و عود من جزعها و ستة اشركة اعني خيوط مصنوعة من لفدام .
. الكسكسو : يصنع من سلوك الزيوانة و سعف النخلة .
. المكب : هو كذلك يصنع من سلوك الزيوانة و سعف النخلة .
. الحمارة : يصنع من ثلاثة عصي تنزع من النخلة و تعلق عادة بها القرب .
. عصى القامة : عصى النخلة طولها مترين تستعمل في تقسيم الارض.
. عصى الشنايل : زوجين من العصي تنزع من النخلة و تربط في راسها زوج شيشان ابيض و احمر أي لثامين ليشغلوا بها الاطفال اثناء الختان .
. عصى البزة : عبارة عن عصى يحملوا بها الاشياء الثقيلة .
. عود المغزل : عبارة عن عود من النخلة يغزل به الصوف .
. عود الملفوف : عبارة عن شوك اخضر من النخلة .
. ظل الشباك : عبارة عن جريد يقع فوق الحائط ليصد الريح .
. جريد امرمر : عبارة عن جريد من النخلة يوم عاشوراء يعلق بها صراير امرمر .
. اخطير اليشير : يصنع اقواس من عصى النخلة و يربط بشريطين أي خيوط من لفدام و يغطى بطرف من الكتان يضعوا بداخله الصبي و ذلك من اجل الوقاية .
. اخطير التسرير : بعدما يتم الصبي اربعين يوما يجعلوه داخل الخطير المغلف بالكتان و ياتوا بامراتين يحلن زوج من جريد النخلة مربوطتين بثلاثة مناديل حمراء و بيصاء و خضراء و هن يرددنا : بسم الله الرحمن الرحيم لا ترقد يوم تخاف و لا تاكل ليلة الضيف و عدة وصايا يوصون بها الصبي .
. قفيفة لفرين : تصنع من سعف النخلة و تعلق بخيوط من لفدام تستعمل لجني اول التمر يسمى لفرين
. لمسامة : تتكون من حوية لمسامة مصنوعة من لفدام و اكتب لمسامة مصنوع من جريد و طرف من الكرناف مربوطين بخيوط من لفدام او جلد الجمال و يركب فوقها باصور (الهودج) الذي يحمل النساء في السفر و تركب فيه العروس يوم الزفاف .
. كفات الميزان : تصنع من سعف النخيل و تتعلق بستة خيوط من لفدام .
. اشباية : عود من جريد يربط بزوج من خيوط لفدام و يوضع في فم الخروف لكي لا يرضع من ثدي أمه .
. المحقن : يتكون من خيوط الزيوانة و سعف النخلة .
. منسج الشبكة و لغرارة : يتكون من عصى النخلة .
. اللاقمي : يصنع من القرنيط (الجمار)و يصنع من النخلة المتقدمة في السن , يجعلوا في قلبها حفرة و يخرجوا منها انبوب يسكب منه سائل القرنيط .
. اغنجة : و هي الزهور التي تخرج من نخلة الانثى يتكون من العرجون اما الذكر يستعمل لضكار النخيل اما اغنجة الانثى يسلوا منها بعض الذكر يستعمل لضكار النخيل اما اغنجة الانثى يسلوا منها بعض الذكر يستعمل كلية الانسان الذي يكون مصاب بالاسهال .
. العجون : يسمونه العرش عندما يكون جاهز بتمره .
. الحشلافة : العرجون الذي يقلع تمره يحزم بسعفة من النخلة يجعلوا به فضلات لبرومي أي التبن عند درس القمح و الشعير
. دواء الكرش الضكار : يعطى للبهائم المرضى بجريان الكرش , القلوان يخرج منه العرجون يستعمل لتوقيفة .
. سكين الخماس : و هي القلوانة يستعملها الخماس عند غياب السكين يذبح به الطيور .
. الحطب : يستعمل الانسان في تديكلت من النخلة الخشبة و القشوط و الكرناف و جريد و القلوان و الزيوان كحطب و وقود للنار .
. القلوانة : كان يستعملها الانسان القديم لتوقيفت العقرب يكتب فوقها آيات قرآنية و تعلق في مدخل الدار من اجل و قاية الانسان من العقرب .
. الزيوانة : كان يصنع من خيوطها الطبق و الطبيقة و الطبيقة و التدارة و مغطى الغموسة و الحصيرة و ايضا اذا لم يجد يقطع اطراف من الزيوان و يشقه على اثنان و يقطع طرف آخر ثم يجلس امامه الانسان الذي يريد النار و يحك العودين لمدة طويلة جدا و الزيوانة تكون خضراء و ليست يابسة حتى تشعل النار الطشطاش و الطشطاش يسقط على لفدامة فتشعل النار .
. التدارة : تتكون من خيوط الزيوانة و سعف النخلة يستعملها الانسان الصحراوي ماعون , و السفوف التمر المسحوق .
. الطبق : يتكون من خيوط الزيوانة و سعف النخلة يستعمل لتكسكيس العيش و الدقيق و السفوف و يغطي الماعون الذي يكون فيه الطعام .
. الطبيقة : تتكون من سعف النخلة و خيوط الزيوانة تستعمل لدقيق عندما تريد المراة فتل العيش تجعل الدقيق من جهة و الدشيشة من جهة يسمى التبركيش .
. دارات الفخ : يتكون من الزيوان تقطع و تسخن على النار حتى تتقوس وتتشابك بالسعف .
. سيقات مكحلة عاشوراء : تتكون من عدة اطراف مصنوعة من الزيوانة او عرجون التمر اليابس بعد نزع التمر منه .و زوج من عصي النخلة .اما زيوانة الفخ تتكون من جزء من الزيوانة
. الشوكة : تكون ما بين الكرنافة و الجريدة تستعما لتكلل المنسج أي لتثبت الة النسيج .
. كركار الشوكة : اذا اصابته الشوكة و لم يجد كيف يتخلص منها عليه بشوكة اخرى لينزعها بها .
. مساسيك الشوكة : المساك الذي يمسك الانسان به الانسان الثياب بعد الغسل.

. الخلالة : مثبت على شكل دبوس صغير من الفضة تمسك به المراة ثوبها .اما التي لا تملك خلالة الفضة او الذهب تستعمل الشوكة .
. شوكة لكفن : تستعمل الشوكة عندما يتوفى الانسان يكفن لمسك الكفن امام وجهه بشوكة و عندما يدخل القبر ياتي احد ابنائه او اقاربه ينزع تلك الشوكة و يقبر الهالك . شوكة الفخ : عندما يصصنع الفخ يجهز بشريط و هو خيط من لفدام و شوكة من مزلاط يربط الشريط بعصى الفخ و تلصق الشوكة في راس الشريط لتمسك قوس الفخ الامامي و تلصق الشوكة في ثقب المزلاق الذي تلصق فيه الدودة لتظهر للطيور . شوكة الملفوف : تحمل ثلاثة ملفوفات قبل الطهي أي قطع من الكبد مغلفى بالشحم . الحيط : الذي يركب في الباب حتى لا يسقط القالب و تثقب احد الاكراف لتدخل فيها تمنضوت .
. الدوح : مهد تقليدي متحرك يوضع فيه الصبي .يصنع من العصي تقطع كل عصى الى نصفين و يصفف مثل باب الجريد , يربط بخيوك من لفدام و يصنع زوج القوس من جريد يربط بخيوط من لفدام و يسمونه الشرطان و يعلق في خشبه من خشب سقف البيت بحبل يسمى لمرار و يوضع فيه الطفل و عندما يتحرك الطفل يتارجح به فيكف الطفل عن البكاء.
. أمنار : تقطع ثلاثة اطراف من خشب النخيلعندما يركب الباب في البيت و توضع لمسكه
. التمر : كان التور هو اقتصاد تيديكلت ينشط التبادل من النخلة التجارية أي التمر القابل للتصدير. كان التبادل مع البلدان الافريقية التالية:
مالي و النيجر حيث يشترون تمور النخيل التالية : تيناصر و الخالط , و بمناطق الوطن : وهران, البيض, سعيدة , و غيرها من سكان الجنوب فكان التبادل معهم بتمر تقازة و الغرس و تيزيزاوي كما كان يصنع من التمر كل شيئ.
و هناك ماكولات متنوعة مصدرها النخلة و خاصة التمر الذي وجدوا فيه الغذاء اليومي المفيد منها :
. لبطانة : تتكون و الماء اليزير , يغسل التمر بالماء في اناء كبير و بعد الغسل يصب عليه بعض من الماء و يدق اليزير و يخلط الجميع أي التمر و الماء و اليزير و بعد ذلك يضعونه في القرب و يوضع في الشمس عدة شهور لياكل منه الانسان خاصة في شهر رمضان .
. السفوف : يتكون من التمر اليابس يدق في المهراز و ياكله الانسان في كل وقت و من الناس من يخلطه بالبشنة و الكليلة .
. المرب: يصنع من التمر و يجعل الماء في ماعون و فيه التمر و يضعوه فوق النار حتى يذوب , منهم من يخلطه بالدهان و ياكل به الخبز و منهم يكسو به داخل العلبة المحلية المعروفة بـ: البطة التي يخزن فيها الدهان و اما المرب الاصيل هو الذي يقطر من التمر قبل ان يجف .
. العسل : هذا الاخير يسقط من النخلة البور أي النخلة التي لم تكن مسقية بالماء و يستعمل للمريض الذي يكون في غيبوبة ليتغذى منه .
. انغاد : هو غبار التمر الذي يجمع و يخزن في قلة مصنوعة من طين عندما تحل الجماع بالمنطقة و التي تحدث عادة في شهر مايو و تصنع به اكلة تسمى نوهضي .
. لحشف : عندما يقرب نضج التمر و تكون النخلة لها عراجين تفوق ستة يقص منها الفلاح العراجين الزائدة و بعد ان يجف البلح يدق و يعطى للماعز .
. ازوى : غبار العلف عندما يدق يعطى للماعز و هو يستعمل لسد الكسكاس و ايضا تتوضأ به المراة عندما تضع حملها و لا ندري ما هو مفعول ذلك علميا .
. لعلف : العلف او نوى التمر يستعمل لمعيشة البهائم ,و اذا نمى في الارض تنمو النخلة التي تسمى طلقة او يتكون منه ذكر .
. لبلح : هو الذي يقطع قبل النضج يستعمل لمعيشة البهائم و عندما يجف يسمى لحشف و هو انواع , البورشيم , ابرح الرشوم يسقط من العرجون قبل النضج ياكله الانسان , بوقدي و هو بلح يسقط من نخلة البور هو الذي يدقه الانسان و يجعل معه نصيب من انغاد أي مسحوق التمر و يصنع منه اكلة يسمى النهوضي عندما تحل الجماعة .
. اغمو : هو عرجون يقطع من النخلة منذ بداية النضج و يضعه الانسان في مكان و يغطيه لمنع دخول الهواء اليه الى ان يتم نضجه .
. الزميته : تتكون من التمر المسحوق مع نصيب من الماء منهم من يجعل معه نصيب من الدهن و منهم من ياكله على حاله .
. لبزار : تصنع من التمر و البصل يقطع البصل و يترك حتى يجف و يخلط معه التملر ليتحول الى قطع تسمى الخبيزات ثم بعدما تترك لتجف تخزن و تستعمل في القدر مع التوابل خاصة في الوقت الذي لا يتوفر فيه البصل ليعضى للمرق ذوق خاص و لذيذ .
. الكركوب : كتل صغيرة تتكون من التملر و الشحم , تعجن في المهراز و تشكل منها مجموعة يحملها معه المسافر كدسم .
. الكتل : التمر بعد نضجه و تحويله الى كتل .
القمح و انواعه :
القمح – التواتي – بالمبروك – مانقة- بوزريعة – (و هو اسرع الانواع نضجا ) – التفسوت – البشنة – الكبل .
الطين و مشتقاتها :
ما يصنع من الطين :
اقصري – قسرية الحط – قسرية الاكل – المتر – الغموسة – الغلوس – القدرة – الكسكسو – البخار – القلة – لبقوق – الطاجين – الطين البضاء – الطين الخضراء – الطين البرزات – القالب- الزير – كوت افكر الماجن – الساقية – ازراب .
اقصري: صحن كبير يسمى اقصري التبركيش يستعمل لفتل العيش أي الطعام و تبريد الكسكسي .
قصرية الحط : اناء مثل الصحن يفرغ فيه المرقمن القدر بعد الطهي .
قصريبة الاكل : الشائع انها نوعية من القصرية مزودة بحلقة على شكل حامل او قلعدة تقف عليها و تستعمل للضيوف

الغموسة : مثل القصرية لكن لديها عروة تحمل عليها .
مغطى الغموسى : غطاء يتكون من خيط الزيوان أي بقايا العرجون و سعف النخلة و تستعمل للحفاظ على سخونة المرق
الغلوس : مثل القصرية يستعمل لشرب الماء .
القدرة : قدر كبير مثل القلة لكن به عروتين يستعمل للطبخ
الكسكاس : ةمثل القدرة لكن تختلف عنها نوعا ما بفتحتها الضيقة فالكسكاس او الكسكسو فوهته و اسعة و به ثقوب يخرج منه بخار القدر لطهي الطعام بالبخار و تصعد رائحة القدر,
البخار : يصنع من الطين و يستعمل للبخور ,
القلة : مثل القدرة لكن القدرة كبيرة الحجم و لها عروة واحدة تستعمل لتخزين الماء و تبريده .
البقبوق : هو قلة صغيرة الحجم تجلب بها الفتيات الماء ما اجل التعود على العمل .
التغوية : هي مثل القدر لها عروتين و تغطى بقطعة من الصوف تستعمل لجلب الحليب حتى يروب أي يتحول الى حليب رائيب لاستخراج الدهن او الزبدة منه ,
الطاجين : مثل الطاجين الموجود الآن يستعمل للخبز و احيانا للراضي أي الخبز المدور الصغير ,
قالب الطين : على شكل مستطيل يصنع به طوب البناء حيث تعجن الطين و تخلط بالرمل ثم توضع بداخله لتعطي ما يسمى بالطوب الذي يستعمل للبناء ,
الزير : مثل البقوق يستعمل لجمع الزبدة ,
كوت افكر : في ذلك الزمن لم تستعمل بكثرة تلك الاقفال التقليدية فقط بل اعتدت آليات اخرى قبل الدخول الى البيت و منها كوت افكر حيث تكسر قلة قديمة من الطين و تلصق فوتها على الحائط او في مدخل الدار بجانب الباب حسب الوضعية الملائمة للبيت و ذلك لفتح الباب و من اجل وقاية الانسان من أي طارئ عندما ولوجه ,
السقية : قنوات تصريف المياه تستعمل لسقي لبساتين و تصنع من الطين لجلب الماء الى الماجن أي الحوض ثم يسقى الجنان يعني البستان
الزرداب : حوض صغير على شكل حفرة حيث يجمع و يرسب الطين لعدة ايام ليبي به الحوض الكبير أي الماجن .
انواع الطين :
الطين البيضاء : تستعمل لغسل الملابس البيضاء .
الطين الخضراء : تستعمل لغسل و تبيض اضرحة الاولياء ,
الطين البرزات : يستعمل للملابس الصوفية المخزونة حتى لا تاكلها العته او الحشرات . و تذوب في الماء و يشربها الشخص المصاب بالفزع او صدمة الخوف .

الجانب الديني :
الأعياد و المواسم الدينية
المولد النبوي الشريف :
ضاهرة الاحتفال بالمولود كانت موجودة با لمنطقة كخيرها من مناطق البلاد لا نريد ان نخوض في الاشكال القائم الي حد الان وخصوصا مند مجيء الاصلاح الي الجزائر ومحاربة جمعية العلماء المسلمون للجهل والانحرافات والبدع والخرفات والدعوة الي الاسلام دين التسامح والرحمة والؤسيطية تماما كما رفع راية التوحيد سيدنا محمد علية افضل الصلاة والتسليم وانما نترك دلك الي اهل الدكر المختصين في علوم الفقة والعقيدة الفترة التي نتحدث عنها كانت جد صعبة وتحت كابوس الاحتلال البغيض والكن اهل تديكنت تمسكوا بدينهم رغم سياسة التجهيل والتجؤيع واستطاعوا بفطنتهم وفطرتهم السليمة ان يحافظوا علي دينهم لم يمكن المولد انداك عيد رسمي وانما كان وسيلة لحفظ الدكرة الجماعية من النسيان فاحتتفلوا بحكمة وتدبر بهدا اليوم العظيم الدي اغير الدنيا وفي قرارة كل مسلم صادق فان الاعياد في الاسلام ليست من قبيل العادات وانما هي من قبيل العبادات ونما هي من قبيل العبادات والدلك يقول رسول اللة صلئ الله عليه وسلم (عيدنا اهل الاسلام عيد الفطر وعيد الاضحي) ولكن تا ريخيا نتساءل متي بدا الاحتتفال با لمولد النبويي في هدة المنطقة با لذات ؟
اول ظهور للمولد النبوي كان حسب المؤرخين بالقاهرة عندما احدثة ا الخلفاء الفاطميمون في القرن الرابع الهجري , و يقال انهم عبيدون و لا صلة لهم بفاكمة رضي الله تعالى عنها , و قد أحدثوا ستة (06) موالد : المولد النبوي الشريف و مولد الامام علي رضي الله عنه و مولد السيدة فاطمة رضي الله عنها و مولد الحسن و الحسين رضي الله عنهما و مولد الخليفة الحاضر ثم ابطلها الافضل بين امير الجيوش ثم اعيدت على يد الآمر باحكام الله الفاطمي سنة اربع و عشرين و خمسمائة 524 هـ بعدما كاد الناس ان ينسوه . و اول من احدث المولد بمدينة اربل الملك المظفر لبو سعيد كوكبوري في القرن السابع و استمر العمل به الى يومنا هذا . و في ذلك العهد كانت المنطقة تعاني من ويلات الهيمنة الفرنسية و الامية و التضليل . و لطن رغم الداء و الاعداء تمسك الشعب باسلامه و احتفل بذكرى عظماءه, و خاصة مولد النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
عشرون يوما قبل حلول المولد النبوي الشريف , يحتفل الناس في المساجد كل ليلة بقراءة المديح النبوي – ابن مهيب و يسمونه البشير, و البردة و الهمزية – استعداد المولد الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و على آله سلم, انه سيد الخلق ارسله الله رحمة للعالمين, يوم كان العالم يتخبط في ظلمات الكفر و الالحاد و الغنصرية و الطبقية و الظلم و الجبروت , بعثه الله بشيرا و نذيرا للناس كافة فكانت امته خير امة مقا لقول الله تعالى : ((كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تومنون بالله )) .و من اراد ان يتمعن في بعثة هذا الرسول النبي العظيم عليه ان يقرا القرآن و ليتدبر آياته كسورة الحجرات

التي ينادي فيها المولى عز و جل في عدة آيات (يأيها الذين امنوا ) كما ينادي (يأيها الناس). و من يريد محبته يتبع سنته .
كان الناس يحتفلون عشرون يوما قبل وصول يوم المولد , فمن بعد ةصلاة العشاء الى الساعة العاشرة صباحا يتجمع الناس في كل مسجد تكريما ليوم ولادة النبي الرحيم و لاستماع المديح الى غاية وصول اليوم الختامي و تعرف باسم الختمة . و بمناسبة هذه الختمة , بعض العائلات تقدم الطعام للحاضرين و بعد الفطور يفترق الجميع . و في المساء تحتفل العامة برقصات البارود المعروف ببرزانة و تتواصل قراءة المديح حتى الى اليوم السابع . في ليلة السابع يغتسل الناس و يلبس الجميع ثياب الزينة ثم يلتحقوا بالمساجد لاستماع المديح ,و بعد صلاة العشاء الى الساعة الواحدة بعد الزوال يختم الحفل بتلاوة القرآن الكريم .
بعد تناول وجبة الفطور التي يتبرع بها اهل الجود و الاحسان يفترق الجمع . على الساعة التاسعة ليلا , تحتفل العائلات برقصات البارود , و هذه العادات مازالت سائرة الى حد الآن . و هذا قليل من كثير في حق البشير النذير صلى الله عليه و سلم و نحن نرجو من الله العلي القدير ان يحشرنا و اياكم في زمرة الانبياء و الصدقين و الشهداء و الصالحين , ياشباب محمد صلى الله عليه و سلم , سيروا على بركة الله و الله يحفظكم و يرعاكم , لقد تركنا عليه الصلاة و السلام على المحبة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الاهاك, فاقتدوا بينكم فهو الرحمة المهدات للعالمين و السراج المنير , فكل محنة بعد الحبيب تهون , و اعلموا بانكم مسؤولون , فلو تحلى كل شاب بخصلة واحدة من خصال النبي العظيم لكنا فعلا خير امة اخرخت ااناس .
- يوم عاشوراء :
من التقاليد التي كانت تدل على مجيء يوم من ايام الله , هو فرح الناس بيوم عاشوراء , فقبل وصول يوم عاشوراء ,تتسارع الفتيات لتحضير وسائل الزينة و يضعن ادبليز أي الاساور من الطين و الجلد المدبوغ و من البرومي أي القش مع التهليل , و سلاسل من بوع تسمى البوعبوع أي الاصداف و القواقع التى تجلب من البساتين او جداول الماء اما الاولاد فيصنعون لمكاحل من الجريد أي بندقيات للعب مصنوعة من سعف النخيل , فالجميع يحتفل بهذا اليوم المبارك و يسير المواكب بحو واحات النخيل و هم يرددون هذه الكلمات : صدقة على عاشوراء كان كان جاء قبل والقاني امر السير المهدور ان شاء الله , و عقوبة لدمجة .و عندما يصل الجمع الى اخر حدود الواحات (أي اخر جانب من الواحة ) يبدا الرقص هناك . وعند الختام تكسر الفتيات كل شيء و يرجعن الى بيوتهن . و كان في ذلط اليوم كل شاب يقصد دار خطبته و يرشها بالماء . كل فتاة يجدونها خارج البيت يرشونها بالماء و في الليل يحدث ما يشبه كرنفال "شايب عاشوراء " . احد الرجال يقوم بتحضير عباءة و برنوس من ليف النخيل يدعى "لفدام " و لحية من لفدام و الزخرفة من وبر الابل , و يجمع حشد من الصبيان و يسيرون وراءه في الشوارع و هم يرددون : "شيبة شايب عاشوراء " . و في نفس اليوم يوزع الاغنياء النقود على الفقراء , و على كل يجب عائلة اعداد الخبز الرقيق "كصدقة للوالدين " بعد صلاة الظهر , يجتمع صبيان كل مدرسة فرآنية او "اقربيش " و يجتهدون نحو البيوت و يقرأ احد الكبار سورة "انا فتحنا " و يرددو معه الصبيان الصغار مع الدعاء بقولهم :...اللهم آمين , الى اخر السورة , و بعدما يجمعون الخبز يعودون الى المدرسة و المدارس الذي يسمونه الطالب يحضر المرق و ياكلون الخبز الرقيق .
نعود الى ما يصنع الناس في هذا الموسم فنجد خاصة : عقيق عاشوراء المصنوع من الطين كحلي للفتيلت يوم عاشوراء.و عقد تقليدي يدعى شركة عاشوراء يتكون من البرومي يبلل في الماء حتى لا ينكسر وتصنع منه الشيركة ويستعملهن الفتيات مثل المخنقة "العقد" وأيضا لمخانق من بوع بوع وهي الأصداف الصغيرة التي توجد في السواقي وجداول المياه . تهليل عاشوراء يصنع كما تصنع الشيركة تكون عريضة الحجم وتضعنها الفتيات فوق صدورهن . عروس شراويط مصنوعة من الكتان وجعبة أي القصب لتتخذها الصباية مثل لعبة الدمية في يومنا هذا . البعير أي الجمل يصنع من الطين , عود الطين ، أي الحصان ، السبسي رأسه من الطين والباقي أي عوده من شجرة الدفلة.

/.... يتبع..../

شكرا جزيلا ..
التكملة من فضلك

السلام عليكم انا من اصول تواتية اسمع من اجدادنا انهم من اولاد عزى هاجرو منها سنه 1860 تقريبا اتمنى التواصل مع اى احد من اولاد عزى وشكرا على التعاون

» التومي سعيدان
» الشيخ التومي سعيدان في الذاكرة
» رجال في الذاكرة * الحاج التومي سعيدان*
» خير جليس في الزمان كتاب - مكتبة تيديكلت الثقافية -
» التعريف بكتاب " القرآن وعلم النفس " للدكتور محمد عثمان نجاتي " كتاب مميز